لعلنا وفي هذه الصفحة نتتبع الأخطاء الشائعة من الألفاظ الدارجة على ألسنة الكثير 00 والتي نبه عليها أهل العلم 0

ولعلي أستهل هذا الموضوع ببعض المناهي اللفظية

1 - فمن ذلك قول بعضهم عن مريض معين ( ما يستاهل ) 00 يعني ما يستاهل المرض 00 لما فيه من الإعتراض على قضاء الله وقدره 00 كما أن المرض قد يكون خير له من تكفير للسيئات ورفعة للدرجات 0

2 - قول بعضهم ( بالعون ) 00 فهذه لاتجوز أيضا 00 لكونها حلف بغير الله 00 قال صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) 00 كما أن العون اسم لصنم 00 كما ذكر ذلك بعض أهل العلم 0

ونلتمس من الإخوة المزيد من إيضاح النماذج للمناهي اللفظية 00 لتعم الفائدة 0

السلام عليكم


قولهم فلان شكله غلط
لأن فيه سخرية وإعتراض على خلق الله


تسمية بعض الزهور عباد الشمس
لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار لا تعبد الا الله تعالى


قول بعضهم يعلم الله اني فعلت كذا
لأنه إذا قالها والأمر بخلاف ماقال إتهام لله بالجهل وقد تؤدي إلى الكفر


قولهم عن الميت دفن في مثواه الأخير
لأنه يتضمن إنكار البعث


قول بعضهم الله يظلمك كما ظلمتني
لأن فيه إتهام لله بالظلم . تعال الله عن ذلك


قولهم شاء القدر كذا
لأن القدر أمر معنوي لامشيئة له والله هو الذي يشاء


قولهم شاءت الظروف كذا
لأن الظروف جمع ظرف وهو الزمن ولا مشيئة له


قولهم تدخل القدر وتدخل عناية الله
لأنه يوهم بأن القدر متطفل بينما هو الأصل وكذلك عناية الله


قول بعض المرضى لعنة الله على المرض
لأن الله تعالى هو الذي قدر المرض ومن سبه فكأنما يسب الله تعالى


قولهم خسرت في الحج كذا وكذا
لأن مايبذل في الطاعات ليس بخساره بل هو الربح الحقيقي


قولهم من علمني حرفاً صرت له عبداً
لأنه مبنى على حديث موضوع - راجع فتوى ابن تيميه ج18 الصفحه 345


مناداة بعضهم للممرضه الكافره بــ سيستر
لأن معناها (أخت) والكافر ليس أخا المؤمن والأولى ان يقال نيرس


قولهم الله يسأل عن حالك
لأنه ينسب الجهل إلى الله تعالى


قولهم اليوبيل الفضي او الذهبي
لأن اليوبيل كلمة يهوديه معناها الخلاص والتحرير والإحتفال به محرم


تسميتهم للمسجد الأقصى ثالث الحرمين
لأنه لا يوجد حرم الا بمكه والمدينه أما الأقصى فهو مسجد وليس حرماً

و لكم الاجرانشاء الله

قول ( ما صدقت على الله ) 00 لاتجوز 00 لما في معناها من نفي التصديق على الله ، والمؤمن هو المصدق بالله وبكل ما أخبر الله 00 والأولى أن يقول ( ما صدقت أن يكون كذا ) 0

قول ( الله لايقوله ) 00 لاتنبغي 00 حيث تدل على التحجر على الله أن لايقول كذا 00 فكأنه يعني نفي الوقوع أي عسى أن لايوقع الله كذا ، فلو جعل بدلها دعاء الله أن لايوقع كذا كان أسلم من اللفظه السابقه 0

ماحكم لعن الجماد وجزيتم خيرا
لايجوز اللعن 00 وقد ورد في الحديث ( أن اللعانين لايكونون يوم القيامة شفعاء ) 00 والحديث في مسلم 0
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لعن الدابة 00 وعندما سمع رجلا يلعن بعيرا له ن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايصحبنا ملعون ) 0

قائل هذا البيت هو الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي 0

ويقول كذلك :

إذا الشعب يومًا أراد الحياة - - - فلا بد أن يستجـيـب القــــدر

وهذا البيت كثيرًا مايتردد على ألسنة بعض المثقفين , على الرغم مما فيه من مخالفة شرعية 0

فإن الله يفعل مايريد لا مكره له سبحانه 0

رد الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله على أبي القاسم الشابي بقصيدة مطلعها :

إذا الشعب يومًا أراد الحياة - - - وجـاء بمقـتـضــيـات القـــدر

هناك كلمة تقال وهي :
شورك وهدايت الله
تقال عندما يجزم على فعل شي بعدما أستشار شخص اخر
والخطأ فيها من وجوه :
1-أنه قرن رأى البشر مع هداية الله مما توحي الى عظم رأي المستشار
2-الأخطر أنه لم يكتفي بذلك بل قدم رأي البشر على هدايت الله _ سبحانه_
3-أن فيها نوع من التأكد على أنه سيقوم بالفعل مهملا القدر "مع محافظته على الهداية "
4-لو قال (توكلنا على الله )أو (عزمت:وماتوفيقي الا بالله) أو ( أنشاء الله) لكان حسن والأفضل أن يقول ماورد في نصوص الكتاب والسنة وهي كثيرة
هذا والله أعلم
ملاحظة:
أرجو من الاخوه تنبيهي عن الآخطاء التي تكون في الموضوع "لكي لا أعالج خطأ شائع بخطأ اخر"
و للحديث بقيه و لا يهمك فارس انته وراي وراي