
الشهرة مطلب الجميع فكما يقال من خلالها تستطيع الحصول على كل شيء ، ولكن تكمن المشكلة في الوصول إليها فيوجد طريقين لها صعب وسهل . أكثر الناس بالطبع يفضلون الطريق السهل وعادة هذا الطريق يعبد باعلان أمر عن شخص مشهور سواء كان صحيحا أم لأ ، وبالفعل قامت بعض الصحف الصهيونية بفعل ذلك بالافتراء على نجم برشلونة والبرازيل بأنه يدعم حرب الصهاينة على البلد الحبيب لبنان ، ولكن تفاجأ الجمهور العربي وخاصة جماهير نادي برشلونة بخبر في صحيفة "الإمارات اليوم" مماثل تقريباً للخبر الذي جاء في الجرائد الصهيونية ولكن جائت الاضافة الغريبة بذكر أن مصدر التصريح من موقع الصحيفة الكتلونية الشهيرة "الموندو ديبورتيفو" .ولكن لم يوجد أي خبر بالصحيفة المذكورة يدل عليه ، فلماذا الكذب والتجني من معد الخبر "محمد القاسم" على اللاعب والصحيفة ؟ ويظهر جلياً لنا أن هذا المعد متعطش للشهرة وللأسف حصل عليها ، فلا أعلم هل أصبح تلفيق الأخبار والكذب على المكشوف من أساسيات العمل الصحفي ؟ هل تخلينا عن قيمنا وبدأنا بالتقليد والكذب في سبيل الحصول على الشهرة الزائلة ؟

ولكن ظهرت الحقيقة مؤخرا فقد أعلن البرازيلي لاعب نادي برشلونة " رونالدينهو " من خلال موقعه الشخصي اضـغـط هـنـا بيان لمشجعيه يكذّب فيها الخبر السابق وقد جائت ترجمته الحرفية بالشكل التالي : [ أعزائي الأصدقاء ، القراء ، المساندين بكل مكان / الجميع يعلم بالمشاكل التي حدثت في إسرائيل ولبنان ، واجتاحت العالم رغبة حل هذه المشاكل بأسرع وقت ممكن وأن يصبح السلام حقيقة وليس حلما . الكل يعلم اهتمامي بالقضايا الاجتماعية ومحاولتي الدائمة للمساهمة بأكبر قدر ممكن . لذا أوكد من هنا أن الكلام الذي ذكر في الصحافة في الأونة الأخيرة عني لم يكن صحيحا . لم أكن متصلا مع أي كيان أو مؤسسة اجتماعية للدولتين المذكورة ولنفس السبب لست ملزما باتخاذ أي اجراء حول الموضوع المذكور . وعالما بأهمية الرياضة وكرة القدم لجنس البشر أتمنى أن تكون مساهمتي فيها كافية . وأصبحت كرة القدم وسيلة لنشأة أناس واعيين ووسيلة للتغيير ، وأتمنى أن أشارك بسعادتي من خلال اللعبة لمساعدة نشأة المواطنين الصغار ] .
في النهاية نحن هنا لا ندافع عن أحد ولكن نظهر الحقيقية للجميع ، فالصحافة المحترمة مكان للأخبار الصحيحة وتوضيح للناس ما يخفى عنهم وليست مرتعا للكذب والشائعات والاستخفاف بالعقل العربي ، ولاختتام المقال لم أجد طريقة أفضل إلا اقتباس رد أحد كتاب موقع الرياضة إلى الأبد عسى أن يكون لهذا المقال ولهذا الاقتباس أثرا عند أصحاب الشأن (صحافيون وغيرهم) [ وفي الأخير أحب أن أنصح السيد محمد قاسم ... أن هذه الأخبار الغير صحيحة ليست الطريقة الصحيحة لدعم شعبنا في لبنان و فلسطين ... ولكن يجب عليكم كاعلاميين أن تقوموا بتوصيل قضيتنا لنجوم العالم بدلاً من ترك مؤسسات السلام الاسرائلية المزعومة استغلال اسماء النجوم لترويج 'سلام اسرائيل "
و أسناد قوة الخبر هو موقع (( رونالدينهو الرسمي )) خاص للأمير القلوب
(( mood_net ))
*سبق و أن ذكرت في الموضوع الأصلي لهذا الخبر أن الحقيقة توجد عند البحث عنها*
منقووووول لأننا نبحث عن الحقيقة