تطل يـا ميلادي
كغريب عن البلاد
تطرق الأبواب
وتصد بكل عناد
تفتحت يا ميلادي
كزهرة تسقى
بوحل الوادي
ترقبها العيون
وتنفر منها الأيادي
جئت يا ميلادي
كحلم في سهادي
اختلسته من العمر
قبل الرقاد
صرخت يا ميلادي
كغريق في أعمق وادي
فاته قارب الإنجاد
ولم تمد له الأيادي
قتلت يا ميلادي
كشهيـد في فؤادي
كعبد عاش مملوكا
ومات بغير أسياد
07/08/1994
(ابراهيم اصبيح)