كن متأهبا للامتحان!

    • كن متأهبا للامتحان!

      كن متأهبا


      أ- التغلب علي التوتر والقلق
      بعد أسابيع من بدل الجهاد والأجواء المشحونة يدخل بعض الطلبة الامتحان والخوف يملأهم لإحساسهم بأن الامتحان هو محاكمة ستقضي بإخراجهم من عالم الدراسة في حالة الفشل

      وهذا كله وهم , فالامتحان ما هو إلا تقييم لمدى معرفتك واستيعاب المادة. فما عليك إلا التقدم بثقة نظرا لقضائك فترة لا بأس بها في المراجعة وتنظيم المادة,كما أن جميع الامتحانات القصيرة طوال الفصل الدراسي لم تكن إ عداد للامتحان النهائي. ولهذا عليك أن تكون شاكرا للمدرس الذي يكثر من إ عطائك الاختبارات لأنه بالفعل يحاول تعليمك وتدريبك قبل الامتحان النهائي. فلا تدع للخوف أو التردد مجالا في نفسك لأنهما يقللان من جودة أدائك ويعطيانك الفرصة لإلقاء اللوم علي أمور أخري حين لا تجد الأداء فما عليك إلا الوصول بوقت كاف إلي مكان الامتحان ولا تتناقش
      في نقاط درستها مع الآخرين, بل تبادل حديثا وديا بعيدا عن قلق الامتحان استرخ لتبعد عن التوتر وتؤدي امتحانك بكل ثقة وثبات.
      ب- استعد لما هو متوقع منك
      إن من أسباب انخفاض أداء الطلبة في الامتحانات هو عدم فهمهم لما هو متوقع منهم فإلي جانب الجهود والتركيز يجب عليك أن تستوعب التالي:
      الملخصات التي تعدها بطريقتك الخاصة لكل مقرر.
      نماذج حلول أسئلة الامتحانات السابقة.
      الكتب المقررة.
      التمارين التي قمت بحلها خلال الفصل الدراسي.
      بالإضافة إلي ما سبق توجد بعض القواعد الهامةالتي تساعدك في إتقان استعدادك للامتحانات:
      حاول أن تستفيد من أخطائك في الاختبارات السابقة.
      حاول أن تستفيد من توجيهات المدرس لك.
      حاول أن تسأل الطلبة الذين حصلوا علي معدل أعلي منك عن طريقة إجابتهم للأسئلة .
      لا تهمل أداء واجباتك المدرسية حتى لو كانت بسيطة والدرجة المحددة لها صغيرة لأن كل درجة محسوبة لك أو عليك.
      ج- استعن بأحدث نماذج أسئلة الاختبارات
      حاول الحصول علي نسخ اختبارات آخر سنتين سابقتين لك ,إن حصلت علي أقدم من ذلك فلربما تضيع وقتك لأنك ستري نماذج قد تم تغييرها فنيا أو علميا.
      أنظر في الاختبارات السابقة لتتعرف علي الجوانب السابقة لتتعرف علي الجوانب التي غطيت في كل اختبار الأسئلة.
      حاول أن تجيب علي أسئلة الامتحانات السابقة كما لو كنت تؤدي امتحانا فعلا وتلتزم بتنسيق الإجابة والوقت المحدد لها .
      لا تركز فقط علي الموضوعات التي ترد باستمرار في الامتحانات السابقة فقد يحدث أن يغير المدرسة هذه
      الموضوعات.
      إن قانون أداء الامتحانات هو: " كن متأهبا "وذلك يعني أن تكون مستعدا لمادة الامتحان ونوعه, كما أن تكون أيضا مستعدا للإجابة .





      $$h $$h $$h $$h $$h $$h $$h $$h $$h $$h $$h $$h $$h $$h $$h
    • أهلا بك اخي الحي الميت بيننا في الساحة العمانيه ونرحب بمساهمتك في الساحة التعليميه والتي أتمنى ان يظل تواصلك معنا...
      الموضوع الذي طرحته موضوع مفيد ورائع وخاصة ونحن على أبواب امتحانات منتصف الفصل الدراسي لصفوف النقل.....اود ان اضيف ..ان الحاله الصحيه للطالب لها دور مهم وكبير في تركيزه أثناء المذاكرة وحل الامتحان..يحب أن يحافظ الطالب على طعامه المتوازن ويأخذ قسط كافي من الراحة والنوم وان يخرج للتنزه من وقت لاخر..لان هذا له دور كبير في نفسيته واستيعابه...وللأسف الظاهره المتفشية لدينا على العكس تماما..الطالب يرهق نفسه بالمذاكرة وفي وقت الامتحان يشعر بأنه قد نسي كل شيء ولا يستطيع ان يركز في الحل....تمنياتي للجميع بالنجاح والتوفيق. ودوما...كن متأهبا...
      $$f
    • what about this

      مخاطر الملخصات والمذكرات على تحصيل الطالب)!!
      المعلومات الملخصة مبتورة لا تحقق الفهم الحقيقي للكتاب المدرسي
      المذكرات تعطي معلومات مشوهة لا تؤدي للفهم!!

      لا شك ان العملية التعلمية التعليمية تقوم على أركان ثلاثة رئيسة، أولها وأهمها هو الطالب، الذي يعد المحور الاساسي لهذه العملية، ويليها في الاهمية الكتاب المدرسي، ثم المعلم الذي يقوم بتنفيذ هذه العملية ويقود العملية التربوية برمتها. ولا شك ان هذه الأركان الثلاثة تعمل متكاملة متضافرة حتى يتسنى لها ان تؤدي دورها على الوجه الأكمل، ولكل ركن من هذه الاركان أهميته ومكانته، وسنقتصر الحديث على علاقة الطالب بالكتاب المدرسي، لما لهذه العلاقة من أثر كبير على حياة الطالب الدراسية وتحصيله واكتسابه للمعارف الانسانية.
      ونظرا لاهمية الكتاب المدرسي في العملية التربوية فقد أولته وزارة التربية والتعليم كل عناية واهتمام؛ واشركت في تأليفه لجانا تربوية وعلمية مختصة اضافة الى اشراك المعلمين والموجهين وكل من له صلة بهذه العملية التي يعد نجاحها أمرا له الاولوية القصوى في الوزارة، ولم تكتف بذلك بل جعلت الكتاب المدرسي يمر في مراحل من التأليف والمراجعة والتطوير والتحسين واخذ الملاحظات الواردة من الميدان عليه عن طريق الاستبانات والملاحظات المباشرة، وأخذ آراء الطلاب، والمعلمين واشراكهم في هذه العملية التي تهمهم بالدرجة الاولى، واخضعت الكتاب الى سلسلة طويلة من الاجراءات حتى يأتي ملبيا للحاجة ومواكبا للتطور والتغير السريع الذي تشهده، وتقوم لجنة من المختصين بمراجعة الكتاب وادخال الملاحظات الواردة من الميدان عليه، وتتم طباعته طباعة جديدة كل عامين حرصا على ان يظل الكتاب المدرسي متوافقا مع طبيعة المتعلم من جهة، وملائما للعصر والتغير العلمي السريع من جهة اخرى، فهذه العملية المعقدة التي يمر بها الكتاب المدرسي عملية مدروسة بعناية دقيقة، ولا مجال فيها للخطأ او الاحتمالات او المراهنات. لما يترتب على ذلك من آثار سلبية على الطلاب، وبالتالي على المجتمع بأكمله، ومن هنا جاء الكتاب المدرسي حصيلة لكل هذه الجهود الجبارة المضنية، لكي يؤدي الهدف المتوخى منه، ويسهم في بناء الشخصية المتوازنة التي تحسن التكيف مع ظروف الحياة المختلفة.
      العلاقة بين الطالب والكتاب المدرسي
      ونظرا لأهمية العلاقة بين الطالب والكتاب المدرسي ولأن العملية التربوية لا تقوم الا بهما، فسنستعرض بايجاز هذه العلاقة، ونود أن نقول بداية ان هذه العلاقة ارتباطية شرطية، بمعنى انه لا يتم التعلم الا بوجودها، في علاقة تكاملية متبادلة، تقوم على التفاعل الحقيقي بين المتعلم والكتاب.. ولذا حرص القائمون على الكتب المدرسية أن تكون هذه الكتب منسجمة مع ميول الطلاب وحاجاتهم ومشبعة لرغباتهم وملائمة من حيث المستوى واللغة لعمرهم العقلي والزمني.. وأي خلل او نقص يعتري الكتاب المدرسي يؤدي الى نتائج سلبية خطيرة، ولهذا حرصت الوزارة على بقاء هذه الوسيلة نقية صافية، بعيدة عن الأهواء الذاتية وبخاصة ان الكتاب لا يزال في مجتمعاتنا هو الوسيلة الاساسية والاهم في اكتساب المعارف والعلوم والقيم والاتجاهات، وهو الذي يؤدي الى انسجام الافراد في المجتمع الواحد، ويؤثر بصورة فعالة في تكوينهم الثقافي والاجتماعي والاخلاقي والانساني بحسب فاعلية توجهات فلسفة التربية واهدافها في الدولة. وبناء على ذلك فالكتاب المدرسي ليس مجرد مستودع للمعلومات والمعارف التي يقوم الطالب بحفظها ليفرغها في ورقة الاختبار وينتهي الامر، بل هو الذي يشكل الاطار الفكري والثقافي للطالب ويساهم في تكوينه العلمي والاجتماعي، وعلى ذلك تظهر لنا خطورة اعتماد بعض الطلبة على الملخصات والمذكرات المبتورة والمشوهة والتي لا تؤدي الى تعلم حقيقي، بل تعطي معلومات عفا عليها الزمن وتؤدي الى ضياع الطلاب واحباطهم وفشلهم الذريع في كل مراحل الدراسة السابقة واللاحقة، ولا تدري ما هو الدافع الحقيقي من وراء اعداد هذه الملخصات وربما كان الدافع المادي هو الاكثر احتمالا في مثل هذه الحالات وذلك لان بعض المعلمين يستغل قصور تفكير الطلاب واقناعهم بان تلك الملخصات تريحهم وتؤدي الى نجاحهم وتفوقهم، وبعض النفوس المريضة تستغل ظروف الطلاب وبراءتهم لتحقيق مكاسب مادية بحتة، بغض النظر عما تحدثه من تدمير لشخصية هؤلاء الطلاب. ومن هنا يتهافت الطلاب على شراء هذه الملخصات واقتنائها والمحافظة عليها، ويحرصون على تها وكأنها كنز ثمين، حتى ولو تم ذلك سرا، ومخالفا لتعليمات الوزارة والمدرسة، ويهملون المصادر النقية للتعلم.
      مخاطر الملخصات
      وسنستعرض باختصار اهم المخاطر الناجمة عن استخدام الملخصات من قبل الطلبة:
      * عدم قدرة الطالب على التواصل مع المعلومات الواردة في الكتاب نتيجة لاعتمادهم على ملخصات مبتورة تقوم على الحفظ والاستظهار دون فهم حقيقي لما هو وارد في الكتاب. ويترتب على ذلك فشل الطالب في الدراسة مستقبلا لعدم قدرته على تكوين بنية معرفية تؤدي الى التعلم اللاحق الذي يعتمد بالضرورة على التعلم السابق ويكون اكثر تعقيدا منه.
      واعطاء الطلاب معلومات مشوهة ومختصرة لا تؤدي الى الفهم والادراك المعرفي الحقيقي للمادة، وتمثلها وفهمها والبناء عليها.
      وتؤدي الملخصات غالبا الى اماتة عقل الطالب وتدميره وعدم قدرته على التفكير المنطقي السليم، نتيجة لحفظه أشياء مبتورة وغير منسجمة، ولا يقوم بينها رابط منطقي سليم، ومعروف تربويا وعلميا ان التعلم الذي يقوم على الفهم يكون أدوم واثبت في ذهن المتعلم لمدة طويلة، وهذا لا يتأتى عن طريق الملخصات.
      وتكون هذه الملخصات في كثير من الاحيان غير متفقة مع ما هو وارد في الكتاب المدرسي، نتيجة لقدمها وعدم تطويرها لتواكب تطور الكتاب المدرسي الذي يتم- غالبا- تطويره وتعديله كل عامين مرة. وبالتالي تفقد هذه الملخصات قيمتها، ويفاجأ الطالب عند الاختبار بصعوبتها وعدم قدرته على الاجابة علما بان الاختبار يكون سهلا او عاديا ولا صعوبة فيه. ويكمن السر في اختلاف المادة التي قرأها عما هو موجود في الكتاب.
      ويؤدي الاعتماد على الملخصات الى استغلال الطلاب من الناحية المادية اضافة الى الاستخفاف بعقولهم وتفكيرهم وآرائهم ومقدرتهم الحقيقية على التعلم.
      وتؤدي الملخصات الى تكاسل بعض المعلمين عن أداء واجبهم تجاه الطلبة معتمدين على تلك الملخصات، مما يوحي الى الطلبة ان هذه الطريقة اسهل وافضل للدراسة.
      والفشل الذريع الذي يمنى به الطلبة نتيجة اعتمادهم على الملخصات، وبخاصة الطلبة المتفوقون، وفي احيان كثيرة يصاب الطالب بخيبة أمل كبيرة تؤدي الى الاحباط والامراض النفسية الاخرى.
      واعتماد واضع الاختبار في كل المراحل وبخاصة الثانوية على الكتاب المدرسي، وبالتالي فقد يتصادف بأن لا يأتي اي سؤال من تلك الملخصات، مما يؤدي الى الفشل الذريع للطالب. وقد ذكرنا سابقا بأن الكتاب- في احيان كثيرة- لا يمت الى الملخصات بصلة نتيجة لتغيير موضوعات مختلفة منه.
      وعدم قدرة الملخصات على تنمية الاتجاهات والقيم المرغوب فيها، وبالتالي تكون شخصية الطالب مهزوزة اجتماعيا ولا تنمو النمو المتكامل المخطط له، وهذه من اخطر الجوانب من الناحية الاجتماعية.
      لذلك نهيب بكل من له علاقة بالعملية التربوية من اولياء امور ومديري مدارس ومعلمين وموجهين، ان يقوموا بحملات توعية منظمة وهادفة لتبصير الطلاب بهذه المخاطر وبيان خطورتها وسلبياتها لهم، وذلك عن طريق اقناعهم بان هذه الملخصات تؤدي الى عدم قدرتهم على مواصلة تعليمهم مستقبلا، وليس لها أي أثر ايجابي على رفع مستواهم التحصيلي وبالمقابل تبصيرهم بالطرق السليمة التي يمكن الافادة منها لمساعدتهم على الدراسة وتوسيع مداركهم باستخدام وسائل التقنية الحديثة في التعلم وجعلها رديفا مساعدا لهم وان كل الجهود تنصب لتكوين شخصية الطالب المتفتحة القادرة على التعامل مع معطيات العصر بثقة وأمان، وان مصادر المعرفة قد اصبحت ميسرة وكثيرة وفي متناول الجميع، وبذلك تكون مدارسنا منارات اشعاع علمي وفكري في المجتمع مبنية على أسس متينة وثابتة وتكون مخرجاتها التعليمية قادرة على التواصل الحضاري السليم.
    • أخي فتى الاحلام..
      .ليست دائما نتيجة الملخصات سلبية ولكن على الطالب ان لا يعتمد عليها اعتماد كلي...يجب ان يرجع للكتاب اولا والملخص لا يأتي الا في النهايه ليطبق ما ذاكره او يأخذ فكرة شاملة عن الموضوعات في المراجعه الاخيرة...شكرا لك اخي على المشاركة واتمنى منك التواصل معنا....

      تحياتي لك
      $$f
    • أشكرك أخي الحي الميت على طرح مثل هذا الموضوع............ولا يسعني القول الا...............عند الامتحان يكرم المرء أو يهان.........
      من جد وجد.........ومن زرع حصد ............ومن سار على الدرب وصل.............
      ولكل مجتهد نصيب................
      من طلب العلا سهر اليالي
      وشكرا جزيلا لكم$$f