نوال الزغبي تشاطر النازحين الامهم (( بالصور))

    • نوال الزغبي تشاطر النازحين الامهم (( بالصور))

      نوال الزغبي تشاطر النازحين الامهم في جل الديب والزلقا
      قامت الفنانة نوال الزغبي يوم أمس السبت بزيارة لمدرستين في منطقتي جل الديب والزلقا تضم عوائل نزحت اليها من الجنوب والضاحية. وجاءت هذه الزيارة بعد ان عمل مكتبها طوال الأسبوع الماضي على تأمين كميات من المواد الغذائية، والحاجيات الأساسية، بهدف توزيعها على 10 مدارس في مناطق جل الديب، والزلقا، وأنطلياس، تضم ما بين 2000 – 3000 نازح.







      كانت نقطة البداية من ثانوية جل الديب التي تعيش في صفوفها 16 عائلة، عندما وصلت كانت وسائل الإعلام المختلفة حاضرة لتسجيل الرسالة التي أرادت ان توصلها للرأي العام وتلخصت بدعوة كل المقتدرين مادياً، وعلى الأخص زملائها وزميلاتها من الفنانين والفنانات الذين لا يزالون في لبنان، للإنضمام اليها في هذه الحملة لتقديم المعونات المباشرة والفورية لمحتاجيها، وكل حسب قدرته وامكانياته.





      كما وان الزغبي صرحت بأن ما تراه على شاشة التلفزيون أثر فيها كثيراً، وآلمها الوضع المزري للناس الذين دمرت منازلهم وفقدوا املاكهم واعمالهم، فقررت ان تقوم بواجبها تجاه بلدها وأبناءه، ولكن ما رأته على أرض الواقع مزعج ومؤلم أكثر، لأن هؤلاء الناس ليسوا بحاجة فقط لمعونات غذائية، فهناك حالات عديدة تحتاج لعناية خاصة، هناك مرضى بالسكري، هناك اطفال حديثي الولادة، هناك امراض معدية ومزمنة بحاجة لعلاجات وادوية".







      "علينا ان نتحد جميعاً في مثل هذه الظروف ونساعد بعضنا البعض، ولو بزيارة ترفع من معنويات الناس وتشعرهم بأن هناك من يفكر بهم، ويشعر بمأساتهم" .





      نوال لا تشعر بأن الناس الآن بحاجة لأغنية وطنية، أو أن الوقت مناسب للقيام بحفلات خيرية، وتقول "هذه أمور يمكن ان نقوم بها بعد ان تنتهي الحرب، لكن الآن وما دمنا هنا بين أهلنا أشعر بأن واجبنا أكبر وأهم ويتركز في فعل يكون له تأثير فوري ومباشر في التخفيف من معاناة الناس".





      مدير مدرسة جل الديب أكد بأن المواد التي قدمتها الزغبي جاءت في وقتها، لأن الجهات التي كانت تمد هذه العوائل بالمعونات توقفت منذ بعض الوقت، وأضاف بأن الكمية التي قدمتها لهم ستكفيهم ربما لشهر او شهر ونصف".





      المحطة الثانية كانت مدرسة في الزلقا بدت اكثر ازدحاما واصغر حجماً من سابقتها، لكن المشهد هنا كان أقل مأساوية، فالأطفال تجمعوا في ساحة المدرسة على طاولة طويلة جلسوا يرسمون بكل براءة، الأمهات جلسن في الساحة على كراس من البلاستيك يتسامرن، وكان هناك عدد من المتطوعين يعملون على تخفيف وطأة الكرب الذي يعيشه هؤلاء الناس .


















      الموضوووع منقووول من احد المنتديات
    • شي جميل انها تقوم بهذي المبادره بس

      ماشاء الله عليها متصله على كل الصحفيين والمراسلين |a

      يالله منها مساعده ومنها دعاية $$g

      عموماً هذا اقل شي تسويه لبلدها ، (( ان شاء الله ترجع لبنان لأهلها ))