ا هـــــــأت مزقــــها الــــزمـــــــن

    • ا هـــــــأت مزقــــها الــــزمـــــــن

      آهات مزقها الــزمن




      آهــات مـزقـهـا الـزمـن

      انها مجرد تداعيات للخاطر .. هفوة لتلك الذكريات القابعة خلف
      اسوار الزمن
      إنني أطمح لأستدراج عقد يتسع لمشاعري وأحاسيسي
      لا زالت نفسي تتوق إلى لقياك
      ربما الزمن يجمعنا مجددا وربما
      لا يتحقق .. فلعبة القدر لابد لها أن تكون مختلفة
      ما الذي يجعلني أهيك في مواطن الاحزان تلك
      ربما شئ يشدني إلي عينيه...
      تمتزج في عينيه لحظات الأمل ...بل عالم مجهول أتوه في داخله
      كنت اسعد بذلك ..كنت أبحث عن شئ يحييني في عينيه
      هل يمكن للحزين ان يعيش دون أن يشعر بأوجاعه؟
      أمر في هذه الفترة وكأنه حدث شئ بل اسير في خطة ثابته
      .. كبرياء .. غروور.. ربما .. بل هو شموخ مني
      ربما تعبت من القدر ... من رحلة الأوجاع
      محال أن أتخطاها ... فأنا فقط أتخيل
      لازال يهمس في خيالي ذلك النغم الحزين .. الهادئ
      صوتك لازال يترنم مع صدى أوجاعي
      فيه تمتزج صوتك بأناتي البطيئه
      فتظهر صورة حزينة لأصوات موجعه...
      كنت عندما اكابر لأجلك ... لأشعر بوجودي
      أناظر بطرف خفي .. فلا زال وجهي يفضح إحساسي بوجودك
      عشت ليالي طويله قضيتها بين هذه الكتابات
      ما زلت أنت في أعماقي تعيش
      لازلت أراك في أطيافي تمسح الدموع عن عيني
      هدير حروفك بدأت تناديني
      لازلت أمام نافذتي يلتصق جبيني بزجاجها .. باردا..نديا
      من تلك الرطوبة .. لازلت ألتصق بالزجاج أناظر يمنه ..يسره
      كالعاده .. بإنتظارك .. فلقد طال الوقت .. ولا زالت تنسل في
      عروقي رغبتي بلقاؤك مجددا .. كانت مشاعرك دافئه .. لهيب
      تلتقي بإحاسيسي الضائعه في قلبي الكسير
      لا زالت المشاعر تنسكب من صدري المتوجع
      نظراتك عالقه .. متمرده.. بريئه
      وكأني أكتشف يا سيدي كهف بداخل عينيك .. الجدران . مظلمه
      حزينه . مكدسه تلك الاوجاع
      أحزاني الكئيبه لم تعجز يا سيدي من ترقب عودتك
      رنين حضورك .. لا يزال يندفع نحو ابعاد سحيقة
      أتعثر يا سيدي .. وحيدة .. ضائعه.. كطفله تائهه
      لازالت تضرم النيران في بهو حضوري الشاحب
      فالفراغ ولهفتي تشردني إلى المجهول
      أبكي بصمت فنحن في أخر أيامنا لم نتبادل الحوار فقط الصمت
      لكنه فهمني بهدوء .. فهمته بوضوح
      لا زال تضج فوشى بكياني تثير ذلك اليوم المشؤوم.. يوم الرحيل
      دربي مقفز .. فاعبث .. ربما أكتشف يوما ما عن مساحة حزني
      بالداخل لأي بشر فالصمت يقتلني يلفني في تلك الغرفة وحيدة
      صمت.. من دون صدى .. قبضات .. أوجاع
      وجدان .. وقلب كسير متألم
      هل ينطق الآلم ؟ فلا زال صدري المرتعش وتمردي وعذابي ينطق
      بوضوح .. يتمايل رسما على أوجاع الآلم
      فهناك من يناظرني بحدق ..برغبة جامحة.. مريرة.. ملتهبه
      فالصعيق يقتلني بجنون
      أردت أنت تضمني.. في أخر لقاء .. تريد الوداع
      ولكني هربت .. اركض .. خائفة من عالمي
      لم تريد أن تضمني ؟ هل كنت تريد أن تسمع صرخات قلبي؟
      هل كنت تريد تحس الآلم بجسدي؟ فكنت أعدو مجنونة السرعة
      ألا يكفيك عذابي؟
      فالرياح العاصفه تضرب وجهي.. المطر ورذاذه يبللني
      والظلام يحرق وجودي .. لاهثه ..ربما نحو المجهول
      لكن عذابي لازال يحبو بسكون
      لم أعد استطيع النسيان .. ولكنك لازلت تدوي في كياني
      ضحكاتك الغجرية لا زلت أتأوه بها .. لازلت أعانق أوراقك
      حرفك .. نبل عينيك.. فلا زلت يا سيدي تشاركني في ضياعي
      لا احلم بالكثير .. مجرد غرفة.. جدران ربما .. ابواب نوافذ
      لا احلم بأكثر من هذا
      فربما الجدران ترجع لي صدى صمتي
      فلقد اهلكني الصمت حتى الجنون





      بوعمران$$e
      شاعر الليل$$e


    • اخوي الغالي..
      (( بو عمران ))
      عندما يكون الشعور الصادق
      هو المحرك الاساسي للقلم
      والحس المرهف
      هو مداد ذلك القلم النازف
      فإنها تأتي الكلمات
      وتخترق شغاف
      القلوب دون استثناء
      خاطره ولا أجمل
      عذبة وصادقة
      تصف لنا صدق احاسيسك المرهفه
      هذه الكلمات...
      لم تكتب بقلم بحبر
      أو بقلم أو على ورق
      هذه الكلمات حفرتها
      سيوف المشاعر
      على جدران القلب
      سلمت يداك ودمت بخير.
      ودام حضورك البهي
      وتقبل مني اعطر تحيه ..

      فتى المخابرات