
(( احم .. هذا الموضوع انا عن نفسي اعتبره ثروة .. تعبت عليه كثير .. لين فالنهايه يديني والله صارت تنتفض من كثر ما الون سين وجيم فتمنى انكم تعطوه حقه ما بالرد لا بالقرايه والاستفاده .. ))
(( يا ابن ادم انما انت ايام .. فان ذهب يوما ذهب بعضك ))
كلنا ضيوف مهاجريين ف هالدنيا .. اذا راح يوم مستحيل يرجع .. كثير ما نحس بشعور التانيب و التقصير الي يتملكنا .. ولكن قليل ما نحاول اسكات هذا الشعور بالدواء الشافي .. بالدواء الي يبرأ الجرح عشان يطيب دون ما يرجع جرح دامي من المعاصي والذنوب .. كلنا مقصرين ولله الكمال .. عشان كذا حاولت استغلال فترات مكوثي الطويله في النت الي طالما احس انها دون جدوى او فايده تذكر .. احس اني نادرا ما احط شيئا احس اني من خلاله اني خدمت فيه ديني اونفسي .. من كل هذا قررت انزل هالموضوع الي يسكت فنفسي ولو الشي القليل من شعور التقصير .. الي ان شاء الله راح يساعد ويخدم الي يريد المساعده او ينتظرها ولو بالقليل .. هو عباره عن عدة حلقات نتاقش امور وقضايا الدين وتلم بأذن الله بمعظم الاشياء الي نقدر نوصلها .. وما كان شيئا خير فالبدايه من الصلاه .. فهي اول شيء يسأل عنه المرء يوم القيامه .. وهي الحد بين المسلم والكافر .. والي يريد الافاده والاضافه فله جزيل الشكر .. حطوا يدكم فايدي وخلنا نبدأ .. : )
.. حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ..
الفهرس :::
• ما هي الصلاة ....
• كيف تخشع في صلاتك...
• عقوبة تارك الصلاة ....
• كيف تجعل من لا يصيلي يصلي
• كيف تستطيع القيام لصلاة الفجر
• ركعتي الفجر خيرا من الدنيا وما فيها
• سين وجيم فالصلاة
• فوائد الوضوء
ما هي الصلاة
الصلاة هي في اللغة الدعاء و بمعنى الرحمة و الاستغفار، و لذلك كان الأصل أنها صلة مع الله تعالى و وقوف بين يديه ، و مناجاة له بكيفية أمر الله بها و هي عريقة في القدم ، قال تعالى على لسان إبراهيم الخليل عليه السلام: } رب اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء{
كلنا نعرف أن الصلاة فرض على كل مسلم و مسلمة و لكن كثير منا من يهمل شروطها و أهميتها:
الصلاة المطلوبة ليست مجرد أقوال يرددها الإنسان و حركات تؤديها الجوارح بلا تدبر و تعقل و بلا خشوع من القلب فهي ليست تلك التي ينقرها صاحبها نقر الديكة ، إنما الصلاة المطلوبة هي التي تأخذ حقها من التدبر و التأمل و الخشية و استحضار عظمة المعبود جل جلاله: } و أقم الصلاة لذكري{ (طه:14) بالمحافظة على حقيقتها الباطنة و روحها بالإخلاص و الخضوع و التذلل و سكون الجوارح. أما عن حضور العقل: } يا أيها الذين آمنوا لا تقربو الصلاة و أنتم سكارىحتى تعلموا ما تقولون{ (النساء: 43) و الخشوع ليس خشوع الجسد فرأى عمر بن الخطاب رجلا طأطأ رقبته في الصلاة، فقال له يا صاحب الرقبة! ارفع رقبتك ليس الخشوع في الرقاب، إن الخشوع في القلوب. القصد الأول من الصلاة هو تذكير الإنسان بربه الأعلى و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (( إنما فرضت الصلاة، و أمر بالحج، و أشعرت المناسك، لإقامة ذكر الله تعالى))
الهدف من تطرقي إلى هذا الموضوع ليس تذكرة لنا على أنها واجب و فرض سنقضيه في غياهب جهنم إن نحن أغفلناه في الحياة الدنيا و ليس فقط للتشديد على التمسك بها على أنها الحكم الصادق على إيمان أي فرد منا.
الشيوخ على المنابر كل جمعة تذكرنا بها و توضح لنا أنها من أركان الإسلام.
ما أريد قوله هنا أننا سنصلي و لكن علينا الدخول و التعمق في جوهرها على أنها ركن ضروري للتوازن الروحي فعندما يتقرب العبد من ربه الذي خلقه و يشعر بمراقبته له حتى في جوارحه فإن حياته تستقيم و حتى في الأزمات فإنه يهدأ لان الله معه و هو أقدر على فهمه و تيسيير الخير له.
يجب أن نصلي لأننا نشتاق الوقوف بين يدي الله لنشكو إليه حتى خواطرنا و لنحمده على نعمة الإيمان قبل كل شيء و من هنا نجد أن الاستقرار النفسي الذي ستتركه الصلاة في أعماقنا يمنحنا الراحة و الثقة و القوة لننهض إلى معاركة الحياة. لم تكن الصلاة لتؤدي يوما الغرض منها إن كانت حساباً لعدد الركعات فقط أو معياراً لتققيم الفرد فينا على أنه صاحب دين أو لا . فمن لم يدرك جوهر الصلاة لم تكن يوما لتنهاه عن الفحشاء و المنكر.
