** إبتسامة طفل **

    • ** إبتسامة طفل **




      السلام عليكم ورحمة الله


      أجمل ما في الحياة ابتسامة طفل ترسم على وجه الكون لمسة تفاؤل. وأهم ما فيها صنع مستقبل إنسان يبدأ الحياة صفحة بيضاء لنشكلها نحن كيفما نشاء. الطفولة التي تمثل النقاء والحس الفطري هي مرحلة تشكل الإنسان وفترة صياغة وبلورة شخصيته. والمجتمعات التي تريد البناء لمستقبلها تراهن على تربية أطفالها لتجهيزهم ليكونوا عناصر صالحة ومفيدة لنفسهم ومجتمعهم.
      ويشكل الخلل في تربية الأطفال سببا رئيسا في تخلف المجتمعات وتأخرها عن الركب الحضاري. بل إن القصور الفكري عند الوالدين يحجب عنهما إدراك الحقائق الأساسية. ويتعامل البعض منهم مع الأطفال من مبدأ حمايتهم والاهتمام بتغذيتهم ، وهذا جانب فقط من جوانب التربية المطلوبة. إننا نخطيء إذا كنا نعتقد أن استعياب الطفل بسيط ، بل إن نظرتنا للطفل هي البسيطة. وفي المجتمعات المتقدمة تلاحظ أن الحوار بين الطفل والوالد هو حوار بين شخصين ناضجين والأم أو الأب يرد على أسئلة الطفل بكل جدية ويشجعه على أن يتصرف بذاته وأن يتخذ قراراته البسيطة بنفسه مما يبنى شخصية الطفل الحالي، الانسان الناضج في المستقبل. تربية الطفل والتعامل معه مسألة مهمة ويحتاج كل فرد إلى أن يقرأ في هذا المجال ويتعلم، فنحن عندما نشتري سيارة نحرص على قراءة الدليل الخاص بها حتى نتعلم كيف نتعامل معها، فكيف بإنسان نصنع شخصيته وفكره حسب أسلوب تربيتنا له؟
      إن التربية التي تقوم على القمع باعتباره تهذيبا والسيطرة كنوع من التأديب هي تدمير لمستقبل إنسان وتهميش لمجتمع كامل. ويصبح الوضع أكثر سوءا إذا كانت المدرسة تتبع الأساليب التقليدية في التعليم، والذي هو حال كثير من المدارس في منطقتنا، فالمدرسة التي تعتمد على التلقين وسطوة النظام والترهيب بالعقاب تساهم بشكل مباشر في تقليص مساحة الابتكار والابداع في المجتمع ككل وبناء عقلية محدودة الافق.
      إن الأخطاء التي ترتكب في حق الأطفال مسؤولية جماعية لاتقف عند حدود الأسرة بل تتجاوزها لتشمل كل فرد يمتلك ضميرا وإحساسا نحو الطفولة والإنسان. ونلمس في الوقت الحاضر بدايات مشجعة لمؤسسات المجتمع المدني. إذ تساهم الجمعيات الأهلية التي تهتم بقضايا العنف الأسري خاصة ضد الأطفال، بدور جيد نسبيا في هذاالإطار. كما أن وسائل الإعلام بدأت تركز على هذه القضايا وتساهم في زيادة وعي المجتمع بخطورة وأهمية هذه القضية.
      إذا أردنا بناء مستقبل يتجاوب مع تطلعاتنا وأحلامنا فإننا نمتلك الأدوات والمعرفة. ونحتاج إلى ضمير صادق وقلب مرهف وعقل يعرف كيف يتحاور مع الأطفال.


      أجمل ما في الحياة ابتسامة طفل ترسم على وجه الكون لمسة تفاؤل. وأهم ما فيها صنع مستقبل إنسان يبدأ الحياة صفحة بيضاء لنشكلها نحن كيفما نشاء. الطفولة التي تمثل النقاء والحس الفطري هي مرحلة تشكل الإنسان وفترة صياغة وبلورة شخصيته. والمجتمعات التي تريد البناء لمستقبلها تراهن على تربية أطفالها لتجهيزهم ليكونوا عناصر صالحة ومفيدة لنفسهم ومجتمعهم.
      ويشكل الخلل في تربية الأطفال سببا رئيسا في تخلف المجتمعات وتأخرها عن الركب الحضاري. بل إن القصور الفكري عند الوالدين يحجب عنهما إدراك الحقائق الأساسية. ويتعامل البعض منهم مع الأطفال من مبدأ حمايتهم والاهتمام بتغذيتهم ، وهذا جانب فقط من جوانب التربية المطلوبة. إننا نخطيء إذا كنا نعتقد أن استعياب الطفل بسيط ، بل إن نظرتنا للطفل هي البسيطة. وفي المجتمعات المتقدمة تلاحظ أن الحوار بين الطفل والوالد هو حوار بين شخصين ناضجين والأم أو الأب يرد على أسئلة الطفل بكل جدية ويشجعه على أن يتصرف بذاته وأن يتخذ قراراته البسيطة بنفسه مما يبنى شخصية الطفل الحالي، الانسان الناضج في المستقبل. تربية الطفل والتعامل معه مسألة مهمة ويحتاج كل فرد إلى أن يقرأ في هذا المجال ويتعلم، فنحن عندما نشتري سيارة نحرص على قراءة الدليل الخاص بها حتى نتعلم كيف نتعامل معها، فكيف بإنسان نصنع شخصيته وفكره حسب أسلوب تربيتنا له؟
      إن التربية التي تقوم على القمع باعتباره تهذيبا والسيطرة كنوع من التأديب هي تدمير لمستقبل إنسان وتهميش لمجتمع كامل. ويصبح الوضع أكثر سوءا إذا كانت المدرسة تتبع الأساليب التقليدية في التعليم، والذي هو حال كثير من المدارس في منطقتنا، فالمدرسة التي تعتمد على التلقين وسطوة النظام والترهيب بالعقاب تساهم بشكل مباشر في تقليص مساحة الابتكار والابداع في المجتمع ككل وبناء عقلية محدودة الافق.
      إن الأخطاء التي ترتكب في حق الأطفال مسؤولية جماعية لاتقف عند حدود الأسرة بل تتجاوزها لتشمل كل فرد يمتلك ضميرا وإحساسا نحو الطفولة والإنسان. ونلمس في الوقت الحاضر بدايات مشجعة لمؤسسات المجتمع المدني. إذ تساهم الجمعيات الأهلية التي تهتم بقضايا العنف الأسري خاصة ضد الأطفال، بدور جيد نسبيا في هذاالإطار. كما أن وسائل الإعلام بدأت تركز على هذه القضايا وتساهم في زيادة وعي المجتمع بخطورة وأهمية هذه القضية.
      إذا أردنا بناء مستقبل يتجاوب مع تطلعاتنا وأحلامنا فإننا نمتلك الأدوات والمعرفة. ونحتاج إلى ضمير صادق وقلب مرهف وعقل يعرف كيف يتحاور مع الأطفال.


    • مشكور أخوي على الموضوع الرائع...

      وفعلا ابتسامة الأطفال ما في مثلها..

      لكن نشوف الحين محد يقدر هـ الابتسامة..

      كثير من الناس أهملوا أطفالهم...

      وما قدروا هذي النعمة العظيمة...

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      تحياتي"عـاصفة النار"
      ~الأصدقاء~
      إما
      دفعة للأمام
      أو
      خطوات للوراء
      فكن حذراً في اختيار أصدقائك