بحث تاريخي بعنوان : الهجرة ودورها في التمازج العربي الافريقي

    • بحث تاريخي بعنوان : الهجرة ودورها في التمازج العربي الافريقي

      كيف تقييم الموضوع 1
      1.  
        ممتازة (0) 0%
      2.  
        جيد جدا (0) 0%
      3.  
        جيد (0) 0%
      4.  
        متوسط (1) 100%
      الهجرة ودورها في التمازج العربي الأفريقي

      تعددت حلقات التمازج العربي الأفريقي ، وتنوعت وشائجه الموغلة في القدم ، وتفردت كل منها بخصائص وسمات مميزة . ويتناول هذا المقال ظاهرة الهجرة ودورها في التمازج العربي الأفريقي .
      لقد لعبت تحركات المجموعات البشرية وهجرتها دوراً هاماً في صياغة العلاقات العربية الأفريقية ، وساهمت بشكل فعال في انتشار الإسلام والثقافة العربية في القارة الأفريقية . ونستعرض فيما يلي جانبا من التحركات والهجرات التي حدثت بعد ظهور الإسلام ، وجسدت التلاحم العربي الأفريقي .
      أولاً – شرق أفريقيا وبلاد النوبة
      تعتبر هجرة المسلمين إلى الحبشة أول اتصال بين العرب ومنطقة شرق أفريقيا بعد ظهور الإسلام . فقد أشار الرسول - صلى الله عليه وسلم – على أصحابه بالهجرة بعدما اشتد أذى قريش لهم ، وعظمة معاناتهم وفتنتهم في دينهم .
      ان اختيار الرسول - صلى الله عليه وسلم - بحكمته وبعد نظرهالحبشة مكاناً وملاذاً لاصحابه ، عند ملكاً لا يظلم عنده أحد يدفع إلى القول : ان الهجرة إلى الحبشة لم تكن ردة فعل ارتجالية متعجلة من طرف الرسول - صلى الله عليه وسلم – بل كانت عملاً مدروساً يستند إلى التاريخ ، وعمق العلاقة بين العرب وبلاد الحبشة .
      وقد تمت الهجرة إلى الحبشة في السنة الخامسة من البعثة ، ويشير ذلك إلى أن العلاقات والاتصالات بين بلاد العرب ، وبلاد الحبشة وثيقة وعميقة لدرجة تجعل كل من المنطقتين عمقاً استراتيجياً للأخرى "[1]".
      ويقال ان ود بن هشام المخزومي خرج مغاضباً صحبة قبيلته من الحجاز ، استياءً من بعض سياسات الخليفة عمر بن الخطاب ؛ فكان أول مسلم سمع به مهاجراً ومستقراً في بلاد الحبشة . واليه تنسب الإمارة التي أقامها العرب في إقليم شوا بجنوب هضبة الحبشة في أواخر القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي . وربما شجع قيام إمارة بني مخزوم على استيطان العرب في تلك الأنحاء ، وتوطيد العلاقات الودية مع البلاد العربية"[2]" .
      لقد أدت الصراعات السياسية التي عصفت بالدولة العربية - بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان - إلى دفع الإطراف المغلوبة عسكرياً وسياسياً للهجرة نحو أفريقيا فراراً من ملاحقة الدولة الأموية"[3]" ؛ فصارت أفريقيا مستقراً وموطناً للمناوئين للسلطة القائمة .
      ويكاد يجمع المؤرخون على أن أولى الهجرات العربية الجماعية الاستيطانية الكبرى إلى شرق أفريقيا بعد الإسلام حدثت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ( 65 – 85 هـ / 685_705 م ) ويردون ذلك إلى إتباع عبد الملك سياسة قبلية في شبه الجزيرة العربية تقوم على الاستعانة ببعض القبائل على الأخرى . بينما يرى صاحب كتاب بلاد القرن الإفريقي ان ضربات عبد الملك المتوالية للخوارج حول كل من البصرة وبلاد فارس ؛ دفعتهم للانسحاب إلى عمان أولاً ثم طاردتهم جيوشه ففروا إلى شرق أفريقيا . واستطاع عبد الملك بن مروان القضاء على حركة عبد الله بن الزبير في مكة عام 73 هـ ، وحركة عبد الرحمن بن الأشعث ، الذي قتل عام 85 هـ ، فهاجر أنصار الحركتين خارج مناطق سيادة الدولة الأموية ؛ الأمر الذي أمد بلاد الشرق الأفريقي بالكثير من المجموعات الخاسرة وكانت في الغالب من الخوارج والشيعة ."[4]"
