السلام عليكم..
حلمتُ قبل يومين أنني أجلس على جدارٍ بيتنا العالي والذي يقابله جدار جارنا وبينهما هوّة سحيقة.. كان الوقت ليلاً وأنا وحيدة (على الجدار) تسري في جسدي رعدات متتالية من البرد والخوف من السقوط..
أثناء جلوسي (المُرهق) وتشبّثي بالجدار يأتي قط أبيض من جهة اليمين لينهشني في يدي بعنف ويختفي في لمح البصر.. وأنا في قمّة حيرتي وخوفي وترقّبي يباغتني القط لكن هذه المرّة من الجهة الأخرى.. وكما في المرّة الأولى، ينهش يدي اليسرى بفمه ومخالبه قبل أن يختفي..
لم أكن أقاومه جيداً خشية السقوط، كنت أكتفي بسحب يدي المستهدفه وإبعادها عنه، ومن ثم التلّفت يمنة ويسرة في انتظار الهجمة القادمة.. كان هناك حوض عميق مليء بالماء أسفل الهوّة التي تفصل بين الجدارين.. وقرّرت أن أغامر بإمساك القط (في المرة القادمة) وإلقائه في الحوض.. لم أنتظر كثيراً ليهاجمني، وأمسكته بيده لألقيه بكل قوّة في إتجاه الحوض..
رأيته وهو يسقط، وهو يصارع لإنقاذ نفسه فيما بعد، وبكيت.. ندمتُ كثيراً عندما رأيته يطفو فوق الماء، كتلة بيضاء صغيرة تتوسط عتمة تملأ المكان ولا أرى لها نهاية..
وأنا أبكي بصمت (على الجدار) وأرتجف من الخوف والبرد، سمعتُ صوتاً ذكوريا جهوريا لا أعرف مصدره يخاطبني ويقول:
- "هل رأيتِ يا "دريمو" ؟.. بعض الأهواء مقابر!.. أو شيء من هذا القبيل يحذرني من خلاله من الأهواء!
قمتُ من نومي مذعورة، أتصبّب عرقاً وأشعر بالاختناق.. والغريب أنني استيقظت وأنا أردد "فلا يصدّنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى" !!!
حلمتُ قبل يومين أنني أجلس على جدارٍ بيتنا العالي والذي يقابله جدار جارنا وبينهما هوّة سحيقة.. كان الوقت ليلاً وأنا وحيدة (على الجدار) تسري في جسدي رعدات متتالية من البرد والخوف من السقوط..
أثناء جلوسي (المُرهق) وتشبّثي بالجدار يأتي قط أبيض من جهة اليمين لينهشني في يدي بعنف ويختفي في لمح البصر.. وأنا في قمّة حيرتي وخوفي وترقّبي يباغتني القط لكن هذه المرّة من الجهة الأخرى.. وكما في المرّة الأولى، ينهش يدي اليسرى بفمه ومخالبه قبل أن يختفي..
لم أكن أقاومه جيداً خشية السقوط، كنت أكتفي بسحب يدي المستهدفه وإبعادها عنه، ومن ثم التلّفت يمنة ويسرة في انتظار الهجمة القادمة.. كان هناك حوض عميق مليء بالماء أسفل الهوّة التي تفصل بين الجدارين.. وقرّرت أن أغامر بإمساك القط (في المرة القادمة) وإلقائه في الحوض.. لم أنتظر كثيراً ليهاجمني، وأمسكته بيده لألقيه بكل قوّة في إتجاه الحوض..
رأيته وهو يسقط، وهو يصارع لإنقاذ نفسه فيما بعد، وبكيت.. ندمتُ كثيراً عندما رأيته يطفو فوق الماء، كتلة بيضاء صغيرة تتوسط عتمة تملأ المكان ولا أرى لها نهاية..
وأنا أبكي بصمت (على الجدار) وأرتجف من الخوف والبرد، سمعتُ صوتاً ذكوريا جهوريا لا أعرف مصدره يخاطبني ويقول:
- "هل رأيتِ يا "دريمو" ؟.. بعض الأهواء مقابر!.. أو شيء من هذا القبيل يحذرني من خلاله من الأهواء!
قمتُ من نومي مذعورة، أتصبّب عرقاً وأشعر بالاختناق.. والغريب أنني استيقظت وأنا أردد "فلا يصدّنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى" !!!