قصيدة أعجبتني أحببت أن اشارك بها في هذا المنتدى :
رحلة إلى عالم الجن
في 14\1\1396هـ - السنة الثالثة في كلية اللغة العربية1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19ألائمتي، لا تطمعـي باللّقـا iiمنِّـي فقـد يَئسـتْ وخامرنـي iiظـنـي
أتيتُ أباكِ اليـوم فـازددْتُ iiحيـرةَ لقد طلب الآلافَ، ويحَهُ ما iiيعنـي؟!
فقلت لـه: لـن أشتريهـا iiوإنمـا أريدك صِهْراً فانزوى غاضباً iiمنـي
ألائمتي، هـل تطلبيـن iiزواجنـا؟ فذلك دَيْـنٌ مَـنْ يسـدِّده iiعنّـي؟
وداعا، وداعـاً، لا أطيـق iiتحمّـلاً سأرحل مسروراً إلى عالـمَ iiالجـنِّ
رأيت بـه إِلفـاً وحُسْـنَ iiضيافـةٍ وروعةَ إكرامٍ، وذلـكَ مـا iiأعنـي
أيا معشر الشُّبَّـان هيّـا iiتحفـزوا إلى رحلةٍ تغني، ويا حُسْنَ ما يُغني
دعوا عنكم الإنْس الذين iiتوحَّشـوا وهاموا بدنياهم مع الخُبثِ iiوالضَّـنِّ
فإني رأيت الجنَّ أصفـى iiسريـرةً رِقَـاقَ طِبَـاعٍ آمنيـن، iiبلاغبـنِ
وشاورتهم، هل يمنحـون شبابنـا بناتا حِسَاناً، بل ارقَّ مـن الحُسْـنِ
فقالوا : بكم أهلاً، وسهلاً iiنزلتمـوا فنحن لكم أهـل نجـود بـلا iiمَـنِّ
وساءلني منهم عظيـمٌ iiمُطَرْبـشٌ: لقد جاءت الأخبارُ، يا خَيبْةَ iiالظَّـنِّ
فإخواننا في الإنس غالوا مُهورهـم وما هكذا يجني الكريم، وهلْ iiيجني؟
وما نعلـم الإنسـان إلا iiمُساعـداً يزوِّج في بُعْدٍ عن الطمع iiالمُضنـي
فماذا دهاكم معشرَ الإنس iiويحَكـم وما طَمَـعٌ يُعلـي، ولكنـه iiيُدنـي
وأنصت رَدْهاً ثـم قـال iiمُلاطفـاً: مكانُ شباب الإنس في القلب والعينِ
أيا مَعْشـرَ الشُّبّـان، لا iiتتراجعـوا فهذا حديـث مـن أَباطِـرَةِ iiالجِـنَّ
زواجٌ كمـا تبغـي بأهـون iiكُلْفَـةٍ بلا ذَبْح خرفانٍ سِمَانٍ بـلا iiسَمٍـنِ
هو الحلُّ، أو نبقى بـدون iiحلائـل فيا رَبِّ زوِّجْنا بحورك فـي iiعَـدْنِ
في 14\1\1396هـ - السنة الثالثة في كلية اللغة العربية1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19ألائمتي، لا تطمعـي باللّقـا iiمنِّـي فقـد يَئسـتْ وخامرنـي iiظـنـي
أتيتُ أباكِ اليـوم فـازددْتُ iiحيـرةَ لقد طلب الآلافَ، ويحَهُ ما iiيعنـي؟!
فقلت لـه: لـن أشتريهـا iiوإنمـا أريدك صِهْراً فانزوى غاضباً iiمنـي
ألائمتي، هـل تطلبيـن iiزواجنـا؟ فذلك دَيْـنٌ مَـنْ يسـدِّده iiعنّـي؟
وداعا، وداعـاً، لا أطيـق iiتحمّـلاً سأرحل مسروراً إلى عالـمَ iiالجـنِّ
رأيت بـه إِلفـاً وحُسْـنَ iiضيافـةٍ وروعةَ إكرامٍ، وذلـكَ مـا iiأعنـي
أيا معشر الشُّبَّـان هيّـا iiتحفـزوا إلى رحلةٍ تغني، ويا حُسْنَ ما يُغني
دعوا عنكم الإنْس الذين iiتوحَّشـوا وهاموا بدنياهم مع الخُبثِ iiوالضَّـنِّ
فإني رأيت الجنَّ أصفـى iiسريـرةً رِقَـاقَ طِبَـاعٍ آمنيـن، iiبلاغبـنِ
وشاورتهم، هل يمنحـون شبابنـا بناتا حِسَاناً، بل ارقَّ مـن الحُسْـنِ
فقالوا : بكم أهلاً، وسهلاً iiنزلتمـوا فنحن لكم أهـل نجـود بـلا iiمَـنِّ
وساءلني منهم عظيـمٌ iiمُطَرْبـشٌ: لقد جاءت الأخبارُ، يا خَيبْةَ iiالظَّـنِّ
فإخواننا في الإنس غالوا مُهورهـم وما هكذا يجني الكريم، وهلْ iiيجني؟
وما نعلـم الإنسـان إلا iiمُساعـداً يزوِّج في بُعْدٍ عن الطمع iiالمُضنـي
فماذا دهاكم معشرَ الإنس iiويحَكـم وما طَمَـعٌ يُعلـي، ولكنـه iiيُدنـي
وأنصت رَدْهاً ثـم قـال iiمُلاطفـاً: مكانُ شباب الإنس في القلب والعينِ
أيا مَعْشـرَ الشُّبّـان، لا iiتتراجعـوا فهذا حديـث مـن أَباطِـرَةِ iiالجِـنَّ
زواجٌ كمـا تبغـي بأهـون iiكُلْفَـةٍ بلا ذَبْح خرفانٍ سِمَانٍ بـلا iiسَمٍـنِ
هو الحلُّ، أو نبقى بـدون iiحلائـل فيا رَبِّ زوِّجْنا بحورك فـي iiعَـدْنِ
للدكتور / عبدالرحمن العشماوي
: 
: 
: