بقلمي الخاص....
1
1
فرغت من صلاة الفجر، وخرجت بعدها من المسجد الكائن قرب منزلي، وعدت قافيا بعدها إلى المنزل ربما لأكمل نومي وربما لأمشي قليلا ناحية المزرعة بكون الهواء العليل البارد يتموّج في أحضان المزرعة بين حركة الأشجار الخفيفة وبين زقزقة العصافير السعيدة، بأية حال لم أحدد بعد ماذا ستكون مهمتي "النوم أم المشي".. خالطني بعدها الشعور بكون أن للحياة أبواب أخرى، قد تكون أكثر روعة من نظيراتها ولكنها فعلا تؤمّل بأن هناك عالم مجهول... لست أدري هل لشعوري هذا علاقة بنظري إلى السماء وخصوصا إلى نجومها التي لا تزال ساطعة، بكون الظلام وفي ساعة الفجر الأخيرة لم يسدل حلكة السواد ...
أعتقد بأن للشعور علاقة كبيرة مع المدى الظاهري أو التصوري، ولكن ستظل هناك أحجية يملؤها الشك بأن ليس للعلاقة العاطفية علاقة أكبر، برغم ذلك هناك من يرفض ذلك وله الحق في رفضه.
أعود لنقطتي الكائنة بأن هناك فعلا عالم مجهول، وأن هناك مغزى واحد فقط يستطيع أن يكون سببا وجيها في إقناع عقلي بأن التوقف على أبواب الحياة وعدم الإستمرار لمحاولة دخول تلك الأبواب ليس سوى ضياع يوحي للجميع بأنه سلام يسد رمق العقول. مهما تعددت أسباب شعوري وأسباب كلامي. ستظل للأمنية منهج واحد يمكن أن تتهيأ بعده لتكون إحدى مبررات ميلاد فكر أو فلسفة جديدة، قد تنادي بزعزعة قوانين سابقة ولكنها ستكون إحدى مخرجات العالم المجهول.
للقول أهمية وأهمية القول تكمن في صياغة مفردات عبقرية العقل التي تهمني مثلما تهم الشعور الأول منذ الفكرة الأولى والنظرة العابرة.
عندما عدنا لتاريخ الأمم وجدنا بأن هناك دستور واحد يستطيع أن يكون فيصل لجميع ما نحن مهلوسون لصياغته وذلك الدستور يتحتم لكل مفكّر ولكل صاحب إيديولوجية أن يضعه كسبب رئيسي لكي يصيغ على إثره فلسفة ومبدأ خالد. ذلك الدستور يتضمن كلمتين واللتين أخرست أعظم الأمم والإمبراطوريات ، أتدرون ما هما، بكل تأكيد هما ( البداية والنهاية).
إن كل من يحاول أن يصنع لنفسه مسودة خاصة لا تتموج بشتى الطرق، بكل مصداقية لهو سيد فكره ونفسه وله أحقية النظر للعالم المجهول.
السؤال سيظل مواطن لنفسه " ماذا صنع العالم عندما إعترف العقل بتخاذله ؟؟ ومتى تحررت العقول من سطوة عقول أخرى؟؟؟ ألا يكفى بأن للجميع أحقية بالنظر للعالم المجهول؟؟""
المشوار لا يزال ممتد........ فأنتظروا يا من تولون بقراءة الفكر أهمية .... موعدي للجزء الثاني بإذن الله إن لم يكن اليوم فغدا ....
أعتقد بأن للشعور علاقة كبيرة مع المدى الظاهري أو التصوري، ولكن ستظل هناك أحجية يملؤها الشك بأن ليس للعلاقة العاطفية علاقة أكبر، برغم ذلك هناك من يرفض ذلك وله الحق في رفضه.
أعود لنقطتي الكائنة بأن هناك فعلا عالم مجهول، وأن هناك مغزى واحد فقط يستطيع أن يكون سببا وجيها في إقناع عقلي بأن التوقف على أبواب الحياة وعدم الإستمرار لمحاولة دخول تلك الأبواب ليس سوى ضياع يوحي للجميع بأنه سلام يسد رمق العقول. مهما تعددت أسباب شعوري وأسباب كلامي. ستظل للأمنية منهج واحد يمكن أن تتهيأ بعده لتكون إحدى مبررات ميلاد فكر أو فلسفة جديدة، قد تنادي بزعزعة قوانين سابقة ولكنها ستكون إحدى مخرجات العالم المجهول.
للقول أهمية وأهمية القول تكمن في صياغة مفردات عبقرية العقل التي تهمني مثلما تهم الشعور الأول منذ الفكرة الأولى والنظرة العابرة.
عندما عدنا لتاريخ الأمم وجدنا بأن هناك دستور واحد يستطيع أن يكون فيصل لجميع ما نحن مهلوسون لصياغته وذلك الدستور يتحتم لكل مفكّر ولكل صاحب إيديولوجية أن يضعه كسبب رئيسي لكي يصيغ على إثره فلسفة ومبدأ خالد. ذلك الدستور يتضمن كلمتين واللتين أخرست أعظم الأمم والإمبراطوريات ، أتدرون ما هما، بكل تأكيد هما ( البداية والنهاية).
إن كل من يحاول أن يصنع لنفسه مسودة خاصة لا تتموج بشتى الطرق، بكل مصداقية لهو سيد فكره ونفسه وله أحقية النظر للعالم المجهول.
السؤال سيظل مواطن لنفسه " ماذا صنع العالم عندما إعترف العقل بتخاذله ؟؟ ومتى تحررت العقول من سطوة عقول أخرى؟؟؟ ألا يكفى بأن للجميع أحقية بالنظر للعالم المجهول؟؟""
المشوار لا يزال ممتد........ فأنتظروا يا من تولون بقراءة الفكر أهمية .... موعدي للجزء الثاني بإذن الله إن لم يكن اليوم فغدا ....