      كما قصدت شرق أفريقيا ، في الفترة من (75 _ 85 هـ / 694-704 م ) ، هجرة خرجت من عمان بقيادة الأخوين سليمان وسعيد بن عباد الجلندي من قبيلة الازد العمانية ؛ اثر تغلب قوات الاموين عليهم بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي ، ونزلوا في [ لامو ] عند الطرف الجنوبي للصومال . ويعتقد أن ما يعرف اليوم في الصومال بقبيلة [ جلدي ] هي نفسها قبيلة الجلنديين العمانية ، وان [ جلدي ] هو تحريف لكلمة [ جلندي ] العربية "[5]".
      ويذكر ان جماعات من عرب هوازن عبرت البحر الأحمر في نهاية القرن السابع الميلادي ، واستقرت في أرض البجاة حيث عرفوا باسم الحلانقة "[6]".
      إن الأحداث التي تعاقبت على الخلافة أدت إلى ظهور الفرق الدينية ، والسياسية ، والمضطهدة من الدولة ؛ وساهمت في توالي الهجرات العربية إلى أفريقيا الشرقية ، فقصدت جماعة من أنصار الإمام العلوي زيد بن الحسن بن علي شواطئ شرق أفريقيا ، حيث استقروا وغيرهم ممن عارض الحكومات المتتالية ، وأسسوا إمارات على الساحل الصومالي"[7]".
      لقد استقر الزيدية بالقرب من مقديشو ، ولعل كلمة [ اموزيدج ] التى كانت تطلق على طائفة من العرب في أفريقيا هي تحريف لكلمة [ الزيدية ] . وظل الزيدية مسيطرين على ساحل بنادر الصومال حتى قدمت هجرة عربية أخرى من إقليم الإحساء ، حيث نزحت في القرن العاشر الميلادي ، اثر الصراع بين الخلافة والقرامطة ، جماعات من سكان الشاطئ الغربي للخليج العربي تحت زعامة أخوة من قبيلة الحارث العربية ، واستوطنت الساحل الصومالي عند مقديشو وبراوة ، وكان لهذه الهجرة اثر عميق في تاريخ المنطقة . وبسبب اختلاف المذاهب بين الزيدية الشيعة ، وبني الحارث السنيون فضل الزيدية الانسحاب إلى الداخل الأفريقي ، واختلطوا بالصوماليين واندمجوا فيهم ، وتزاوجوا معهم ، وحدثت عملية انصهار كبرى بين الجانبين "[8]" . وعملت هذه الهجرات على إضفاء الصبغة العربية الإسلامية على منطقة شرق أفريقيا .
      ولما قوض العباسيون الدولة الأموية عام 132 هـ اتبعوا ذلك بمطاردة الأمويين ؛ ما دفع الأخيرين للفرار إلى المناطق النائية طلباً للنجاة . ويذكر انه بعد مقتل مروان بن محمد _ آخر الخلفاء الأمويين في المشرق – (( سار أولاد مروان وشيعتهم على شاطئ النيل إلى أن دخلوا ارض النوبة فأخرجهم ملكها ثم ساروا حتى توسطوا أرض البجاة … ))"[9]" .
      وكانت الهجرات العربية آخذة في التزايد والانتشار في بلاد النوبة منذ القرن الأول الهجري ، وبدأ اثر هذا العنصر العربي يتزايد في بلاد النوبة منذ القرن الثالث الهجري ، فقد أثبتت الأبحاث الأثرية وجود شواهد قبور في مريس تحمل أسماء عربية بتاريخ 217 هـ / 813 م .
      ولم يعش هؤلاء المهاجرون بمعزل عن السكان المحليين ، بل اختلطوا بهم ، واصهروا إليهم . وشهد العصر الفاطمي قيام إمارة عربية نوبية أسسها بنو ربيعة . ولم يكن المهاجرون من ربيعة فقط وليس من المستبعد ان تكون المجموعة الجعلية قد شرعت تهاجر من مصر في ذات الفترة من القرن العاشر .
      ومن الهجرات العربية التي دخلت بلاد النوبة على عهد المماليك هجرة جهينة ، وهي خليط من القبائل العدنانية والقحطانية ببطونها المختلفة ، أقامت أول الأمر في شمال النوبة ثم أوغلت بعض بطونها جنوباً . وكذلك اشتركت قبيلة فزارة في هذه الهجرات التي حدثت في عصر المماليك"[10]" .
      وتذهب بعض المصادر ان اصل الفونج مؤسسي سلطنة سنار يرجع إلى سلالة عربية أموية هربت من وجه العباسيين - عقب وثوب الأخيرين إلى السلطة - وانهم جاءوا الى الحبشة اولاً ثم الى السودان الشرقي حيث تصاهروا مع ملوك السودان "[11]" .
