مايلي خربشة ظهرت دون مقدمات..
وولدت في لحظات..
كان لها مؤثر أدمى وأبكى..
وكانت لمكان آخر..
لا تهم الكثير..
بل لا تهم من خربشتها حتى..
ولكن قد يظهر معناها لكم بعد حين..
*
*
*
في عالم الحس والإحساس..
وفي كون المشاعر والعاطفه..
كثيرة هي المرات التي يخالج المرء فيها احاسيس قاهره ومشاعر قاتله..
خصوصا إن رأى في هذه الأحاسيس بعضا بل الكثير من العجز والتقصير..
وأكثر هذه الأحاسيس ألما..
هو إحساس التقصير في البذل والعطاء..
*
*
*
كنت البليدة..
ومنبعي هو "البروف" في بذله..
أحاول أن أجاريه..
أحاول أن أصل لمستواه ولكن..؟؟
تبقى ارهابية هي بسمة المهمل..
*
*
*
مهلا..
كتاتيب..
نعم كتاتيب..
هم أولاء من علم الآباء والأجداد فن الحرف والكلمة..
من علمهم تشكيل الكلمات وتنوينها..
نظم الأحرف وترتيبها..
كتاتيب!!
وهاكم كلمات تعلمتها في كتاتيب القلوب..
*
*
*
أنا عربي
حقير صغير..
زادي تمره..
ولوني فيه بعض من حرقة السمره..
أنا عربي ..
بلا قلب..
وبلا حس..
أنا مسلم ..
بليد ومهمل..
أنا عربي..
أخون و إن - زعمت - المحبه..
إن أنا تعلقت..
أصبت بالجنون ..
أنا عربي ..
لا أجيد أبجد العطاء ولاهوزها..
أنا عربي ..
يتعلم من مدرسة القلوب بعد أن انتسب "قسرا" لها واليها وبسبب جراحه ولاجلها..
في كتاتيب الأجداد والآباء..
أمسك المعلم لوحة تعليم وعصى للضرب..
يعلمنا أن للغة الضاد أبجدياتها..
قواعدها وأصولها..
قوانينها ونظمها..
هذه نقطة وتلكم فاصلة..
استفهام وتعجب من أحواله وحالته..
فرق بين ضاد تمييز وعصى مشتركة..
سين وصاد..
همزة على نبرة وأخرى على الواو هي متكئة..
ألف موصوله وأخرى مقطوعه..
تلكم ضمة والأخرى كسرة..
*
*
*
أبحث عن معلم غير هذا "الكُتيتيب"..
معلم يفقه أبجد الحياة..
ويعلم كيف هو نظمها..
معلم يفهم حروف العيش..
وكيف هو رصفها..
ولكن لم أجد من يشفي غليل عز كسير..
ولا من يريح مجدا حسير..
لذا سأبحث عن معلم..
لا لأكون منه من تتعلم..
بل لأعلمه..
أحدثه وأخبره..
سأبحث عن معلم..
أعطيه لوح قلبي وعصى نفضي وطبشورة نبضي..
أعلمه أصل النبضة..
وروعة الخفقه..
أفقهه بلغة القلوب..
وأفهمه لهجة الأفئدة..
حسا وإحساسا..
لا نطقا وكلاما..
أريه كيف حيا الفؤاد واحتيا..
بعد أمر الاله ثم بعزهم..
أعلمه قواعد اتضحت..
وأصول بانت وظهرت..
أريه مجدا جعلناه خبر كان..
وعزا فقدناه عبر الزمان..
همسة من مدرستي
تعالوا أخواني تعالوا صغيراتي..
اقتربن وأنتي أيضا ياعصفورتي..
كونوا بالقرب من أختكم..
تعلمكم من جهلها..
وتقرأ عليكم من سفهها..
علها تخرج حكمة من فيها المجنون..
ونبضة من قلبها المدفون..
إمممممم..
حسنا..
سأريكم الفرق بين نقطة عزنا حين نختمها بأمورنا ديننا..
ومتى تكون فاصلة جهادنا معيدة للقلب نبضنا..
متى أرقم حياتي بتعجب يصيب قلبي من شجاعة فعلهم..
وكيف لمثلي أن توفيهم بالدعاء والقلم حقهم..
وكم من مرة ألوي عنقي راكعة لخالقي ومتى أكون قريبة منه..
ومتى أسال أمتي مستفهمة كيف فرطتم بمجدكم..
أرسم دمعة آلام على نبرة عيني..
وأُعلي تكبيرة انتصار على واو شفتي..
سينٌ ناعمة..
هامسة بالدعاء لهم غير قانطة..
وصاد راقية..
بالفخر والقوة كما أسلافنا هي ممتلئة..
ألف جهادنا موصولة..
وهمزة استشهادنا مقطوعه..
فلسنا أحياء بدونها..
ولسنا نهوى ميتة غيرها..
أضمكم إلى قلبي..
وأقول هنا بعد الإله هو أمانكم..
وهنا هو مكانكم..
أكسر لكم أضلعي..
شارحة لكم كيف يكون المسلم ناصرا لدينه..
عزيز به..
*
*
*
إخوتي
لا أعلم ما الذي خربشته ولا كيف..
كانت "ثرثرة" لمكان آخر وبسبب آخر أيضا وخرجت هكذا..
قد تقرؤون الكلمات بعد زمن..
حينها اعلموا أن فخركم ما كان أبدا باسم او نسب..
ولا بمال وما الرب لكم من خير وهب..
بل هو بلا إله إلا الله ..
وتعلق بها..
هنا ابتدأنا..
وهناك نلتقي..
وولدت في لحظات..
كان لها مؤثر أدمى وأبكى..
وكانت لمكان آخر..
لا تهم الكثير..
بل لا تهم من خربشتها حتى..
ولكن قد يظهر معناها لكم بعد حين..
*
*
*
في عالم الحس والإحساس..
وفي كون المشاعر والعاطفه..
كثيرة هي المرات التي يخالج المرء فيها احاسيس قاهره ومشاعر قاتله..
خصوصا إن رأى في هذه الأحاسيس بعضا بل الكثير من العجز والتقصير..
وأكثر هذه الأحاسيس ألما..
هو إحساس التقصير في البذل والعطاء..
*
*
*
كنت البليدة..
ومنبعي هو "البروف" في بذله..
أحاول أن أجاريه..
أحاول أن أصل لمستواه ولكن..؟؟
تبقى ارهابية هي بسمة المهمل..
*
*
*
مهلا..
كتاتيب..
نعم كتاتيب..
هم أولاء من علم الآباء والأجداد فن الحرف والكلمة..
من علمهم تشكيل الكلمات وتنوينها..
نظم الأحرف وترتيبها..
كتاتيب!!
وهاكم كلمات تعلمتها في كتاتيب القلوب..
*
*
*
أنا عربي
حقير صغير..
زادي تمره..
ولوني فيه بعض من حرقة السمره..
أنا عربي ..
بلا قلب..
وبلا حس..
أنا مسلم ..
بليد ومهمل..
أنا عربي..
أخون و إن - زعمت - المحبه..
إن أنا تعلقت..
أصبت بالجنون ..
أنا عربي ..
لا أجيد أبجد العطاء ولاهوزها..
أنا عربي ..
يتعلم من مدرسة القلوب بعد أن انتسب "قسرا" لها واليها وبسبب جراحه ولاجلها..
في كتاتيب الأجداد والآباء..
أمسك المعلم لوحة تعليم وعصى للضرب..
يعلمنا أن للغة الضاد أبجدياتها..
قواعدها وأصولها..
قوانينها ونظمها..
هذه نقطة وتلكم فاصلة..
استفهام وتعجب من أحواله وحالته..
فرق بين ضاد تمييز وعصى مشتركة..
سين وصاد..
همزة على نبرة وأخرى على الواو هي متكئة..
ألف موصوله وأخرى مقطوعه..
تلكم ضمة والأخرى كسرة..
*
*
*
أبحث عن معلم غير هذا "الكُتيتيب"..
معلم يفقه أبجد الحياة..
ويعلم كيف هو نظمها..
معلم يفهم حروف العيش..
وكيف هو رصفها..
ولكن لم أجد من يشفي غليل عز كسير..
ولا من يريح مجدا حسير..
لذا سأبحث عن معلم..
لا لأكون منه من تتعلم..
بل لأعلمه..
أحدثه وأخبره..
سأبحث عن معلم..
أعطيه لوح قلبي وعصى نفضي وطبشورة نبضي..
أعلمه أصل النبضة..
وروعة الخفقه..
أفقهه بلغة القلوب..
وأفهمه لهجة الأفئدة..
حسا وإحساسا..
لا نطقا وكلاما..
أريه كيف حيا الفؤاد واحتيا..
بعد أمر الاله ثم بعزهم..
أعلمه قواعد اتضحت..
وأصول بانت وظهرت..
أريه مجدا جعلناه خبر كان..
وعزا فقدناه عبر الزمان..
همسة من مدرستي
تعالوا أخواني تعالوا صغيراتي..
اقتربن وأنتي أيضا ياعصفورتي..
كونوا بالقرب من أختكم..
تعلمكم من جهلها..
وتقرأ عليكم من سفهها..
علها تخرج حكمة من فيها المجنون..
ونبضة من قلبها المدفون..
إمممممم..
حسنا..
سأريكم الفرق بين نقطة عزنا حين نختمها بأمورنا ديننا..
ومتى تكون فاصلة جهادنا معيدة للقلب نبضنا..
متى أرقم حياتي بتعجب يصيب قلبي من شجاعة فعلهم..
وكيف لمثلي أن توفيهم بالدعاء والقلم حقهم..
وكم من مرة ألوي عنقي راكعة لخالقي ومتى أكون قريبة منه..
ومتى أسال أمتي مستفهمة كيف فرطتم بمجدكم..
أرسم دمعة آلام على نبرة عيني..
وأُعلي تكبيرة انتصار على واو شفتي..
سينٌ ناعمة..
هامسة بالدعاء لهم غير قانطة..
وصاد راقية..
بالفخر والقوة كما أسلافنا هي ممتلئة..
ألف جهادنا موصولة..
وهمزة استشهادنا مقطوعه..
فلسنا أحياء بدونها..
ولسنا نهوى ميتة غيرها..
أضمكم إلى قلبي..
وأقول هنا بعد الإله هو أمانكم..
وهنا هو مكانكم..
أكسر لكم أضلعي..
شارحة لكم كيف يكون المسلم ناصرا لدينه..
عزيز به..
*
*
*
إخوتي
لا أعلم ما الذي خربشته ولا كيف..
كانت "ثرثرة" لمكان آخر وبسبب آخر أيضا وخرجت هكذا..
قد تقرؤون الكلمات بعد زمن..
حينها اعلموا أن فخركم ما كان أبدا باسم او نسب..
ولا بمال وما الرب لكم من خير وهب..
بل هو بلا إله إلا الله ..
وتعلق بها..
هنا ابتدأنا..
وهناك نلتقي..