في ليلة من الليالي الشتوية .... وعند صوت البرق .... وقطرات المطر الغزيرة... والماء المنبعث من السماء ...
المتيعثر في كل مكان.... كنت هناك لا احد معي ... وسط. شلال منسدل ..... كنت في تلك اللحظات اجمع
زهور الحياة ... التى اصبحت حطام المارة ... اللدين يركضون خوفا من المطر الغزير.... كنت حزينة ... اتفقد
اعينهم في صمت ... وهم لا يعلمون كم انني احب تلك الازهار.. لان لها وسم في القلب ... تبعث لي حبا
دافئ... . كنت لا ابالي بغزارة المطر المنبثق من اعلى السماء... لا ابالي البرد الشديد ... كان الناس
وكأنهم يسيرون في قطار قلما يجدونه في دلك الوقت ... وانا ما زلت اتفقد الزهور المنثورة على رصيف
الشارع المبتل الملمها في صمت وتحدى لفوة الطبيعة ...القاسية ...كم كان الجو قارس البرد ...
سالت دمعة من عيني ... حزنا على ذلك ...انتظرت .. الى ان تهدا العاصفة ... فقد سكن الشارع ... وعم
الهدوء المكان ... عندها قلت وداعاااا وريداتي ..فلا امل في الحياة مجددا ... فركبت العربة وسرت حزينة
كئيبة على اعز ما املكة من حب لزهور حياتي ....قصة من وحى خيالي لبائعة الزهور الصغيرة....وسلامتكم....:)