ربما تتحدانا الكلمة في كثير من الأحيان فلا نملك سوى الخضوع لها والسير بها في الطريق الذي رسمته لنا فهذه هي كلماتي لكم.......... ومعكم يحلو اللقاء


رأيتُ الناس لا تعجل .......... ولا تُسرع ولا توجل

فقلتُ لصاحبي مهلاً ..........لماذا أنتَ تستعجِل

فإنّ القوم قد ناموا .......... علامُكِ أنت قد ترحل

فكُلُّ القومِ يدعونا ........... لنومٍ قبلهُ نأكُل

تنهد صاحبي زمناً ..........فقلتُ الحُرُّ لا يخجل

إذا ما خاض تجربةٌ ....... بغير النصر لا يقبل

تأمل صاحبي حيناً ........ فقال الوقتُ لا تجهل

ومِثلُكَ صاحبي فطناً ...... بغير الحق لا يسأل

ومِثلُكَ صاحبي يقضاً .......وصوتُ الحق لا يُغفل

وصوتُ العقلِ صدّاحاً ...... وصوتُ الحق لا يُقتل

أنا قد خُضتُ تجرِبةً ........وقد أيقنتُ ما أجهل

بِأنّ الوقتَ محسوباً ........ ومكتوباً على جدول

زمانُ النّومُ قد ولاّ ......... لماذا بعضُنا يجهل

يقولُ النّاسُ تجتهِدُ ......... لماذا مِثلُنا يعمل

فهذا النوم مملكةً .......... بها نحيى بها نعمل

فكيفً تُريدُنا نصحوا .......... وكيف تُريدُنا نعمل..... يتبع

شيماء الحنونة ................

بكم تحلو الكلمات وتصبح أجمل مما هي عليه

مع خالص شكري لك ........روحاني

كتائب الريح ..................أدين لك أخي العزيز بالكثير فأنت دوماً وأبداً معي بكلماتك الطيبة وأتمنى أن أكون عند حسن الظن بي



أقولُ لكلّ من ناموا .............. ومن ضعفوا ومن يجهل

أنادي فيكُم الفكرَ ...............أنادي كلّ من يعقِل

لماذا خوفُنا يكبُر ................فلا نُدرِك ولا نسأل

ونترُك أمرُ أمّتِنا ...............لإمريكا وما تفغل

نخافُ اليوم أن نجشو ........... وأن نضحك وأن نسعل

لإنّ الضحكَ ممنوعٌ ...........وحدُّ الضحك أن نُقتل