[INDENT]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا أخط أول أسطر لي في هذه الساحه لعلي أجد مرادي معكم وأرجو أن تأخذوا موضوعي بمحمل الجد فأنا لم أتشجع في البوح لكم إلا لما قرأت مواضيع شبيهه بموضوعي
قصتي ربما غريبة بعض الشيء بدأت برسالة وصلت هاتفي بالخطأ من رقم مجهول فبادرت بالسؤال عن صاحب الرقم وجائني الرد باسم شاب تفاجئت فبعثت لصاحب الرقم أوضح له أنه غلطان في الرقم وفعلا لقد أعتذر مني بطريقة محترمة وبعدها بعث لي رسالة يريد أن يعرف من أنا رددت عليه بكلمة آسفه هو تفاجأ ظنا منه أنني شاب وليس فتاه .. وظلت رسائله المهذبة في ذلك اليوم متواصلة فهو يريد أن يعرف من أي منطقة أنا ولكن أنا كنت صارمة في ردي وهددته بإخواني ..... في اليوم التالي أراد أن يتصل بي لكي يعتذر عما بدر منه في اليوم الأول ....... طبعا أنا رفضت رفضا قاطعا فمن هو لكي أكلمه وبعد إصرار كبير منه وافقت أن أكلمه فاتصل وقال كل ما لديه من عبارات الاعتذار ولكني في المقابل لم أتفوه بكلمة سوى رد السلام في البداية وحياك الله في النهاية ووعدني بأنه لن يضايقني ولن يتصل مرة أخرى .........بعد المكالمة جاءتني رسالة منه يقول قيها أريد أن أكلمك في موضوع يخصك ولكني لم أعطيه الفرصة لكي يتصل مره أخرى فكتب مراده في رسالة(( أنه يريد أن يشاركني حياتي بالحلال)) اندهشت كيف ولماذا وبهذه السرعة الرهيبة فهو لم يراني ولا يعرف أصلي وفصلي فهل صدق من قال أن الأذن تعشق قبل العين أحيانا؟؟؟؟ المهم التمست من كلامه الصدق في مراده ولكني رفضت مباشرة لأنني لا زلت في سنتي الأولى في دراستي الجامعية ودراستي هي أهم ما عندي ..لكنه أصر على مبتغاة وأعطاني مهله للتفكير ولكني لست مستوعبة ما يحدث لي فكيف يتعلق بي في غضون يومين فقط !! خلال تلك الفترة طلب مني الحديث معه وافقت والتمست من حديثه أنه إنسان ناجح في حياته العلمية والعملية وعرفت ماهيته ومن إي منطقة وفي المقابل عرف اسمي وماهيتي لدرجة أنه جاء إلى منطقتي وسأل عني وعن أهلي وعرف كل شيء عني وكان مستعد ليخطبني في أي موعد أنا أحدده ... وعندما قلت له ماذا سأقول لأهلي تعرفت عليك عن طريق الهاتف رد قائلا .. لا تخافي لن يعرف أحد أننا عرفنا بعض عن طريق الهاتف فأنا سأتصرف حينها .... ومن خلال تواصلنا مع بعض أعجبت بشخصية هذا الشاب وتضحيته من أجلي ولكن لا زلت قلقة من موقف الأهل من فكرة هذا الزواج وأسلمت أمري لله وأعطيته الرد بالرفض ...... طبعا كان هذا الرد قاسيا بالنسبة له ووصفني بأنني ألعب بمشاعره وأنني لا أضحي مثل ماهو مستعد أن يضحي.
