الحياة السعيدة نعمة امتن بها علينا الخالق عز وجل ... فمنا من يحول سعادته إلى شقاء و جحيم يحرم النفس من التمتع بمعنى السعادة ... و منا من يكرس جهده الجهيد للتتويج حياته بالسعادة فيصلها أحياناً و يخطئها أحياناً أخرى .. وفي سطوري هذه أصف الصنفين على حسب ما وجدتهما في حياتي .. و ليعذرني أخواتي الفتيات لأني ما سأصفه هو حالة فتاتين عايشتهما فترة من الزمن ... و استوحيت أفكاري من تجاربهن ... فالحياة كما نعلم تجارب...
أما الأولى .. ففتاة سعت خلف وهم الحب ... و خلف سراب الحياة السعيدة التي لا وجود لها في درب الحب المصطنع الضائع .. وقعت ...بل الأصح و قعا (هي و محبوبها) في مصيدة الشيطان عندما زين لهما الحب .. و توهما الحب و رسما الأماني البعيدة المدى .. وعاشا فترة من النقاهة و الصفاء العاطفي الموقوت ... شعرت الفتاة بالسعادة و الطمأنينة لأنها و جدت من تلقي بهمومها إليه عند شعورها بالضيق .. ولكنها نسيت الخالق ... نسيت عفتها و سمعة بيتها ... لتستفيق على كلمات صاحبها الجارحة بعدما أدرك خطيئته ... شعرت بالذهول و الصدمة ... تركها بعد أن أحست و توهمت بحبه لها .. مرضت .. أصيبت باكتئاب .. يالها من نهاية .. و لكنها تناضل من أجل بقاءها مع حبيبها الذي عجز من أن يقنعها بفداحة ما تفعل .. و عجز من إقناعها بأنه أخطأ في حقها و عليها أن تنتبه لنفسها ... تعيش حياتها الآن محاولة نسيان ما قد حصل و لكن الذكريات لم تنفك من زيارتها كل ليلة قمراء ذات نسمات عليلة....
الأخرى ... فتاة قمة في الأخلاق .. مثالاً في العفة ... المستقبل ينتظرها .. تسعى اليه بكل ما أوتيت من عزم .. تنفق الغالي و النفيس من أجل بلوغه .. و ها هي تجتاز أولى المراحل المؤدية إلى المستقبل المنتظر.. و ترتسم الملامح .. و تتصور في مخيلتها البسيطة نفسها و هي تقف أمام طلابها معلمة ناجحة ... تمني نفسها الأماني ... و لكن تأتي الأخبار على عكس ما كان في الحسبان ... لم على ما حلمت أن تكون هي فيه .. و لكن الله لا أجر من أحسن عملاً... أبدلها مكانً آخر و مستقبلاً غير الذي كانت تسعى له .. فما كان لسان حالها أن تقول قول خير البشر: "كل عمل ابن آدم له فيه خير, و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن, إن أصابته سراء شكر فكان خيرا ً له , و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" .
صنفان رأيتهما بأم عيني .. و علمت عندها أن ما من شيء يستحق الاكتئاب في هذه الدنيا
:)
أما الأولى .. ففتاة سعت خلف وهم الحب ... و خلف سراب الحياة السعيدة التي لا وجود لها في درب الحب المصطنع الضائع .. وقعت ...بل الأصح و قعا (هي و محبوبها) في مصيدة الشيطان عندما زين لهما الحب .. و توهما الحب و رسما الأماني البعيدة المدى .. وعاشا فترة من النقاهة و الصفاء العاطفي الموقوت ... شعرت الفتاة بالسعادة و الطمأنينة لأنها و جدت من تلقي بهمومها إليه عند شعورها بالضيق .. ولكنها نسيت الخالق ... نسيت عفتها و سمعة بيتها ... لتستفيق على كلمات صاحبها الجارحة بعدما أدرك خطيئته ... شعرت بالذهول و الصدمة ... تركها بعد أن أحست و توهمت بحبه لها .. مرضت .. أصيبت باكتئاب .. يالها من نهاية .. و لكنها تناضل من أجل بقاءها مع حبيبها الذي عجز من أن يقنعها بفداحة ما تفعل .. و عجز من إقناعها بأنه أخطأ في حقها و عليها أن تنتبه لنفسها ... تعيش حياتها الآن محاولة نسيان ما قد حصل و لكن الذكريات لم تنفك من زيارتها كل ليلة قمراء ذات نسمات عليلة....
الأخرى ... فتاة قمة في الأخلاق .. مثالاً في العفة ... المستقبل ينتظرها .. تسعى اليه بكل ما أوتيت من عزم .. تنفق الغالي و النفيس من أجل بلوغه .. و ها هي تجتاز أولى المراحل المؤدية إلى المستقبل المنتظر.. و ترتسم الملامح .. و تتصور في مخيلتها البسيطة نفسها و هي تقف أمام طلابها معلمة ناجحة ... تمني نفسها الأماني ... و لكن تأتي الأخبار على عكس ما كان في الحسبان ... لم على ما حلمت أن تكون هي فيه .. و لكن الله لا أجر من أحسن عملاً... أبدلها مكانً آخر و مستقبلاً غير الذي كانت تسعى له .. فما كان لسان حالها أن تقول قول خير البشر: "كل عمل ابن آدم له فيه خير, و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن, إن أصابته سراء شكر فكان خيرا ً له , و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" .
صنفان رأيتهما بأم عيني .. و علمت عندها أن ما من شيء يستحق الاكتئاب في هذه الدنيا
:)
تسلم ايديك على الطرح الاكثر من رائع$$e 
: 
: 
: