لجأت اليه لاهمس له - وهو العاقل الفطن ، الضليع بالتجارب العتيقة بحكم كبر سنه - بحديث ودي لاحكي له عن زميلتنا العفيفة التي تشع ضياءا وعفه وطهورا ...
فهمست في إذنه :
أبو أحمد ، أنا أحترم زميلتنا فلانه وأقدرها ولم أرى عليها ما يسؤها او يعكر صفو عفتها ، غير غني يا أبو احمد أراها منطلقة بعض الشيء في تعاملها معنا ...
ربما هي بفعل كبر سنها ترانا كأبنائها ، وقد تضمر في نفسها أن ما هؤلاء سوى كأولادي وسأعاملهم كذلك ، فهي غالبا ما تجلب لنا الحليب حتى مكاتبنا مصحوبا ببعض الكعك اللذيذ ، وغالبا ما تسأل عن حوائجنا ، وغالبنا ما تعلن أنها تحبنا ...
ربت أبو أحمد على كتفي برقه وقال :
ياإبني إنها بذلك تخون زوجها ونفسها !!!
وأغلب النساء خائنات !!!
كانت صدمة قويه لي ، لم أستطع تحملها ، لم أقوى على الرد سوى بالرد الذي خرج من فاهي دونما تروي :
- أتقي الله يا رجل ، أستغفر الله العظيم
وسرعان ما انطلقت إلى خلوتي ، وخلوت بنفسي ، وأتجهت إلى الله ، ومن ثم وجهت غريزة الرجولة ناحية زميلتنا تلك لاقيس هل سأقوى على التفكير بها كرجل وانها هي كأنثى ، فلم استطع ...!!!
حاولت في ساعة إختلاء تذكر بعض من مفاتنها - وهي المرأة الجميلة خلق وشكلا ، فلم أستطع ...!!!
في كل مرة أحاول التفكير فيها بسوء ، أتذكر حنوها وطيبتها وطهارتها وصفائها فيعجز لساني عن ذكرها بسوء ...
أيها الاحبة :
ما سرد أعلاه ليس سوى مدخل معايش لما يحدث في المجتمع ، فغالبا ما ينظر للنساء على أنهن فاتنات وعلى انهن يقدمن الاغواء للرجال عبر سبرهن لمطارح الرجال في العمل ...
أغلب الرجال ينظرون إلى المرأة كأنثى لها وظيفة واحده محدد ، لماذا ؟
أغلب الرجال يبادئون النساء في الاغواء وعندما يحصل المحذور يقولون : أغلبهن كذا ، لماذا ؟
أغلب الرجال يجرون خلف النساء - بقصد أو بدون ، واذا ما حصل وبادلتهن إمراة بنظرة او بأبتسامة عفيفة ، يقولون : صيدة سهلة ، لماذا ؟
أغلب الرجال إن لمحوا إمراة وهبها الله جمال شكل يرافقه جمال داخلي ، سال لعابهم وزادة دقات قلوبهم ، لماذا ؟
لماذا في أفعال الرذيلة تكون المرأة هي الملامة ، وإن كانت ضحيه ؟
أسئلة خرجت من أفكار ليلة عزلة بإنتظار تعليقاتكم عليها ، مع وافر الود والاقرار بعدم جوازية التعميم فيما سبق عرضه من تساؤلات وأفكار .
- نصيحة : أستوصوا بالنساء خيرا ، فإن خيرهن كثير ، وأغلب النساء يتجهن إلى الدعة والسكينة والوقار إن لم يزحزهن عن ذلك الدرب شيطان .
فهمست في إذنه :
أبو أحمد ، أنا أحترم زميلتنا فلانه وأقدرها ولم أرى عليها ما يسؤها او يعكر صفو عفتها ، غير غني يا أبو احمد أراها منطلقة بعض الشيء في تعاملها معنا ...
ربما هي بفعل كبر سنها ترانا كأبنائها ، وقد تضمر في نفسها أن ما هؤلاء سوى كأولادي وسأعاملهم كذلك ، فهي غالبا ما تجلب لنا الحليب حتى مكاتبنا مصحوبا ببعض الكعك اللذيذ ، وغالبا ما تسأل عن حوائجنا ، وغالبنا ما تعلن أنها تحبنا ...
ربت أبو أحمد على كتفي برقه وقال :
ياإبني إنها بذلك تخون زوجها ونفسها !!!
وأغلب النساء خائنات !!!
كانت صدمة قويه لي ، لم أستطع تحملها ، لم أقوى على الرد سوى بالرد الذي خرج من فاهي دونما تروي :
- أتقي الله يا رجل ، أستغفر الله العظيم
وسرعان ما انطلقت إلى خلوتي ، وخلوت بنفسي ، وأتجهت إلى الله ، ومن ثم وجهت غريزة الرجولة ناحية زميلتنا تلك لاقيس هل سأقوى على التفكير بها كرجل وانها هي كأنثى ، فلم استطع ...!!!
حاولت في ساعة إختلاء تذكر بعض من مفاتنها - وهي المرأة الجميلة خلق وشكلا ، فلم أستطع ...!!!
في كل مرة أحاول التفكير فيها بسوء ، أتذكر حنوها وطيبتها وطهارتها وصفائها فيعجز لساني عن ذكرها بسوء ...
أيها الاحبة :
ما سرد أعلاه ليس سوى مدخل معايش لما يحدث في المجتمع ، فغالبا ما ينظر للنساء على أنهن فاتنات وعلى انهن يقدمن الاغواء للرجال عبر سبرهن لمطارح الرجال في العمل ...
أغلب الرجال ينظرون إلى المرأة كأنثى لها وظيفة واحده محدد ، لماذا ؟
أغلب الرجال يبادئون النساء في الاغواء وعندما يحصل المحذور يقولون : أغلبهن كذا ، لماذا ؟
أغلب الرجال يجرون خلف النساء - بقصد أو بدون ، واذا ما حصل وبادلتهن إمراة بنظرة او بأبتسامة عفيفة ، يقولون : صيدة سهلة ، لماذا ؟
أغلب الرجال إن لمحوا إمراة وهبها الله جمال شكل يرافقه جمال داخلي ، سال لعابهم وزادة دقات قلوبهم ، لماذا ؟
لماذا في أفعال الرذيلة تكون المرأة هي الملامة ، وإن كانت ضحيه ؟
أسئلة خرجت من أفكار ليلة عزلة بإنتظار تعليقاتكم عليها ، مع وافر الود والاقرار بعدم جوازية التعميم فيما سبق عرضه من تساؤلات وأفكار .
- نصيحة : أستوصوا بالنساء خيرا ، فإن خيرهن كثير ، وأغلب النساء يتجهن إلى الدعة والسكينة والوقار إن لم يزحزهن عن ذلك الدرب شيطان .