:) مرحبا
::
[FONT=Arial (Arabic)]
ضحايا اَلآمـ ـ ـ
الحزن نبرات من الألم لا تتواجد إلا في القلوب اليائسهـ .. له عمـر يقدره صاحبه .. له أخت أسماها الدموع .. الحزن يلقبه الناس بالوجه العابس ويدرس فيـ مدرسة الملامح التعيسه .. وأصله هو إبتلاء من الله سبحانه وتعالى .. أما عن شكله فهو يختبىء في كيان الإنسان .. لهذا فإننا لا نراه .. وإنما نفهمه بالتعابير التي توضحها العيون .. هو صديق للفشل .. وكليهما شريران .. في تحدٍ متواصل ضد الحياه المريحه .. فإذا شعرنا بالحزن فهذا يعني أن الحزن قد تغلب علينا .. وهو لا شيء .. كيف هذا ؟؟ .. ونحن واضحون في الحياه .. ظاهرون .. نعمل .. نتحرك .. نحس .. نتكلم .. أما هو في الخفاء .. شعور كاذب .. إذا انتصر علينا .. يعني أننا قد فشلنا .. وهزمنا .. وأننا ضعفاء ..
لا .. لن نقبل لشيء بلا معنى أن يتكبر على هويتنا ومكانتنا ..
الحزن هذا الشعور المحبِط .. عدو الفرح .. وعلاقة كره مع الإبتسامة وحرب ضد المقاومه المرحه في الكون .. يعشق الماَسي .. وكم يتمنى أن يواجهنا .. ليلعب دوره اللدود ويدخل ويتمشى في سرايا دم الإنسان .. إلى أن يصل يوم العيد ويقام هذا اليوم في العين .. يفرح الحزن في هذا اليوم فيوزع دموعه هديتاً للناس !! لا يستقبل الناس هذه الهدية بسعتٍ ورحب .. وإنما يعطونها المجال للإندثار والمرور بين حدائق الزهور الورديه .. تقع هذه الحدائق في الخدود .. تتأثر هذه الحديقه بهذه الأمطار التي انسكبت من سما العين فيتغير لونها وتذبل وتصبح شاحبة اللون .. يائسه ..
..القوي في هذا اليوم من يصفع هذه الدموع .. يصفعها ولكن بلطف ويبتسم .. ويتذكر أن أصلها إبتلاء من الله سبحانه وتعالى .. فيترنم بذكر الله ويرمي هذا الشعور الكاذب ويتلبس يالصبر .. فهو الإنسان الذي يريد الراحه لحياته ..
.. أما الحزن في هذه اللحظات يقيم في القلوب اليائسه ويظهر هو الآخر في النهايه متلبساً أثواباً شفافه ليست زاهيه ولا ملونه .. هي الدمـــــــــوع التي لا يحب أن يشتريها البشر بل يبيعونها لأنها أثواباً باهته كئيبه .. تشعر الإنسان عندما يلبسها بالهم والغم ..
وهي السبب في تولد مرض ( الكروب! ).. ومن أعراض هذا المرض الضيق والحزن .. والعلاج مقاومة هذا الشعور الكاذب منذ البدايه .. نعم ..
مقاومة الحزن .. الذي يهوى أن يتلاعب بمشاعرنا ويجعلها مضطربه .. متقلبه ..
أجل إنه يحب أن يتغلغل في أجسادنا ولهذا فإنه يكره زيارة الحزين للطبيب النفسي !!
فالحزن يظهر دون موسم معين .. وحتى دون أسبابٍ أحياناً .. فقط لأنه لا يعرف أين يعيش لهذا أصبحنا نحن
...الضحايا ...
فالنحاربه بأسلحة الدمار الشاملـ .. والقنابلـ النوويهـ التيـ تُصنعـ بإبتسامة العرض والطول !!!!!!!!!!!!
:)وفي أمـــ الله ـــان
الحزن نبرات من الألم لا تتواجد إلا في القلوب اليائسهـ .. له عمـر يقدره صاحبه .. له أخت أسماها الدموع .. الحزن يلقبه الناس بالوجه العابس ويدرس فيـ مدرسة الملامح التعيسه .. وأصله هو إبتلاء من الله سبحانه وتعالى .. أما عن شكله فهو يختبىء في كيان الإنسان .. لهذا فإننا لا نراه .. وإنما نفهمه بالتعابير التي توضحها العيون .. هو صديق للفشل .. وكليهما شريران .. في تحدٍ متواصل ضد الحياه المريحه .. فإذا شعرنا بالحزن فهذا يعني أن الحزن قد تغلب علينا .. وهو لا شيء .. كيف هذا ؟؟ .. ونحن واضحون في الحياه .. ظاهرون .. نعمل .. نتحرك .. نحس .. نتكلم .. أما هو في الخفاء .. شعور كاذب .. إذا انتصر علينا .. يعني أننا قد فشلنا .. وهزمنا .. وأننا ضعفاء ..
لا .. لن نقبل لشيء بلا معنى أن يتكبر على هويتنا ومكانتنا ..
الحزن هذا الشعور المحبِط .. عدو الفرح .. وعلاقة كره مع الإبتسامة وحرب ضد المقاومه المرحه في الكون .. يعشق الماَسي .. وكم يتمنى أن يواجهنا .. ليلعب دوره اللدود ويدخل ويتمشى في سرايا دم الإنسان .. إلى أن يصل يوم العيد ويقام هذا اليوم في العين .. يفرح الحزن في هذا اليوم فيوزع دموعه هديتاً للناس !! لا يستقبل الناس هذه الهدية بسعتٍ ورحب .. وإنما يعطونها المجال للإندثار والمرور بين حدائق الزهور الورديه .. تقع هذه الحدائق في الخدود .. تتأثر هذه الحديقه بهذه الأمطار التي انسكبت من سما العين فيتغير لونها وتذبل وتصبح شاحبة اللون .. يائسه ..
..القوي في هذا اليوم من يصفع هذه الدموع .. يصفعها ولكن بلطف ويبتسم
.. ويتذكر أن أصلها إبتلاء من الله سبحانه وتعالى .. فيترنم بذكر الله ويرمي هذا الشعور الكاذب ويتلبس يالصبر .. فهو الإنسان الذي يريد الراحه لحياته .... أما الحزن في هذه اللحظات يقيم في القلوب اليائسه ويظهر هو الآخر في النهايه متلبساً أثواباً شفافه ليست زاهيه ولا ملونه .. هي الدمـــــــــوع التي لا يحب أن يشتريها البشر بل يبيعونها لأنها أثواباً باهته كئيبه .. تشعر الإنسان عندما يلبسها بالهم والغم ..
وهي السبب في تولد مرض ( الكروب! ).. ومن أعراض هذا المرض الضيق والحزن .. والعلاج مقاومة هذا الشعور الكاذب منذ البدايه .. نعم ..
مقاومة الحزن .. الذي يهوى أن يتلاعب بمشاعرنا ويجعلها مضطربه .. متقلبه ..
أجل إنه يحب أن يتغلغل في أجسادنا ولهذا فإنه يكره زيارة الحزين للطبيب النفسي !!
فالحزن يظهر دون موسم معين .. وحتى دون أسبابٍ أحياناً .. فقط لأنه لا يعرف أين يعيش لهذا أصبحنا نحن
...الضحايا ...
فالنحاربه بأسلحة الدمار الشاملـ .. والقنابلـ النوويهـ التيـ تُصنعـ بإبتسامة العرض والطول !!!!!!!!!!!!
:)وفي أمـــ الله ـــان
[/FONT]
: 
: 
: