أجرى الدكتور مارك كناب أستاذ الاتصالات بجامعة بوردو تجربة لطيفة لتحديد علامات الشخص الكاذب حيث طلب فيها من مجموعة أشخاص أن يكذبوا في موقف، وأن يقولوا الصدق في موقف آخر. وسجل إجاباتهم على أشرطة ثم حللها فوجد أكثر من (15) علامة على الأقل بين الصادقين والكاذبين.
ومن أقواها العلامات الآتية:
1- زيغ النظر: جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه مباشرة، لمعرفة ما إذا كان كاذباً فغالباً سيزيغ نظره أثناء الحديث، وهذه إمارة جيدة تستخدمها جميع الشعوب لكن علينا أن نتذكر أن المتمرسين على الكذب يحاولون التهرب من النظر إلى عينيك مباشرة.
2- التكلف والمبالغة في النظرات والتصرفات ونبرة الصوت: حيث يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد في سيماء وجهه وفي نبرات صوته، كما يختار كلمات جيدة لكنه لا يفطن إلى أنه يكشف نفسه إضافة إلى بعض التصرفات العصبية اللاإرادية، كمسح النظارة، ولمس الوجه، وغير ذلك من الإشارات العصبية التي تنم عن الكذب.
3- استخدام كلمات قليلة: المعتادون على الكذب عادة يستخدمون أقل عدد ممكن من الكلمات ويتكلمون ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات، وهم في الحقيقة يفكرون فيما عساهم يقولون من أكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم، وهناك أيضا كذابون ينهجون العكس تماماً ليثبتوا أنهم صادقون لأنهم يعرفون أنهم إذا تكلموا بسرعة وتحدثوا كثيرا يربكون المستمع فلا يجد وقتاً لاكتشاف كذبهم.
4- التكرار: الكذاب يميل عادة إلى استخدام الكلمات نفسها مرات متتالية، وكذلك المبررات نفسها.
5- التعميم : يحاول الكاذب تجنب مسؤولية أفعاله باستخدام أسلوب التعميم،كأن يسأل رئيس مرؤوسه عن سبب تأخيره فيرد الموظف قائلاً: (كل الموظفين يتأخرون، حركة المرور سيئة) والكاذب يطلق كثيرا من التعبيرات العامة بدون تحديد يعرضه للاكتشاف.
6- تجنب الإشارة إلى الذات: يتجنب الكاذب عادة استخدام كلمة (أنا) ويقول بدلا منها.. (نحن) أو (الناس) أو (كلهم) أو (الواحد منهم).
7- إطلاق كلمات الاستخفاف بالآخرين: الكذاب يميل إلى أن ينسب للآخرين تصرفات أو أقوالاً رديئة خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصاب بها.
ومن أقواها العلامات الآتية:
1- زيغ النظر: جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه مباشرة، لمعرفة ما إذا كان كاذباً فغالباً سيزيغ نظره أثناء الحديث، وهذه إمارة جيدة تستخدمها جميع الشعوب لكن علينا أن نتذكر أن المتمرسين على الكذب يحاولون التهرب من النظر إلى عينيك مباشرة.
2- التكلف والمبالغة في النظرات والتصرفات ونبرة الصوت: حيث يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد في سيماء وجهه وفي نبرات صوته، كما يختار كلمات جيدة لكنه لا يفطن إلى أنه يكشف نفسه إضافة إلى بعض التصرفات العصبية اللاإرادية، كمسح النظارة، ولمس الوجه، وغير ذلك من الإشارات العصبية التي تنم عن الكذب.
3- استخدام كلمات قليلة: المعتادون على الكذب عادة يستخدمون أقل عدد ممكن من الكلمات ويتكلمون ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات، وهم في الحقيقة يفكرون فيما عساهم يقولون من أكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم، وهناك أيضا كذابون ينهجون العكس تماماً ليثبتوا أنهم صادقون لأنهم يعرفون أنهم إذا تكلموا بسرعة وتحدثوا كثيرا يربكون المستمع فلا يجد وقتاً لاكتشاف كذبهم.
4- التكرار: الكذاب يميل عادة إلى استخدام الكلمات نفسها مرات متتالية، وكذلك المبررات نفسها.
5- التعميم : يحاول الكاذب تجنب مسؤولية أفعاله باستخدام أسلوب التعميم،كأن يسأل رئيس مرؤوسه عن سبب تأخيره فيرد الموظف قائلاً: (كل الموظفين يتأخرون، حركة المرور سيئة) والكاذب يطلق كثيرا من التعبيرات العامة بدون تحديد يعرضه للاكتشاف.
6- تجنب الإشارة إلى الذات: يتجنب الكاذب عادة استخدام كلمة (أنا) ويقول بدلا منها.. (نحن) أو (الناس) أو (كلهم) أو (الواحد منهم).
7- إطلاق كلمات الاستخفاف بالآخرين: الكذاب يميل إلى أن ينسب للآخرين تصرفات أو أقوالاً رديئة خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصاب بها.