فلسطين و لبنــان
تقتيل وتدمير ... ونداء ينادي للتحرير
واسرائيل تقصف أطفال والأرهاب هو التبرير
ماذا بعد يا أمة المليار فقد انتهى التقرير
ومحرر الأخبار لملم أوراقه
ولم يستطع أن يخفي من وجهه الكآبه
ربما لأنه تعب مما ينقله من التقتيل والإراقه
.......
بطل أنت أيها الطفل .. بطل وأنت تقف أمام الدبابه
تتحداها وهي تزمجر بالرعب وانت تراها كالذبابه
تعصف بداخان كريه تجرهُ خلفها كالسحابه
تدمر المنازل فتغدو بعدها كالخرابه
وقفت تتصدى لها بالمقلاع وبسيل من الحجاره
تطلقه في وجهها وكأنها نيران تلتلهب وشراره
........
جندي البغي أنت يامن تقتل الأطفال
أما هابك صرخات النساء وصيحات العيال
أما يكفيك قتل وسفك للدماء والأغتيال
ها هنا أطفال تتصدى وغدا ستغدو رجال
أطفال لا نقول أطفال ... بل هم أبطال
سيكبرون على حب الجهاد وعلى النظال
سيكبرون ليمسحوا من أرضهم الأحتلال
.......
بين غبار القذيفة والدخان
صوت رضيع يبكي فقداً للحنان
صوت أم عالقة بين أكوام الركام
صوت شيخ قعيدٍ يحتظر وسط الزحام
صوت شاب يجري لينقذ أطفاله كالحسام
ذاك مشهدٌ يحدث بعد اطلاق قذيفه
فكم من المشاهد تحدث وهناك ألف ألف قذيفه
لن نحكيها .. لن نرويها .. لأننا نعرف أنها الحقيقه
حقيقة مجزرة ترتكب .... والأمم هناك تــنتـدب
طفل هنا ينتحب .. والأمم هناك للوضع تنظر وترتقب
.............
ماذا سنحكي .. بل ماذا سنروي
أم أي قانون في العالم يسري
أممٌ تصفق للجلاد وعلى المظلوم تبكي
أمم لا تعرف سوى التنديد بما يحدث ويجري
لن أغمس بقلمي في السياسه
فقد أصبحنا نهابها من كثرة الحراسه
وكأنها وحش يوصف بالرعب وبالشراسه
سياسةٌ سياسه .. لا تنفع الا للأغاثه
ولكن بعد ماذا ... بعد أن يكمل الأسد افتراسه
.............
أعظاء الساحة يا أبطال الكتابه
أكتبوا .. سطروا ولو في الكراسه
أكتبوا آلام شعب يقصف بلا هواده
أكتبوها فالكل أصبح يعرف مراده
أكتبوها ليعلم الكل بأنها حرب اباده
شاركوهم بأقلامكم .. حتى يكتمل النصر والسعاده
ذاك طلبي يا أحباب واعذروني ان كنت أطلت الكتابه
..............