القدر والنفس والعقل في صراع داخلي.... بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا انا هكذا؟لماذا رضيت لنفسي الالم والتعب لماذا اخترت طريقا صعبا لا اعرف اين منتهاه هل هو قدري ام نفسي ؟؟ لا اعرف
قد يكون قدري الذي رماني في احضان نفس متحجرة ومتجردهمن الاحساس والمشاعر. قد يكون قدري الذي جعل قلبي تتملكه خا ئنه تهوى الغدر والكذب والخداع بل انها اصبحت ما ئها وهوائها تلك الخيانه والغدر
الى متى يا قدري اسير وعينايعليها غشاوة الى متى؟هل سياتي ذلك اليوم الذي ينصفنى قدري فيه ام ان الامر سيطول ويطول حتى تكتب لي النهاية بقصة غدر وخداع جديدة؟؟؟
قد تكون نفسي .هي من اختارت ذلك الواقع الذي تعيشه ومسكينة هي تتعذب حتى اصبح العذاب زادها بل اكبر ما تحتويه هو العذاب.لماذا رضيت وخضعت لصمت يقتل الانفاس لماذا هي صامته رغم كل ما تعرف من حقائق ودلائل حول المتحجرة والمتجردة من المشاعر.لماذا ترضى السهر والالم والذل والهوان لماذا؟؟
اين ذلك العقل المدبر اين المرشد لها؟ ام انه هو الاخر سارح في رسم الامل الذي ضاع مع الازمان؟لماذا لم يفكر في الماضي الذي كان الام صاعقة تتجدد مع كل برهة ولحظة
ولكن اين تلك النفس المتحجرة الا تشعر بواقع ذلك المسكين الذي رماه قدره ونفسة في جبروتها وظلمها . ماذا تريد اكثر من ذلك فكل شي امتلكته حتى عقله الذي انشل عن التفكير في مقتضيات الحياه وصارت همه وشغله الشاغل وهي لاهية بحيلها المزيفة المكشوفة التي لا تدري متى يفيق منها هل هو غرورها ام انها استحلت وتمكنت من عقل وقلب ذلك المسكين؟؟
القدر والنفس والعقل والقلب ماذا بقي لهذا المسكين في هذه الحياه؟
لم يبقى الا ان يفارق ذلك الواقعب باسره ان يعلن الموت ان يتحرر ويتجرد من المشاعر ان يهملها ان يضعها جانبا لكي يبقى ويسلم في مجتمع انصافة متجردون من مشاعرهم وانسانيتهم
عندها لن يجازي الغدر الا بالغدر والظلم الا بالظلماو اشد عندها يفيق الاخر اذا تملكه الاحساس او يفارق ذلك المسكين هذه الحياة...
لماذا انا هكذا؟لماذا رضيت لنفسي الالم والتعب لماذا اخترت طريقا صعبا لا اعرف اين منتهاه هل هو قدري ام نفسي ؟؟ لا اعرف
قد يكون قدري الذي رماني في احضان نفس متحجرة ومتجردهمن الاحساس والمشاعر. قد يكون قدري الذي جعل قلبي تتملكه خا ئنه تهوى الغدر والكذب والخداع بل انها اصبحت ما ئها وهوائها تلك الخيانه والغدر
الى متى يا قدري اسير وعينايعليها غشاوة الى متى؟هل سياتي ذلك اليوم الذي ينصفنى قدري فيه ام ان الامر سيطول ويطول حتى تكتب لي النهاية بقصة غدر وخداع جديدة؟؟؟
قد تكون نفسي .هي من اختارت ذلك الواقع الذي تعيشه ومسكينة هي تتعذب حتى اصبح العذاب زادها بل اكبر ما تحتويه هو العذاب.لماذا رضيت وخضعت لصمت يقتل الانفاس لماذا هي صامته رغم كل ما تعرف من حقائق ودلائل حول المتحجرة والمتجردة من المشاعر.لماذا ترضى السهر والالم والذل والهوان لماذا؟؟
اين ذلك العقل المدبر اين المرشد لها؟ ام انه هو الاخر سارح في رسم الامل الذي ضاع مع الازمان؟لماذا لم يفكر في الماضي الذي كان الام صاعقة تتجدد مع كل برهة ولحظة
ولكن اين تلك النفس المتحجرة الا تشعر بواقع ذلك المسكين الذي رماه قدره ونفسة في جبروتها وظلمها . ماذا تريد اكثر من ذلك فكل شي امتلكته حتى عقله الذي انشل عن التفكير في مقتضيات الحياه وصارت همه وشغله الشاغل وهي لاهية بحيلها المزيفة المكشوفة التي لا تدري متى يفيق منها هل هو غرورها ام انها استحلت وتمكنت من عقل وقلب ذلك المسكين؟؟
القدر والنفس والعقل والقلب ماذا بقي لهذا المسكين في هذه الحياه؟
لم يبقى الا ان يفارق ذلك الواقعب باسره ان يعلن الموت ان يتحرر ويتجرد من المشاعر ان يهملها ان يضعها جانبا لكي يبقى ويسلم في مجتمع انصافة متجردون من مشاعرهم وانسانيتهم
عندها لن يجازي الغدر الا بالغدر والظلم الا بالظلماو اشد عندها يفيق الاخر اذا تملكه الاحساس او يفارق ذلك المسكين هذه الحياة...
: 
: 
: