ما أحلى أن نعيش في روحانية الحب بكل ما قد يحمله من نسمات تجعل قلوبنا ترجف عشقاً وولهاً ووجداً لتتوه بنا مشاعرنا في عالم من الرومانسية الحالمة


تدريـــن أنّـــي عاشِـــقٌ مُـــتذمّـــراً

فلِمَ الصــــدودُ وكِثـــرتُ الهجــــرانِ

مـــن عاش فــــي دُنيّا المحبةِ هائِماً

لا بد أن تكويــــــــهِ بالنيــــــــــرانِ

فرسمتُ دربــي في هواكِ مُشاكِساً

ما هــــمّنـــي صــــدٌّ ولا نُكـــــــرانِ

ما مات قلبــــي إنّما هـــي حِـــكمةٌ

أحــــيا بــــها للفــــــوزِ بالخِــــلاّنِ

مــــــن عاش في دُنيا المحبةِ صاغِراً

ما كانَ للمحبــــــوبِ كالفُــــــرسانِ

وبـــــــدى كطِفلٌ تائِـــــــهٌ مُتِبلِــــدٌ

لا أمّ قــــــد تحميـــــهِ أو إخـــــوانِ

إنّـــــي نصحتُ أحـــــبتي مِن عِبرةٌ

والنّصــــــحُ مـــفروضٌ على الإنسانِ

مــــن عاش مِثلـــــي عاشِقٌ مُتذمِّـــرٌ

ســـيعيشُ أبــــداً ضاحكا فــــــرحانِ




ما هي سوى كلمات نحاول أن نرتقي بها في قلب من نحب حتى لا يزيد في الدلال وليست كلمات جادة يراد بها ما كتب

روحاني

رفيعة الشأن ..................

أبجديات الحب في زمن اللاحب هي مجرد غيوم سوداء تحاصر عالم التائهين في بحور الغرام والباحثين عن أفق أكثر رحابة بعيداً عن متناقضات الحياة التي لا حياة لنا بدونها فهل من حل حول ذلك
ربما تجذبنا تحديات الحياة لكي نجعل من ثرثرة غرامنا قصص نتشدق بها في جلسات السمر لنعيش الدور كما يجب لنصبح قيس القرن الواحد والعشرين ولكن يا ترى هل سيسرّ قيس لو يعلم بأنه أصبح رمز للعشق والجوى في قرن التناقضات .
سيدتي كفاك زرعاً في أرض المستحيل من زرع ورداً في أرض المستحيل لن يحصد سوى شوكاً غائر في ثنايا الروح ربما يقطفون الورود عنك ولكنهم سيلزمونك بحصاد الشوك ستكون حجتهم أنك أنتِ من بدأ بالشر أولاً فهل ستقبلين هذا المصير .
سيدتي لا تغرك أشكال الرجال الكثيرين منهم كالفرسان ولكنهم في النهاية مجرد أشكال خشبية ألزمتهم الحياة أن يكونو كما ترين , فزمان الفرسان قد انتهى
(فلن تجدي فارس يكون لك وبك ومن أجلك)
حاولت أن أجاري روعة ما كتبتِ ولكنني بصدق في النهاية أحسست بأنني سرت في الطريق المعاكس هكذا أنا بلا زيف .......... روحاني

كتائب الريح ................

أخي العزيز من تواضع لله رفعه

مشاركتك ستسعدنا بل ستزيد الكلمات نوراً وبريقاً ويصبح العزف أكثر شاعرية

محبك ....... روحاني

رفيعة الشأن ................

في حياتنا الكثير من الآهات التي تكاد تكتم أنفاسنا ولكن يبقى هناك خيوط نور تضيء لنا من ذلك الأفق البعيد المختفي خلف أحلام الطموح المنكسر بفعل تحديات الحياة وأشياء أخرى ليس من داعي لذكرها .....
تعلمين إن شعورك هو شعوري فما يجمعنا هو وهجٌ من مشاعر غريبة إلتقت على حب الكلمة بل حب الإبحار في غياهب الحروف لنصنع منها وبها درراً من الكلمات هكذا نحن ولكن .......
ولكن هل هكذا يجب أن نكون ؟
ربما تكونين طفلة صغيرة مدللة لكنك تستحقين كلمات الثناء والتقدير على ما نسجت من كلمات راقية تخاطب الذات البشرية تتوه بها ومعها في عالم من الأماني الجميلة لتتخطى حدود الذات وتسمو لتعانق أفق الأماني المستحيلة التي ترتسم مع كل ابتسامة .........

رفيعة الشأن ............
لستُ أستاذك سيدتي فذلك سيفقد الحديث لذّته وإن أردتُ ذلك فبحق لا أستطيع فلا يعقل أن يكون الأستاذ في نفس مرتبة تلميذه أو أقل منه وهذهِ هديتي لك



لا لستُ أباهي سيدتي

.................. إنّي شرقي التكوين

إنّي بنيانٌ يتهاوى

................. إنّي في حُبُكِ مسكين

هل ذنبي إنّي أهواها

................ هل ذنبي إنّكِ تنسين

من قال بأنّي مجروحٌ

...............هل يجرحُ حدَّ السكين ...... يتبع