إني وبين أحضان الطبيعة ..
أرى صورتك الجميلة دوما في عيون الأطفال البريئة ..
وعندما ينتابني الحزن ..
ويراودني اليأس ..
لا أجد غير صدرك الحنون المليء بالحب ..
يخفي كل معاناتي.
وعندما تبتعد ..
أشعر إني أحملك في مكنون فؤادي ..
فصورتك ورده جميلة منفتحة .. في ربيع الحياة.
وها أنا ذا الآن أذكر كل المعاني الطيبة المشرقة ..
والتي أهم ما يميزها .. الصدق والإخلاص .. التعاون والوفاء.
بهما التمس طبيعتي في صحراء الحياة الشائكة ..
ويتبعني خيالك في رحلتي الطويلة..
ولكنني سأظل أتذكرك..
كل صباح ..
كشروق الشمــس ..
وكل مساء ..
كغروب الشمــس.