بناتنا بحاجة إلى عاطفة جياشة نعبر بها عن حبنا لهن، خاصة عندما يكن في سن المراهقة..
هذه السن التي تحتاج إلى الكثير من الاهتمام..
البنت إن لم تجد العاطفة عند والديها ستبحث عنها عند غيرهما..
والدراسات الاجتماعية أثبتت أنَّ أسباب اللجوء لتكوين العلاقات غير الشرعية من جانب الفتيات في هذه السن مرجعها إلى ضعف الصلة العاطفية بين الأم وابنتها، أو الأب وابنته.
عندما تأتي ابنتك من المدرسة.. قبل جبينها وقول لها بكل كرم عبارات المودة والمحبة، وعبر لها عن قيمتها لديك..
ليس البخل بالمال وحده، بل يكاد البخل بالكلمات يكون أشد أنواعه قساوة
لأنه لا يكلف إلا تحريك الشفتين بالكلام، وحتى لو كان متكلفاً في بادئ الأمر، إلا أنه يتحول مع الزمن إلى عادة مستحكمة سرعان ما تنتقل إلى كلّ من يجالسك من أقارب وصديقاء.
اضغط على يد ابنتك وقول لها دائماً "أحبك"
فبهذه الكلمة تنمو المشاعر والأحاسيس، ونكوِّن كنوزاً من العواطف التي نحتاجها في زمن يتفنن أهله في كبت الفرح وقتل الأمل وإماتة الحب.
وللآباء كذلك دورهم الكبير؛ فإننا أجدر الناس بميراث النبوة، وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
فالسيرة زاخرة بمواقفه في الحب والحنان تجاه بناته وبنات بناته ـ رضي الله عنهن ـ
فيصف فاطمة بأنها بضعة منه صلى الله عليه وسلم، وأنَّ من آذاها فقد آذاه، وعند قدومها إليه يهشّ لها ويقوم مرحّباً ومقبلاً لها، ويحمل أمامة بنت زينب في الصلاة.. إلى غير ذلك من الشمائل الرائعة لرسول الإسلام القدوة صلى الله عليه وسلم.
إنَّها دعوة إلى تمثل هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ حباً وحناناً نفيضه على بناتنا الغاليات
فيملأ قلوبهن الرائعة خيراً وسروراً
ويحول بينهن وبين الفراغ العاطفي، ومسالك الانحراف
ويؤهلهن لحياة زوجية صالحة كريمة؛ وتربية أجيال مباركة في ظلال أمومة طاب غرسها فأغدقت بالثمار!
فهيا أشبع إبنتك بكلمة أحبك قبل أن تبحث عنها عند غيرك
من إيميلي العزيز
تحيتي
حلو البنات
هذه السن التي تحتاج إلى الكثير من الاهتمام..
البنت إن لم تجد العاطفة عند والديها ستبحث عنها عند غيرهما..
والدراسات الاجتماعية أثبتت أنَّ أسباب اللجوء لتكوين العلاقات غير الشرعية من جانب الفتيات في هذه السن مرجعها إلى ضعف الصلة العاطفية بين الأم وابنتها، أو الأب وابنته.
عندما تأتي ابنتك من المدرسة.. قبل جبينها وقول لها بكل كرم عبارات المودة والمحبة، وعبر لها عن قيمتها لديك..
ليس البخل بالمال وحده، بل يكاد البخل بالكلمات يكون أشد أنواعه قساوة
لأنه لا يكلف إلا تحريك الشفتين بالكلام، وحتى لو كان متكلفاً في بادئ الأمر، إلا أنه يتحول مع الزمن إلى عادة مستحكمة سرعان ما تنتقل إلى كلّ من يجالسك من أقارب وصديقاء.
اضغط على يد ابنتك وقول لها دائماً "أحبك"
فبهذه الكلمة تنمو المشاعر والأحاسيس، ونكوِّن كنوزاً من العواطف التي نحتاجها في زمن يتفنن أهله في كبت الفرح وقتل الأمل وإماتة الحب.
وللآباء كذلك دورهم الكبير؛ فإننا أجدر الناس بميراث النبوة، وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
فالسيرة زاخرة بمواقفه في الحب والحنان تجاه بناته وبنات بناته ـ رضي الله عنهن ـ
فيصف فاطمة بأنها بضعة منه صلى الله عليه وسلم، وأنَّ من آذاها فقد آذاه، وعند قدومها إليه يهشّ لها ويقوم مرحّباً ومقبلاً لها، ويحمل أمامة بنت زينب في الصلاة.. إلى غير ذلك من الشمائل الرائعة لرسول الإسلام القدوة صلى الله عليه وسلم.
إنَّها دعوة إلى تمثل هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ حباً وحناناً نفيضه على بناتنا الغاليات
فيملأ قلوبهن الرائعة خيراً وسروراً
ويحول بينهن وبين الفراغ العاطفي، ومسالك الانحراف
ويؤهلهن لحياة زوجية صالحة كريمة؛ وتربية أجيال مباركة في ظلال أمومة طاب غرسها فأغدقت بالثمار!
فهيا أشبع إبنتك بكلمة أحبك قبل أن تبحث عنها عند غيرك
من إيميلي العزيز
تحيتي
حلو البنات