بتحية عطرتها بصبا الشوق والصبابه
بمودة أرسلتها من قلبي اليك تحمل الصدق وتحفها السعادة
بعدد نبض القلوب أرسل لك كل شوق ومحبة وسلام وصبابه
فالسلام عليكي يا أمي الغالية
جعلوا ليك هذا اليوم عيدا
وما علم المساكين أني أعيش عيدا طوال عمري بوجودك أمد ربي في عمرك
قالو ا اليوم عيدها فيحسرتها إن كان اليوم هو فقط عيدها
أمي الغاليه يعلم الله كم أحمل لك من الولاء والعرفان أطلبي ما شئت وسأنفذه بكل فخر وأمتنان
أمي يا نبض قلبي من ذا يقدر أن يقيس مقدار حبي لك
لقد أرضعتني الايمان والاخلاص والصبر والعزيمه
كنتي علي حتى في قسوتك رحيمه
كيف لي أن ارد الجميل
أمي الحبيبة كلما تقدم بي العمر أزدت اليك شوقا فها أنا بعد أشهر بسيطه تمضي وتمر كلمح البصر سأكون في ال22 من عمري ولكني بالرغم من كبري في أعين الناس فأنا يا أمي أتمنى أن أكون في عنك طفلا صغير
لطالما سهرتي جنبي في أنصاف الليالي
ولطالما واسيتني في همومي وآمالي ولطالما نصحتيني بالنصح الثمين الغالي
ليتني كنت صغيرا لكي أرجع اليك باكيا من همومي ومصابي
هل تذكري يا أمي عندما كنتي تنهريني عن اللعب في الشمس يال عطفك يا رمز االحنان أوما تذكرين عندما أشتكيت من والدي وأنا صغي عندما عنفني
كنتي أنتي الحصن المنيع لي في طفولتي وكنت انا مرتاحا بذلك لا أفكر في شيئا مطلقا
أمي الحبيبة ليتك الان جنبي لتعلمي محنتي ومعاناتي
ليتني كما كنت صغيرا لأخبرك بكل مشاكلي وهمومي
أمي الحنان أن قلبي في كل حين يهفو بذكر وينبض بحبك
حبيبتي الغالية لاتحزني لانهم جعلوا هذا اليوم لك عيدا فهو ليس لي ولا لأمثالي وإنما هو لأولئك الذين غفلوا حقك
وخذول تعبك وسهرك حبيبتي كل كلمة كنتي تنطقي بها في حال غضبك كانت كالخنجر في صدري منذ صغري أتدري لماذا لأنها خرجت من فمك نتيجة أثارتي لك فكنت أتمنى من قلبي بأن لاتغضبي مني لاني أحبك وأعلمي بأن غضبك كان بلسم يحمل شحنات العطف والمحبة الخالصه لي
أمي الغالية ما أجمل الضرب الذي كنت أتلقاه أنا وأخواني منك يا حبيبتي الغالية وأني لأشعر بالامتنان وأنا أقبل هذه اليد الرحيمه أمي صدقيني بأني عندما أشعر بالضيق والحيرة وأتكلم معك تزول حيرتي وأرتاح في أعماق سريرتي
همي الان يا فؤادي النابض أن أوفيك شيء من حقوقك وأن تكوني عني راضيه
وأنا لسعيك شاكر وعلى فراقك لست صابر فكيف بقلبي أن يفصل عن جسدي
أدمها يا ربي بفضلك ولطفك وأحفظها بقدرتك وملكك وعزك
ياربي سلمها لي ما حييت وزد وبارك في عمرها وأبعد كل سؤء ومكروه عنها
يارب أجعلني قرة عينها وسكينة قلبها فلاأحد يقدر حبي ويعلمه غيرك
ولا أحد سيفهمني في تفكيري وهمومي غيرها
لأني أفكر بالقيم التي غرستها في نفسي
وأتنفس بالاخلاق والمبادي التي روت بها قلبي وجسدي
_______________________________
إلى كل أنسان مقصر في حق والدته الغالية أدعوك يا أخي الحبيب ويا أختي الحبيبة أن تبادري الى كسب ودها قبل فوات الاوان وأحذري غضبها فلا يدخل الجنة عاق أوما سمعتم بهذا الحديث وأن كان كلمة أوف تعتبر من العقوق فمابالنا بمن يعصي أوامرها ويهجرها ويسبها ويضربها ويجرح قلبها الذي كم بكى وتألم من أجل مرض ألم بك
فلا تفرط في كسب ودها وأجعلها في كل يوم أمام عينيك تذلل لها لتكسب ودها فالتذلل أمامها عين العزة والرفعة
وما أسعدك يا أخي الحبيب ويا أختي الغالية وقد ضمنتي رضاها عنك فرضى اللله برضى الوالدين 000وقل ربي أرحمها كما ربياني صغير000
تقبلوا تحيات محبكم في الله