      ومن الهجرات الهامة تلك التي حدثت في القرن الثالث عشر الميلادي حين استطاع السلطان سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني – صاحب عمان – الاقتران بابنة إسحاق السواحلي حاكم باتا ؛ وأصبح بذلك الأمير الشرعي وورث الملك ، ونقل بلاطه من عمان إلى شرق أفريقيا ، وأسس الأسرة النبهانية الحاكمة في باتا"[12]" .
      وفي القرن الثالث عشر الميلادي وصلت جماعة من سلالة عقيل بن أبي طالب إلى ارض الزيلع ، وأقامت في مدينة الجبرت ( أوفات ) . ولم تقتصر الهجرات العربية على سواحل شرق أفريقيا فقط ، بل وصلت إلى جزر أفريقيا المتناثرة في المحيط الهندي . ومن امثلة تلك الهجرات : نزول بعض بني يعرب المناذرة وغيرهم من قبائل عمان بجزر القمر . ثم توالى قدوم الجماعات إليها سيما من عرب اليمن وحضرموت . وباستمرار تدفق الهجرات العربية تكونت العديد من المدن والإمارات الإسلامية التي ساهمت في نشر الحضارة العربية الإسلامية"[13]" .
      لقد اندفعت الهجرات العربية إلى شرق أفريقيا بتأثير جملة من العوامل السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ؛ وأدى ذلك إلى بروز العديد من الممالك و المراكز والمدن التجارية ، ذات الطابع العربي الإسلامي في إرتريا ، والصومال ، وزنجبار ، والى الجنوب من خط الاستواء حتى موزمبيق . وكان من بين نتائج هذا الاختلاط بين الهجرات العربية وقبائل البانتو الافريقية ظهور شعب الصومال الذي جاءت ملامحه قريبة الشبه من الملامح والتقاطيع العربية"[14]" .
      إن السمات والملامح التي تميز أبناء القرن الإفريقي دليل واضح على عمق الصلات بين هذه البلاد وبلاد العرب قبل وبعد الإسلام . تلك الهجرات التي تركت بصمتها في شتى مناحي الحياة : السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية . ولم تتوقف عبر فترات التاريخ المتعاقبة ، ولعل هجرة قبيلة الرشايدة العربية من جدة إلى إرتريا عام 1869 م خير دليل على تواصل واستمرارية الهجرات العربية لشرق أفريقيا"[15]" .
      ثانياً _ غرب أفريقيا وبلاد السودان
      وفي غرب أفريقيا ساهمت الهجرة في انتقال التأثيرات العربية والإسلامية إلى مناطق جنوب الصحراء . وقد تمركزت تلك الهجرات في ( السنغال ، مالي ، النيجر ، تشاد ) أي حول حوضي السنغال والنيجر وبحيرة تشاد"[16]" .
      وحينما عرف الأوربيون دواخل نيجيريا ، كانت المناطق المكشوفة منها موطناً لشعوب زنجية أو مغربية الأصل ومنها شعب اليوربا . ويرى البعض أن شعوب اليوروبا جاءت من مكة أي من الشرق ، في حين يرى آخرون أنها جاءت من صعيد مصر ، ويقال أنهم جاءوا إلى غرب أفريقيا بعدما طردهم يعرب بن قحطان من بلاد العرب . واثبت الدراسات ( الاثنوغرافية ) أنهم ليسوا من اصل زنجي ، وإنما خالطتهم دماء زنجية "[17]". ويصب ذلك في تعزيز انتمائهم لأصول عربية .
      ومن القبائل العربية في برنو تلك المعروفة بـ ( الشواء ) التي أصهرت إلى القبائل السودانية ، وتمخض ذلك عن مولدين عرفوا باسم ( البولالا ) ، وهناك الكثير من القبائل في غرب أفريقيا تعود بأصولها إلى العرب"[18]".
      ويصادفنا إلى جانب شعوب غرب السودان الخالصة مجموعات كبيرة من العرب ، الطوارق ، المور ( المغاربة )"[19]" .
      وكان لهجرات الهلاليين وأحلافهم منذ القرن الحادي عشر أثراً عميقاً في نشر الدم واللسان العربي والديانة الإسلامية في شمال وغرب أفريقيا ، إذ تمكنت بعض القبائل من عبور جنوب مراكش إلى منطقة ادرار ، ثم الوصول الى السنغال الأدنى في نهاية القرن السادس عشر الميلادي مثل : بني حسن ، ثم استداروا نحو الشرق . وقد تسببت حركة الهلالين في هجرة عدة قبائل نحو الجنوب كهوارة ، ولواته ، ونفزاوة . حيث ظلت هجرات الطوارق تؤثر في منطقة السنغال والنيجر حتى القرن الثامن عشر . كما امتدت هجرات البربر إلى بلاد برنو ، وأوغلت شرقاً حتى دار فور ، ويمثل شعب الطنجور في دار فور هجرات بربرية قدمت إلى المنطقة بعد غارات بني هلال . ويعتقد أن هجرات الفولاني هجرات بربرية انحدرت من منطقة ادرار شمال السنغال ، واندفعت نحو السودان الغربي بعد إخراج المسلمين من الأندلس ، وكان لها دوراً هاما في حركة عثمان بن فودي ، وتأسيس سلطنة سكت إبان القرن التاسع عشر"[20]" .
      ويمكن القول أن القبائل العربية منذ القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي طفقت في التوغل جنوباً حتى وصلت مشارف النيجر والسنغال ؛ تدفعها جملة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وقد ساهمت العوامل السابقة بمجملها في انسياب الهجرات العربية ، ومن ثم تصاهرها مع العناصر الأفريقية مثل : التكرور ، والفلاته ، والولوف ، والسوننكة ، والسنغاي ، والماندنجو ، والهوسا ، والكانوري ، والكانميون . حيث لازالت تجري دماء أولئك المهاجرين في عروق بعض شعوب السودان . وليس من المستبعد ان تكون دماء الأفارقة قد تركت أثارها في العرب شمال الصحراء ؛ فالهجرات التي حدثت بين الشمال والجنوب قد أسهمت في التزاوج ، والمصاهرة، والتمازج الاجتماعي"[21]".
      ولم يتوقف تقاطر الهجرات عبر الصحراء شرقاً وغرباً ، وشمالا وجنوباً حتى في الفترة القريبة ومن أمثلة ذلك : هجرة عدة مجموعات قبلية من ليبيا إلى تشاد على فترات مختلفة من القرن التاسع عشر والقرن العشرين . حيث نجد تشكيلات قبلية ذات امتداد اثني في الجانبين منها :
      · قبلية توبو في منطقة بوركو – انيدي – تبستي في تشاد ، ولها امتداد في جنوب ليبيا.
      · قبيلة الحساونة "عرب كانم " وتقيم في كانم ولها امتداد في ليبيا ، وكذلك الطوارق .
      · مجموعات القبائل الليبية المهاجرة إلى تشاد ومن بينها : أولاد سليمان ، والمغاربة ، والورفلة ، والقذاذفة ، والمجابرة ، والزوية ، والحساونة . ويعيش هؤلاء في مناطق بوركو ، انيدي ، تبستي ، كانم ، وغيرها من المدن التشادية . أما مناطقهم الأصلية في ليبيا فمنها : فزان ، وسرت ، واجدابيا . "[22]" .
      ونستخلص من العرض السابق لبعض الهجرات العربية إلى أفريقيا ما يلي :
      - كانت الهجرة أحد جسور التلاقي العربي الأفريقي ، وساهمت في تلوين النسيج الاجتماعي بسمات خاصة تعكس التمازج والاندماج بين الجانبين .
      - إن هذه الهجرات كانت امتداداً لنظائرها قبل الإسلام ، وأنها توالت عبر فترات التاريخ المتعاقبة .
      - إن الترابط الجغرافي للبلاد العربية والأفريقية ، وما نجم عنه من أحداث تاريخية يؤكد حقيقة ، وحتمية اندماج العرب والأفارقة ، ويؤكد ادعاء بعض الشعوب الأفريقية نسباً عربياً يعود بأصولها إلى الجزيرة العربية .
      - ظهر التسرب السلمي كسمة غالبة على الهجرات العربية إلى أفريقيا ، فلم تصطدم بالسكان المحليين ، بل اندمج المهاجرون فيهم ، واصهروا إليهم ؛ فكانت العلاقات أخوية ، وودية بناءة .
      - ساهم العرب في تفعيل وتطوير الحياة السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية في المناطق التي استقروا بها ، واليهم يرجع الفضل في ظهور العديد من المدن والممالك الأفريقية .
      - ان العلاقات بين العرب والأفارقة تستمد عمقها من حقائق الجغرافيا ، وأحداث التاريخ ، وان التواصل والتلاحم بينهما شمل جميع مناحي الحياة : السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ؛ بما جعل كل من الجانبين عمقاً استراتيجياً للآخر في الماضي ، والحاضر ، وحتماً في المستقبل .