و في الأثر قال عزوجل (( ليس كل مصلٍ مصلي، إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، و عف شهواته عن محارمي، و لم يصر على معصيتي، و أطعم الجائع، و كسا العريان، و رحم المصاب، و آوى الغريب، كل ذلك لي)) هذه هي الصلاة التي كان قرة عين سيدنا المصطفى و التي يتلهف عليها و يقول لبلال (( أرحنا بها)).
وكلمة صغيرة إذا سمحتم لي
إذا أدرك كل منا مقاصد الشريعة وراء كل حكم شرعي فإننا سنتمسك بشريعتنا و سنفهم أن الله يحبنا و هو الرحيم الغفور
و أن لا حق لأي منا الحكم على مصداقية دين الآخر أو مصيره إلى الجنة أم النار
كيف تخشع في صلاتك ؟؟ ...
أكتب زيادة الخشوع كهدف واضح لعام 1427...واجعل له علامات...فإذا كنت من النوع الذي يبكي إذا خشع فاكتب هدف محدد لعام 1427 (أن أبكي في الصلاة مرة كل يوم مثلا).
2- اعلم أن الخشوع في القلب والقلب كالعضلة يجب تمرينها لتكبر وتقوى...فلا تتوقع أن يأتيك الخشوع في يوم وليلة...وإنما يجب أن تعلم أن الأمر يحتاج إلى تدريب مستمر لكي تدرب عضلة القلب على الخشوع.
3- أذكر الله خلال اليوم في كل ساعة ولو دقيقة...فمن كان قلبه لاهيا عن الله طوال اليوم من الصعب إن ينتقل فجأة إلى الخشوع في الصلاة..فذكر الله خلال اليوم ممهدات للخشوع
4- توضأ لكل صلاة وادعوا الله خلال الوضوء أن يطهر قلبك كما طهر بدنك وأن يرزقك قلبا خاشعا.
5- ضع أجود أنواع المسك أو العودة بعد الوضوء..فالرائحة الطيبة تساعد على الخشوع
6- اذهب إلى المسجد بعد الأذان مباشرة (والأفضل أن تكون في المسجد وقت الأذان)...بالنسبة للنساء فالمطلوب الصلاة في وقتها بدون تأخير وحبذا لو خصصت المرأة لنفسها ركن في البيت تجعله لعبادتها...ويكون ركن هادئ ومهيأ..
7- عند خلعك نعلك عند المسجد تصور أنك خلعت الدنيا من قلبك وقل دعاء دخول المسجد.
8- صل ركعتين قبل الفريضة وادعوا الله في السجود أن يجعل الصلاة قرة عين لك....
9- عند الإقامة ردد مع المؤذن ثم ادع الله أن يحسن وقوفك بين يديه.
10- عند التكبير تصور انك ترمي الدنيا وما فيها خلف ظهرك....وحاول تصور أنها قد تكون آخر صلاة في حياتك.
11- بطئ من جميع حركات الصلاة ومن سرعة القراءة....بطئ السرعة إلى نصف ما اعتدت عليه سواء في القراءة أو في حركة الركوع والسجود...فخشوع الجسد يساعد على خشوع القلب....
12- عند السجود تصور وتذكر ارتباطك بالأرض فمنها خلقت وإليها ستعود
13- تعلم الأدعية والأقوال المختلفة في الصلاة كي تنوع وتكسر الملل أو الروتين.
14- بعد الصلاة استغفر الله ثلاثا ..الأولى لتقصيرك في أداء الصلاة كما يجب والثانية لتقصيرك عن حمد الله أن أذن لك أن تصلي بين يديه والثالثة لذنوبك أجمعين.
أؤكد لك إن واظبت على جميع النقاط أعلاه فستجد فرق كبير في صلاتك باذن اللة
اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا
اللهم انى ضعيف ..... فقوى فى رضاك ضعفى
عقوبة تارك الصلاة
يا تارك الصلاة هل تعلم ما ينتظرك
في يوم القيامة:
1- مادمت لا تصلي ستسحب على وجهك على جمر من النار.
2- مادمت لا تصلي ينظرالله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك.
3- مادمت لا تصلي ستحاسب حساباً شديداً ويأمر الله بك إلى النار.
في القبر :
1- مادمت لا تصلي سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك.
2- مادمت لا تصلي سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار.
3- مادمت لا تصلي فلك موعد مع ثعبان كل يوم خمساً فما زال يعذبك عن ترك
صلاة الفجر حتى صلاة الظهر وما زال يعذبك عن ترك صلاة الظهر حتى صلاة
العصر وهكذا....
بكل ضربة من هذا الثعبان تغوص في الأرض سبعين ذراعاً....
عند الموت :
1- ما دمت لا تصلي ستموت ذليلاً.
2- ما دمت لا تصلي ستموت جائعاً.
3- ما دمت لا تصلي ستموت عطشاناً ولوسقيت بحار الدنيا.
في الدنيا :
1- ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك
.
2- ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك.
3- ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله.
4- ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.
5- مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك.
6- مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا.
فهل مازلت لاتصلي.. ؟؟؟؟؟؟؟
ّّ<<<<< يتبع