المهــــــــــاجــــــــ4ـــــر$$f
بمودة أرسلتها من قلبي اليك تحمل الصدق وتحفها السعادة
بعدد نبض القلوب أرسل لك كل شوق ومحبة وسلام وصبابه
فالسلام عليكي يا أمي الغالية
جعلوا ليك هذا اليوم عيدا
وما علم المساكين أني أعيش عيدا طوال عمري بوجودك أمد ربي في عمرك
قالو ا اليوم عيدها فيحسرتها إن كان اليوم هو فقط عيدها
أمي الغاليه يعلم الله كم أحمل لك من الولاء والعرفان أطلبي ما شئت وسأنفذه بكل فخر وأمتنان
أمي يا نبض قلبي من ذا يقدر أن يقيس مقدار حبي لك
لقد أرضعتني الايمان والاخلاص والصبر والعزيمه
كنتي علي حتى في قسوتك رحيمه
كيف لي أن ارد الجميل
أمي الحبيبة كلما تقدم بي العمر أزدت اليك شوقا فها أنا بعد أشهر بسيطه تمضي وتمر كلمح البصر سأكون في ال22 من عمري ولكني بالرغم من كبري في أعين الناس فأنا يا أمي أتمنى أن أكون في عنك طفلا صغير
لطالما سهرتي جنبي في أنصاف الليالي
ولطالما واسيتني في همومي وآمالي ولطالما نصحتيني بالنصح الثمين الغالي
ليتني كنت صغيرا لكي أرجع اليك باكيا من همومي ومصابي
هل تذكري يا أمي عندما كنتي تنهريني عن اللعب في الشمس يال عطفك يا رمز االحنان أوما تذكرين عندما أشتكيت من والدي وأنا صغي عندما عنفني
كنتي أنتي الحصن المنيع لي في طفولتي وكنت انا مرتاحا بذلك لا أفكر في شيئا مطلقا
أمي الحبيبة ليتك الان جنبي لتعلمي محنتي ومعاناتي
ليتني كما كنت صغيرا لأخبرك بكل مشاكلي وهمومي
أمي الحنان أن قلبي في كل حين يهفو بذكر وينبض بحبك
حبيبتي الغالية لاتحزني لانهم جعلوا هذا اليوم لك عيدا فهو ليس لي ولا لأمثالي وإنما هو لأولئك الذين غفلوا حقك
وخذول تعبك وسهرك حبيبتي كل كلمة كنتي تنطقي بها في حال غضبك كانت كالخنجر في صدري منذ صغري أتدري لماذا لأنها خرجت من فمك نتيجة أثارتي لك فكنت أتمنى من قلبي بأن لاتغضبي مني لاني أحبك وأعلمي بأن غضبك كان بلسم يحمل شحنات العطف والمحبة الخالصه لي
أمي الغالية ما أجمل الضرب الذي كنت أتلقاه أنا وأخواني منك يا حبيبتي الغالية وأني لأشعر بالامتنان وأنا أقبل هذه اليد الرحيمه أمي صدقيني بأني عندما أشعر بالضيق والحيرة وأتكلم معك تزول حيرتي وأرتاح في أعماق سريرتي
همي الان يا فؤادي النابض أن أوفيك شيء من حقوقك وأن تكوني عني راضيه
وأنا لسعيك شاكر وعلى فراقك لست صابر فكيف بقلبي أن يفصل عن جسدي
أدمها يا ربي بفضلك ولطفك وأحفظها بقدرتك وملكك وعزك
ياربي سلمها لي ما حييت وزد وبارك في عمرها وأبعد كل سؤء ومكروه عنها
يارب أجعلني قرة عينها وسكينة قلبها فلاأحد يقدر حبي ويعلمه غيرك
ولا أحد سيفهمني في تفكيري وهمومي غيرها
لأني أفكر بالقيم التي غرستها في نفسي
وأتنفس بالاخلاق والمبادي التي روت بها قلبي وجسدي
_______________________________
إلى كل أنسان مقصر في حق والدته الغالية أدعوك يا أخي الحبيب ويا أختي الحبيبة أن تبادري الى كسب ودها قبل فوات الاوان وأحذري غضبها فلا يدخل الجنة عاق أوما سمعتم بهذا الحديث وأن كان كلمة أوف تعتبر من العقوق فمابالنا بمن يعصي أوامرها ويهجرها ويسبها ويضربها ويجرح قلبها الذي كم بكى وتألم من أجل مرض ألم بك
فلا تفرط في كسب ودها وأجعلها في كل يوم أمام عينيك تذلل لها لتكسب ودها فالتذلل أمامها عين العزة والرفعة
وما أسعدك يا أخي الحبيب ويا أختي الغالية وقد ضمنتي رضاها عنك فرضى اللله برضى الوالدين 000وقل ربي أرحمها كما ربياني صغير000
تقبلوا تحيات محبكم في الله