الآن أكملنا 3أشهر من تعارفنا وإلى الآن لم نرى بعض ولكنه لايزال متعلق بي بالرغم من أنه سمع ردي بموضوع الزواج ولا زلنا نكلم بعضنا بين الحين والحين الأخر في حدود الأدب والأخلاق.. هو غير قادر على فراقي وأنا غير قادرة على فراقه فبرأيكم هل أنسى هذا الشخص وانسحب من حياته أم ماذا عساي أن أفعل ..... وسوف أتقبل كل ردودكم التي سوف تخرجني من هذه الدوامة
[/INDENT]
ها أنا أخط أول أسطر لي في هذه الساحه لعلي أجد مرادي معكم وأرجو أن تأخذوا موضوعي بمحمل الجد فأنا لم أتشجع في البوح لكم إلا لما قرأت مواضيع شبيهه بموضوعي
قصتي ربما غريبة بعض الشيء بدأت برسالة وصلت هاتفي بالخطأ من رقم مجهول فبادرت بالسؤال عن صاحب الرقم وجائني الرد باسم شاب تفاجئت فبعثت لصاحب الرقم أوضح له أنه غلطان في الرقم وفعلا لقد أعتذر مني بطريقة محترمة وبعدها بعث لي رسالة يريد أن يعرف من أنا رددت عليه بكلمة آسفه هو تفاجأ ظنا منه أنني شاب وليس فتاه .. وظلت رسائله المهذبة في ذلك اليوم متواصلة فهو يريد أن يعرف من أي منطقة أنا ولكن أنا كنت صارمة في ردي وهددته بإخواني ..... في اليوم التالي أراد أن يتصل بي لكي يعتذر عما بدر منه في اليوم الأول ....... طبعا أنا رفضت رفضا قاطعا فمن هو لكي أكلمه وبعد إصرار كبير منه وافقت أن أكلمه فاتصل وقال كل ما لديه من عبارات الاعتذار ولكني في المقابل لم أتفوه بكلمة سوى رد السلام في البداية وحياك الله في النهاية ووعدني بأنه لن يضايقني ولن يتصل مرة أخرى .........بعد المكالمة جاءتني رسالة منه يقول قيها أريد أن أكلمك في موضوع يخصك ولكني لم أعطيه الفرصة لكي يتصل مره أخرى فكتب مراده في رسالة(( أنه يريد أن يشاركني حياتي بالحلال)) اندهشت كيف ولماذا وبهذه السرعة الرهيبة فهو لم يراني ولا يعرف أصلي وفصلي فهل صدق من قال أن الأذن تعشق قبل العين أحيانا؟؟؟؟ المهم التمست من كلامه الصدق في مراده ولكني رفضت مباشرة لأنني لا زلت في سنتي الأولى في دراستي الجامعية ودراستي هي أهم ما عندي ..لكنه أصر على مبتغاة وأعطاني مهله للتفكير ولكني لست مستوعبة ما يحدث لي فكيف يتعلق بي في غضون يومين فقط !! خلال تلك الفترة طلب مني الحديث معه وافقت والتمست من حديثه أنه إنسان ناجح في حياته العلمية والعملية وعرفت ماهيته ومن إي منطقة وفي المقابل عرف اسمي وماهيتي لدرجة أنه جاء إلى منطقتي وسأل عني وعن أهلي وعرف كل شيء عني وكان مستعد ليخطبني في أي موعد أنا أحدده ... وعندما قلت له ماذا سأقول لأهلي تعرفت عليك عن طريق الهاتف رد قائلا .. لا تخافي لن يعرف أحد أننا عرفنا بعض عن طريق الهاتف فأنا سأتصرف حينها .... ومن خلال تواصلنا مع بعض أعجبت بشخصية هذا الشاب وتضحيته من أجلي ولكن لا زلت قلقة من موقف الأهل من فكرة هذا الزواج وأسلمت أمري لله وأعطيته الرد بالرفض ...... طبعا كان هذا الرد قاسيا بالنسبة له ووصفني بأنني ألعب بمشاعره وأنني لا أضحي مثل ماهو مستعد أن يضحي.
الآن أكملنا 3أشهر من تعارفنا وإلى الآن لم نرى بعض ولكنه لايزال متعلق بي بالرغم من أنه سمع ردي بموضوع الزواج ولا زلنا نكلم بعضنا بين الحين والحين الأخر في حدود الأدب والأخلاق.. هو غير قادر على فراقي وأنا غير قادرة على فراقه فبرأيكم هل أنسى هذا الشخص وانسحب من حياته أم ماذا عساي أن أفعل ..... وسوف أتقبل كل ردودكم التي سوف تخرجني من هذه الدوامة

[/INDENT]