عندما نقدم على شيء لا نعرف ... ما هو مصيرنا فيه ... نخرج كلمات من جوف القلب ... تعبر عن ذلك المشهد الذي نعيشه
أمشي في صمت السكون
وصدى خطواتي تكاد تغتال
إلى ذلك المكان
وفي نفسي ألف كربة
تحتل جوانبي وأضلعي
أمشي فوق شوارع متفحمة
تحترق تحتها النيران
وتفوح منها أبخرت العذاب
وتطفئ فيها أنوار الشموع
أمشي وأنا
خائف
بائس
مرتعش
من الخبر ... من الجواب
سيحدد مصيري هناك
إما نجاة من عذاب
أو هلاك في عذاب
أشعر بالخوف من المجهول
أشعر برعشة تنتابني
أحس بقرصات الخوف وهي تعذبني
أمشي على أمل النجاة
والوصول إلى ميناء السلام
حيث ... لا حزن
لا ألم
لا جروح
تمنيت أن أبتسم للحياة
قبل أن تبتسم لي هي
فلم أستطع
حاولت اعتصار حزني
المتفاقم في أطراف قلبي
فلم أستطع
حاولت المضي بعيدا
واعتبار الدنيا رحلة عبور
نمر فيها عبر قنطرة صغيرة
فلم أستطع
بذلت الكثير وأرهقت كثيرا
حتى جفت أدمعي
وتفاقمت أشجاني
أخوكم ... alsalhi20