      المراجع

      1- ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب ،ج1 ، دار الآفاق الجديدة – بيروت ، د ت .
      2- امحمد مصباح الأحمر ، تاريخ العلاقات العربية الأفريقية ، دار الملتقى – بيروت ، ط1 ، 2001 .
      3- أمين توفيق الطيبي ، الحبشة عربية الأصول والثقافة ، مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية – طرابلس ، 1993 .
      4- حسن إبراهيم حسن ، انتشار الإسلام في القارة الأفريقية ، مكتبة النهضة المصرية – القاهرة ، ط3 ، 1984 .
      5- حسن احمد محمود ، الإسلام والثقافة العربية في أفريقيا ، دار الفكر العربي – القاهرة ، ط3 ، 1986 .
      6- عطية مخزوم الفيتوري ، دراسات في تاريخ شرق أفريقيا وجنوب الصحراء ، جامعة قار يونس – بنغازي ، ط1 ، 1998 .
      7- عمر المشري محمد ، بلاد القرن الأفريقي ، شعبة التثقيف والإعلام والتعبئة – طرابلس ، ط1 ، 1428 .
      8- محمد المبروك يونس ، تاريخ التطور السياسي للعلاقات العربية الأفريقية ، الشركة العامة للورق والطباعة – الزاوية ، ط2 ، 1991 .
      9- محمد شريف جاكو ، العلاقات السياسية بين ليبيا وتشاد ، مكتبة مدبولي – القاهرة ، ط1 ، 1998 .







      [1] - عمر المشري محمد ، بلاد القرن الأفريقي ، شعبة التثقيف والإعلام والتعبئة ، طرابلس ، ط1 ، 1428 ميلادية ،ص 69 .

      [2] - أمين توفيق الطيبي ، الحبشة عربية الأصول والثقافة ،مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية ، طرابلس ، 1993 ، ص 69 – 70 .

      [3] - عطية مخزوم الفيتوري ، دراسات في تاريخ شرق أفريقيا وجنوب الصحراء ، جامعة قار يونس ، بنغازي ،ط1 ، 1998 ، ص122 .

      [4] - عمر المشري محمد ، مرجع سابق ، ص 75 ، 76.

      [5] - المرجع نفسه ، ص 77 .

      [6] - حسن احمد محمود ، الاسلام والثقافة العربية في افريقيا ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، ط3 ، 1986 ، ص 60 .

      [7] - امحمد مصباح الأحمر ، تاريخ العلاقات العربية الأفريقية ، دار الملتقى ، بيروت ، ط1 ، 2001 ، ص 66 .

      [8] - عمر المشري محمد ، مرجع سابق ، ص 78 – 80 .

      [9] - ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب ، ج1، دار الافاق الجديدة ، بيروت ، د ت ، ص 184 .

      [10] - حسن احمد محمود ، مرجع سابق ، ص 288 - 295 .

      [11] - حس إبراهيم حسن ، انتشار الإسلام في القارة الأفريقية ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ، ط3 ، 1984 ، ص 154 .

      [12] - حسن احمد محمود ، مرجع سابق ، ص 399 .

      [13] - عمر المشري محمد ، مرجع سابق ، 86 ،87 .

      [14] - محمد المبروك يونس ، تاريخ التطور السياسي للعلاقات العربية الأفريقية ، الشركة العامة للورق والطباعة ، الزاوية ،ط2 ، 1991 ،ص26.

      [15] - عمر المشري محمد ، مرجع سابق ، ص 91 ، 92 .

      [16] - عطية مخزوم الفيتوري ، مرجع سابق ، ص 124 .

      [17] - حس إبراهيم حسن ، مرجع سابق ، ص 124 ، 125 .

      [18] - امحمد مصباح الاحمر ، مرجع سابق ، ص 170 .

      [19] - عطية مخزوم الفيتوري ، مرجع سابق ، ص 32 .

      [20] - حسن احمد محمود ، مرجع سابق ، 60 - 62 .

      [21] - محمد المبروك يونس ، مرجع سابق ، ص 18،19 .

      [22] - محمد شريف جاكو ، العلاقات السياسية بين ليبيا وتشاد ، مكتبة مدبولي ، القاهرة ، ط1 ، 1998 ، ص17 ، 29 .
    • لي عودة للتمعن في الموضوع اخي جهااد
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • العلاقات العربية الافريقية والهجرات المتتالية الى المنطقة
      والمساهمة الفاعلة في نشر الدين الاسلامي في تلك المناطق
      والعلاقات التي تطورت بشكل ملحوظ خلال الهجرات لها
      دورهاا البارز في البصمات العربية في المنطقة وخاصة
      منطقة شرقي افريقيا 00

      والتاريخ يحكي لنا الهجرات المتتالية اليهااا وسلسلتهاا


      اخي طارح الموضوع نتمنى من الاخوة المشاركة في تحليل
      النص وووضع التعليق المناسب للجهد 0


      لا اعلم ان كنت تهتم بالمقدمات والخاتمة والتدرج في عرض المعلومات
      والتوثق منهاا بسردك المراجع المعتمدة التي رجعت اليهاا ولكن كم جميلا
      لو عرضت الموضوع بتدرج فقرات وبشكل عناصر لبداية الهجرات حتى
      يسهل للقاريء الرجوع اليه 00


      هذا والله اعلم 0000 لي عودة اخرى لمتابعتة فقط تركت للاعضاء القلم
      هنا للتحليل وشكرااا
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية