الشاعر و الموت
شقيقان توأمان
لا يفترقان .. لا يلتقيان
يلزم الموت الشاعر
كظله .. كحارسه
كالموت .. يتربصه
عبر الزمان
شقيقان توأمان
لا يفترقان .. لا يلتقيان
يلزم الموت الشاعر
كظله .. كحارسه
كالموت .. يتربصه
عبر الزمان
يلزم الشاعر
الموت .. كخادمه
كسيده ..
يروضه ..
يعلمه نظم القوافي
والعوم في بحور الأمان
الموت .. كخادمه
كسيده ..
يروضه ..
يعلمه نظم القوافي
والعوم في بحور الأمان
الشاعر والموت
شقيقان ..
في الزمان.. والمكان
يرقص الموت
على شفاه القصائد
يختبئ خلف التعابير
يتلوى كالثعبان
شقيقان ..
في الزمان.. والمكان
يرقص الموت
على شفاه القصائد
يختبئ خلف التعابير
يتلوى كالثعبان
الموت والشاعر
شقيقان .. توأمان
يتسلل الموت
إلى روح الكلمات
وهي تنحني .. تقدم الولاء
لقرصان يحمي
بحورها من الطوفان
شقيقان .. توأمان
يتسلل الموت
إلى روح الكلمات
وهي تنحني .. تقدم الولاء
لقرصان يحمي
بحورها من الطوفان
الموت والشاعر
شقيقان .. توأمان
حين يلتقيان
يقدم الشاعر للموت
كي يعيش .. حياته .. قربان
شقيقان .. توأمان
حين يلتقيان
يقدم الشاعر للموت
كي يعيش .. حياته .. قربان
الموت والشاعر
توأمان .. فد يلتقيان
يعيش الشاعر
مهموما .. منبوذا ..مغموما
يبحث بين البحور
عن شاطئ الأمان
توأمان .. فد يلتقيان
يعيش الشاعر
مهموما .. منبوذا ..مغموما
يبحث بين البحور
عن شاطئ الأمان
الشاعر والموت
شقيقان ... لا يفترقان
لا يموت الشاعر
مرة واحدة في الزمان
يموت حين يصرخ في وجه الحياة
يموت حين تلد أفكاره بكر البنات
يموت حين يخفق قلبه للجميلات
شقيقان ... لا يفترقان
لا يموت الشاعر
مرة واحدة في الزمان
يموت حين يصرخ في وجه الحياة
يموت حين تلد أفكاره بكر البنات
يموت حين يخفق قلبه للجميلات
ويعيش ثانية
حين يعانق أخاه وشقيقه
الموت .. في الحياة
حين يعانق أخاه وشقيقه
الموت .. في الحياة
27/12/2004
ابراهيم اصبيح (المغرب)
ابراهيم اصبيح (المغرب)
: 
: