طباع الغدر و النذالة ......!!!

    • طباع الغدر و النذالة ......!!!

      [B]^^^^[/B]
      [B]^^[/B]
      [B]بسم الواحد الأحد[/B]


      [B]برأيكم ما الذي يجعل إنسانا أو أناسا أو عائلة أو عشيرة أو [/B]
      [B]شعبا أو أمة أو صاحب سلطة ونفوذ أو رجلا أو امرأة ....الخ [/B]


      [B]يرد الخير بالشر.. والحب بالكراهية.. والود بالبغض .. [/B]
      [B]و العطاء بالحرمان .. والتكريم بالإهانة .. والاهتمام بالتجاهل [/B]
      [B]والتطنيش.. واليد الممدودة بالحب والخير في وضح النهار باليد [/B]
      [B]التي تمتد في عتم الليل بالأذى والشر .. ولماذا ؟‍!!!![/B]


      [B]كيف نفسر علميا طباع النذالة والغدر واللؤم والخسة والتخلي عن
      الواجب الواضح؟؟


      [B]*******[/B]


      مالذي يجعل رجلا أو امرأة تكره أو تؤذي من أكرمها أو أحبها
      دون أن يرجو منها أو منه شيئا فلم تكتف بأن لم تبادل الحب
      والكرامة بالحب والكرامة
      بل وردته شرا وأذى؟؟


      كيف نفهم هذه الأنفس الوضيعة الخسيسة ؟؟ وسر سلوكها وسر جرأتها
      على هذا السلوك الشائن الوضيع؟؟


      [B]*******[/B]



      مالمشاعر التي تجول في دواخل مثل تلك الأنفس
      وتدفعها إلى مثل ذلك!!



      كيف يشعر ويفكر أصحابها حينما يخلو واحدهم بنفسه .. كيف يحس
      تجاه فعله ؟؟ماذا يقول لنفسه ..هل يشعر أنه صغير وتافه أم
      يشعر بالفخر بهذا الفعل الردي والشائن..



      هل يعتبرها فهلوة وشطارة مثلا بأنه حينما غدر كسب وجنى من
      فعلته تلك لنفسه خيرا ومكانة مثلا ؟؟


      [B]*******[/B]


      هل السبب ربما أنه تربى وتعلم في مدرسة مختلفة أو متخلفة
      بأنه لا يمكن أن يرتفع ويعلو مقامه إن لم يكن له في حلبات
      الغدر والنذالة صولات وجولات ؟؟


      مالذي يدعوه لذلك ؟؟


      مالوساوس والعلل النفسية والطباع الخاصة به التي تدفعه لهذا
      الانحراف الذي أسمه النذالة ؟؟


      ألا يعتقد مثلا أنه لكل فعل جزاء من جنسه وبالتالي فلا بد يوما
      أن يجازى على فعله من جنسه؟؟إن لم يكن خلال 60 أو 70 سنة التي
      هي حياته فبعد ذلك في مماته ولذريته من بعده / بعدها أم أنه
      من الصنف الذي لا يؤمن بأن الكون والأفلاك تسير بقانون وهذه
      الحياة ليست استثناءا عن ذلك المنطق الذي يسير الكون ؟؟


      [B]*******


      ماهي الخصائص النفسية التي تجعل إنسانا مالكا للقدرة والجرأة
      على أن يكون نذلا أو نذلة
      أو غادرا أو غادرة أو ..الخ وبكل برود ، يؤذي ويسيء ليس فقط
      لمن لم يسء إليه بل ولمن أحسن إليه وأكرمه أو أكرمها ..


      إنها بلا شك النفس البشرية ..
      عالم من الاسرار والعجائب ولله في
      خلقه شؤون !!
      (هذه المقالة منقوله)

      [/B]
      [/B]
      [B]*******[/B]
      لكن كيف نتعامل مع هالصنف من البشر...


      هل نقابل اسائتهم و خستهم باحسان..وهذا الذي ربانا عليه دينا


      أوالجزاء من جنس العمل...!!!


      لكم من كل الحب


      سماهر***

    • مشكورة أختي العزيزة ... سماهر .... ع النقل الجميل والموضوع المطروح بسرد رائع

      النذالة هي الحقارة ... والنذل هو الحقير ... إذا نحن نتحدث عن صفة وضيعة وخطيرة على المجتمع بأسره

      في رأيي الخاص تتدرج هذه الصفة من شخص إلى أخر على حسب البيئة التي يعيش فيها والبيت الذي نشأ به

      أسباب هذه الصفة عديدة قد أدرجها برأيي الخاص إلى عدة أسباب
      1- قلة الوازع الديني
      2- قلة التربية
      3- أصدقاء السوء
      4- البيئة
      5- الأفكار الخطأ المغروسة في الأذهان

      التعامل مع هؤلاء الأشخاص يحتاج إلا فطنة ... وفهم واعي لتصنيف الناس

      وأنا أؤيد هاتين المقولتين

      الجزاء من جنس العمل

      وإن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب

      تحية .... ولي عودة أخرى بإذن الله
    • شكرا على الموضوع اختي سماهر
      اسمحي لي قبل ان ابدي رايي فيه.. لدي تعليق بسيط على كلام اخي الصالحي

      alsalhi20 كتب:


      وأنا أؤيد هاتين المقولتين


      الجزاء من جنس العمل


      وإن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب




      للمقوله الثانية
      اسلامنا يدعونا لمقابله السيئه بالحسنه
      فهل علينا ان نساير واقعنا بخطاياه!!
      نعيش كالذئاب لنحمي انفسنا!!
      لو كان الامر كذلك لما كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) مثالا للصدق والامانه في قوم آذوه وكذبوه!!
      اذا كانت الذئاب انعدمت فيها الاحاسيس
      فهل نقتل قلوبنا لنعيش بسلام!!
      عذرا اخي
      ولكن افضل ان تأكلني الذئاب على ان اعيش مثلهم

      والاختلاف بالرأي لا يفسد الود للقضيه
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      السبب الاول والاخير لهذه الصفات السيئة هو تسلط الشيطان على روحه
      الانسان (الحقير) في نظر البعض
      انا اراه مسكين
      ومظلوم ويحتاج لمساعدة
      ولكن هو الظالم لنفسه
      "انصر اخاك ظالما او مظلوما"

      طبعا خطأ كبير انه نواجه الظالم بالظلم
      لانه بيتمادى وبيحاول ينتصر علينا!!

      قد تكون الحياة اصابت هذه الفئة نوع من المرض النفسي
      يفرغون ما بهم من شحنات سيئة في غيرهم
      يريحون انفسهم على حساب راحه غيرهم
      لكنهم لا يعلمون ان الاذى كل الاذى يعود لهم
      الراحه التي اخذوها لاتدوم
      انا متأكدة انهم يشعرون يوما ما مدى تفاهتهم
      لكن احيانا تصل لمرحله معينه يصعب فيها التراجع
      ولو كنت على خطأ
      هو صعب ولكنه ليس مستحيلا
      يحتاجون للعون
      وان شاء الله نحن سنكون العون لهم
      قبل ان نهرب منهم الافضل ان نساعدهم
      ولو مجرد محاولة بسيطه
      نحتسب منها الاجر من عند الله ان كانت فاشلة
      :)
      وجزيل الشكر على موضوعك اختي
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • نــــ الأمل ـــــور كتب:

      شكرا على الموضوع اختي سماهر

      اسمحي لي قبل ان ابدي رايي فيه.. لدي تعليق بسيط على كلام اخي الصالحي



      للمقوله الثانية
      اسلامنا يدعونا لمقابله السيئه بالحسنه
      فهل علينا ان نساير واقعنا بخطاياه!!
      نعيش كالذئاب لنحمي انفسنا!!
      لو كان الامر كذلك لما كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) مثالا للصدق والامانه في قوم آذوه وكذبوه!!
      اذا كانت الذئاب انعدمت فيها الاحاسيس
      فهل نقتل قلوبنا لنعيش بسلام!!
      عذرا اخي
      ولكن افضل ان تأكلني الذئاب على ان اعيش مثلهم



      والاختلاف بالرأي لا يفسد الود للقضيه




      أشكرك أختي نور الأمل ... على أخذك تلك النقطة من ردي ... وبلورتها بما يوجده فكرك من رأي

      أختي ... نحن هنا نتحدث ... عن النذالة وهي الحقارة ... وما أضعف خلق أكثر من هذا

      لم تفهمي ما أقصده بطرح ذلك الشطر من البيت ... إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب

      أنا على علم بأني أواجه أناس لا قلوب لهم ... فلا بد مني أن أستخدم العقل والمنطق في التعامل معهم ... فلو واجهتهم بنية أمينة أو كما يقال بالعامية ((( على نيااااااتي ))) .... سوف يأكلون ويأخذون ما يريدون دون الاهتمام بما سيحصل فيني .... فيجب علي أن أأخذ الحيطة والحذر أولا ثم أنتقي من أقيم معهم صداقاتي وعلاقاتي

      عذرا اخي
      ولكن افضل ان تأكلني الذئاب على ان اعيش مثلهم

      هنا الضعف أختي الغالية .... تتفرجين والناس تنهش بدنك وتقطعك جزء جزء ... لا بد أن تواجهي بعقلك .... فالله سبحانه وتعالى أعطانا عقل نتدبر به فعلينا أن نستخدمه فيما ينفعنا ويحفظ أبداننا وجميع أملاكنا ... فالحياة الهانئة ليست إلا بذرة نزرعها على عقولنا ونعلق بها أمالنا

      أخيرا ... أنا أرفض الرد بالقوة ولكن أؤيد استخدام العقل والمنطق وأخذ الحيطة والحذر هي الوسيلة الوحيدة لكبح غواية هؤلاء ... وهل هناك لغة أقوى من لغة العقل؟؟؟

      تحية ... وأشكرك على رأيك ... ولكِ كل الاحترام
    • alsalhi20 كتب:


      أشكرك أختي نور الأمل ... على أخذك تلك النقطة من ردي ... وبلورتها بما يوجده فكرك من رأي


      أختي ... نحن هنا نتحدث ... عن النذالة وهي الحقارة ... وما أضعف خلق أكثر من هذا


      لم تفهمي ما أقصده بطرح ذلك الشطر من البيت ... إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب


      أنا على علم بأني أواجه أناس لا قلوب لهم ... فلا بد مني أن أستخدم العقل والمنطق في التعامل معهم ... فلو واجهتهم بنية أمينة أو كما يقال بالعامية ((( على نيااااااتي ))) .... سوف يأكلون ويأخذون ما يريدون دون الاهتمام بما سيحصل فيني .... فيجب علي أن أأخذ الحيطة والحذر أولا ثم أنتقي من أقيم معهم صداقاتي وعلاقاتي


      عذرا اخي
      ولكن افضل ان تأكلني الذئاب على ان اعيش مثلهم


      هنا الضعف أختي الغالية .... تتفرجين والناس تنهش بدنك وتقطعك جزء جزء ... لا بد أن تواجهي بعقلك .... فالله سبحانه وتعالى أعطانا عقل نتدبر به فعلينا أن نستخدمه فيما ينفعنا ويحفظ أبداننا وجميع أملاكنا ... فالحياة الهانئة ليست إلا بذرة نزرعها على عقولنا ونعلق بها أمالنا


      أخيرا ... أنا أرفض الرد بالقوة ولكن أؤيد استخدام العقل والمنطق وأخذ الحيطة والحذر هي الوسيلة الوحيدة لكبح غواية هؤلاء ... وهل هناك لغة أقوى من لغة العقل؟؟؟


      تحية ... وأشكرك على رأيك ... ولكِ كل الاحترام


      بالطبع سأستخدم العقل والمنطق ولكن مستحيل استخدم نفس الاسلوب المتبع من قبلهم
      وبالطبع سأواجه الحياة بصعوباتها ولن اقف ساكنه بلا حركه
      وانا اتقف معك في استخدام المنطق واخذ الحيطه والحذر
      ولكن ليس باسلوب الذئاب

      عذرا اخي
      ولكن افضل ان تأكلني الذئاب على ان اعيش مثلهم

      ما كنت اقصده
      لو خيروني بين خيارين لا ثالث لهما
      بين كوني ظالمة او مظلومه
      لن ارضى ان اكون ظالمة ابدا
      وكذلك لا يسعدني ان اكون مظلومه
      ولكن افضل من كوني ظالمة!!

      وتصبحوا على خير $$t

      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • اشكراخي الغالي الصالحي و اختي الكريمة نور الأمل
      على اضافاتهم البديعة..واهلا بكما:)

      يظل لكلا من وجهة نظرةو موقفه مع هالنوعيه من الناس..!!!

      لكن عندي تساؤل..على عبارة( الجزاء من جنس العمل)
      اخي الفاضل الصالحي الجزاء من جنس العمل...

      كيف يالصالحي اجازي من اسائلي..باساة

      ودينا علمني شي....هو حسن الخلق...
      وان نعفوا عن الناس ونكظم الغيظ

      والله يظل هذا اللي انغرس فينا ((حجرة عثرة))
      اني اجازيهم بالسوء كما أساوء....!!!

      قابلت اسائتهم...باحسان(اذا كخدمة اقدمها لهم)
      واحتسبت اجري مع الله....لاني مشيت في حاجة مسلم...
      رغم الكمد الذي قد يكون داخلي..جراء فعلتهم

      لكن كصحبة....كما ذكرتي اخي ابتعد عنهم..واتجنبهم..
      لانهم جلساء سوء
      لان اجني منهم غير العفن والقذر..
      كنافخ الكير... أما ان يحذيك....واما أن تبتاع منه

      وانا معاك في هذا...:)


      alsalhi20 كتب:


      إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب

      أنا على علم بأني أواجه أناس لا قلوب لهم ... فلا بد مني أن أستخدم العقل والمنطق في التعامل معهم ... فلو واجهتهم بنية أمينة أو كما يقال بالعامية ((( على نيااااااتي ))) .... سوف يأكلون ويأخذون ما يريدون دون الاهتمام بما سيحصل فيني .... فيجب علي أن أأخذ الحيطة والحذر أولا ثم أنتقي من أقيم معهم صداقاتي وعلاقاتي




      ***
      وشكرا
    • *&*سماهر*&* كتب:

      اشكراخي الغالي الصالحي و اختي الكريمة نور الأمل

      على اضافاتهم البديعة..واهلا بكما:)


      يظل لكلا من وجهة نظرةو موقفه مع هالنوعيه من الناس..!!!


      لكن عندي تساؤل..على عبارة( الجزاء من جنس العمل)
      اخي الفاضل الصالحي الجزاء من جنس العمل...


      كيف يالصالحي اجازي من اسائلي..باساة


      ودينا علمني شي....هو حسن الخلق...
      وان نعفوا عن الناس ونكظم الغيظ


      والله يظل هذا اللي انغرس فينا ((حجرة عثرة))
      اني اجازيهم بالسوء كما أساوء....!!!


      قابلت اسائتهم...باحسان(اذا كخدمة اقدمها لهم)
      واحتسبت اجري مع الله....لاني مشيت في حاجة مسلم...
      رغم الكمد الذي قد يكون داخلي..جراء فعلتهم


      لكن كصحبة....كما ذكرتي اخي ابتعد عنهم..واتجنبهم..
      لانهم جلساء سوء
      لان اجني منهم غير العفن والقذر..
      كنافخ الكير... أما ان يحذيك....واما أن تبتاع منه


      وانا معاك في هذا...:)





      ***
      وشكرا




      أختي الغالية ... سماهر ... لو تمعنتِ ببداية موضوعك وخاصة هذه السؤال


      ألا يعتقد مثلا أنه لكل فعل جزاء من جنسه وبالتالي فلا بد يوما
      أن يجازى على فعله من جنسه؟؟إن لم يكن خلال 60 أو 70 سنة التي
      هي حياته فبعد ذلك في مماته ولذريته من بعده / بعدها أم أنه
      من الصنف الذي لا يؤمن بأن الكون والأفلاك تسير بقانون وهذه
      الحياة ليست استثناءا عن ذلك المنطق الذي يسير الكون ؟؟


      نحن حتى في الفيزياء تعلمنا ... بأن لكل فعل ردة فعل ... وعرفنا أيضا من خلال هذه الحكمة ... كما تدين تدان

      إذا فأنا أقصد بعبارتي ... بأن ليس الشخص المظلوم هو الذي سيرد على ظالمه ... وإن رد سيرد برد معاكس باستخدام العقل ليشعر ويعرف الطرف الأخر بـ خطأه ... أو أن يدير الظهر ولا يعطيه مجال أخر

      كيف يالصالحي اجازي من اسائلي..باساة

      ودينا علمني شي....هو حسن الخلق...
      وان نعفوا عن الناس ونكظم الغيظ


      أختي أنتي حديثك عن صنف حقير وهي النذالة ... وأنا أكره هذه الكلمة ... لأنها توحي لي بأن صاحبها شخص لا تربية ولا قلب ولا أخلاق ولا دين فيه ... إذا ماذا سأفعل مع هكذا شخص ... غير البعد عنه والإعراض عنه ... أختي حياتنا اليوم ليست كما في زمن الرسول (ص) ... اليوم كل شخص ويقول نفسي نفسي


      أنظري إلى التجارة والاحتكار الواضح اليوم ... وارتفاع الأراضي التي تغني الغني وتفقر الفقير


      تحية لكِ ... وأشكرك مرة أخرى ع الموضوع ... ولكِ كل الاحترام
    • alsalhi20 كتب:

      أختي الغالية ... سماهر ... لو تمعنتِ ببداية موضوعك وخاصة هذه السؤال



      ألا يعتقد مثلا أنه لكل فعل جزاء من جنسه وبالتالي فلا بد يوما
      أن يجازى على فعله من جنسه؟؟إن لم يكن خلال 60 أو 70 سنة التي
      هي حياته فبعد ذلك في مماته ولذريته من بعده / بعدها أم أنه
      من الصنف الذي لا يؤمن بأن الكون والأفلاك تسير بقانون وهذه
      الحياة ليست استثناءا عن ذلك المنطق الذي يسير الكون ؟؟


      نحن حتى في الفيزياء تعلمنا ... بأن لكل فعل ردة فعل ... وعرفنا أيضا من خلال هذه الحكمة ... كما تدين تدان

      إذا فأنا أقصد بعبارتي ... بأن ليس الشخص المظلوم هو الذي سيرد على ظالمه ... وإن رد سيرد برد معاكس باستخدام العقل ليشعر ويعرف الطرف الأخر بـ خطأه ... أو أن يدير الظهر ولا يعطيه مجال أخر

      كيف يالصالحي اجازي من اسائلي..باساة


      ودينا علمني شي....هو حسن الخلق...
      وان نعفوا عن الناس ونكظم الغيظ


      أختي أنتي حديثك عن صنف حقير وهي النذالة ... وأنا أكره هذه الكلمة ... لأنها توحي لي بأن صاحبها شخص لا تربية ولا قلب ولا أخلاق ولا دين فيه ... إذا ماذا سأفعل مع هكذا شخص ... غير البعد عنه والإعراض عنه ... أختي حياتنا اليوم ليست كما في زمن الرسول (ص) ... اليوم كل شخص ويقول نفسي نفسي


      أنظري إلى التجارة والاحتكار الواضح اليوم ... وارتفاع الأراضي التي تغني الغني وتفقر الفقير


      تحية لكِ ... وأشكرك مرة أخرى ع الموضوع ... ولكِ كل الاحترام



      أنا معاك….شي مؤلم زمن بلا رحمة…
      حقيقة قاسية..
      ***
      يظل لكلا من تصرف
      يرها الامثل و
      الانسب مع هالصنف من الناس
      شي يوافق ايدلوجية الحياة..وشي يوافق الدين..
      ويمكن يوافق الاثنتين
      ***

      لكن كان الله في العون….
      وسددنا لما فيه صلاحنا وصلاح أمرنا

      [B]***

      شاكره لك مشاركتك..ولك مني كل الاحترام كذلك:)

      [/B]
    • بسم الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد....

      أحيّكم بتحية الإسلام، تحية أهل الجنة ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

      أختي الكريمة :: سماهر:: شكر خاص وعمق إجلال لكي ولموضوعك المتميز.... فربما مروري على هذا الموضوع أعقب عندي سلاسة من التفكر والنظرة المجدية نحو عالم لا يخلو محيطه وأناسه من عنصر الخير والشر....


      ففي بادي الأمر لابد أن نؤمن بشي واحد وهو بأن الدنيا ومنذ أن خلقت فهي مولودة على كل ما يجعل الإنسان إما عظيما أو حقيرا .... وسنة الحياة تخبرنا وعبر تاريخها المنطوي بأنها لا تخلو من خير بدون شر .... فأقول هل سنجد شيء في حياتنا لا يخلو من ضد ؟؟ بكل تأكيد لا وألف لا.... وأقرب ما أستطيع قوله هو الماء والنار والبرد والحر والغنى والفقر .... حينها نستطيع القول بدون ذهول بأن للوفاء وحسن الأخلاق ضد له ألا وهي النذالة وسؤ الأخلاق التي قد تنمو في نفوس البشر.


      نأتي لعوامل خلق أو تكوين تلك العناصر التي لا بد أن تكون في الحياة ولكن لتكونها لا بد من عوامل و أسباب...
      فعوامل تكّون الحقارة والنذالة .... كثيرة طبعا.... ولكن سأذكر أهمها...
      # العيش خارج نطاق إلاسلام ومبادئه العظيمة.
      # سؤ التربية التي قد تتلقاها تلك النفس من ولي أمرها. وما أكثرها في عصرنا.
      # الجهل وقلة العلم .... فهذا عامل نقصه سيؤدي بكل تأكيد لتكّون الذات السئيه التي لا تعطي إحتراما لأي قانون أو دستور ... بكونها نفس قد أظلم عقلها بالجهل ولم تبحث عن نور العلم الذي سيجعلها ترى حقيقة العيش والحياة.



      أما كيف لنا أن نتعامل مع النذالة وأصحابها........... نعم من مفهوم وتربية إسلاميه سأقول لا أرد الإساءه بإلاساءه بل بالحسنة حتى أثبت له ولأمثاله بأنني أعظم من أن أواجه وأحارب ضعيف ومريض مثله ... وأدعو الله له بالهدايه ..... بكوني سأكون جاهلا إن أعطيت لأمثاله الضوء الأخضر لكي ينطلق من مبدأ بأن الحياة مواجهات ومكر وخداع وحروب وبأنها لا تستقيم إلا على هذا النظام........ بتطبيقي مبدأ الإسلام أكون قد بدأت في تشغيل الأضواء الحمراء لوقف كل فكرة غير نظامية ولا تبنى إلا على الجهل والغباء البشري المستمد من عداوة الشيطان لجنسنا .....
      فنحن جنس قد أكرمنا الله بالعقل لنجعل من حياتنا نظما ودستورا تستقيم عليه سبل التطور والنجاح .... وليس نظاما عشوائيا وحشي.... كنظام الحيوانات في الغاب ....



      فالنذالة من طبع من لا يملك عقلا وهو كالحيوان بل أشد وحشيه وخبثا.... أعاذنا الله من فئة قد ضلت طريقها...


      لا ننسى كذلك بأننا أمة أنعم الله عليها بدين الإسلام الحنيف.... الذي جعل من حياتنا نظاما عظيما لو مضت على إثره كل أمه لأصبحنا في عالم عظيم بكل روحانية القول والفعل.... ولكنها سنة الله في الكون والله علاّم الغيوب...




      أمثلة من سيرة نبينا الكريم........ تعلمنا ما هي الحكمة والعظمة.......
      فرسولنا الكريم كان يعيش بجنبه جار يهودي سيء الطباع فقد كان ذلك اليهودي ومن مدى نذالته بأنه يقوم كل صباح بتجميع الأذى والأوساخ والقذارة أم باب رسولنا الكريم .... ورسولنا الكريم كان دائما يقوم بتجميعها وثم يرميها في مكان بعيد عن الأذى ... وكان صابرا على ذلك........ وذات مره.... إفتقد الرسول هذا الذي تعود عليه من أذى... فأحس بأن جاره اليهودي ليس على ما يرام....... فذهب لزيارته وليطمئن عليه.... فتعجب ذلك اليهودي هذا التصرف فقال: كيف عرفت بأنني مريض؟؟؟ قال له: بكوني إفتقدت أذاك عني وأنا كنت متعودا عليه كل يوم.... فأحسست بأنك مريض ووجب لي زيارتك والإطمئنان عليك فأنت جاري....... فبكي اليهودي من هذا التصرف العظيم الذي يوحي بإنسانية رائعة بل في غاية النبل ......... فأسلم وحسن إسلام اليهودي بعد ذلك...


      أخوتي في الله....... سترون بأن ملاقاة السئية ومهما كانت من حقارة بالحسنة لن تؤدي في النهاية إلا إلى نشر المبادئي الإنسانية التي إستمدتها من دين عظيم ألا وهو الإسلام....


      وها هو شاعرنا الشافعي يواجه النذالة بأبيات رائعة خالدة....
      إذا سبني نذل تزايدت رفعة
      وما العيب إلا أن أن أكون مساببه
      ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة
      لمكنتها من كل نذل تحاربه



      ويقول أيضا......


      لمّا عفوت ولم أحقد على أحد
      أرحت نفسي من هم العداوات
      إني أحيّي عدوي عند رؤيته
      لأدفع الشر عني بالتحيات
      وأظهر البشر للإنسان أبغضه
      كأنه قد حشا قلبي محبّات
      ولست أسلم من خل يخالطني
      فكيف أسلم من أهل العداوات؟!
      الناس داء وداء الناس قربهم
      وفي اعتزالهم قطع المودّات



      ودمتم في أمان الله.........
    • arabic100 كتب:

      بسم الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد....



      أحيّكم بتحية الإسلام، تحية أهل الجنة ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


      أختي الكريمة :: سماهر:: شكر خاص وعمق إجلال لكي ولموضوعك المتميز.... فربما مروري على هذا الموضوع أعقب عندي سلاسة من التفكر والنظرة المجدية نحو عالم لا يخلو محيطه وأناسه من عنصر الخير والشر....



      ففي بادي الأمر لابد أن نؤمن بشي واحد وهو بأن الدنيا ومنذ أن خلقت فهي مولودة على كل ما يجعل الإنسان إما عظيما أو حقيرا .... وسنة الحياة تخبرنا وعبر تاريخها المنطوي بأنها لا تخلو من خير بدون شر .... فأقول هل سنجد شيء في حياتنا لا يخلو من ضد ؟؟ بكل تأكيد لا وألف لا.... وأقرب ما أستطيع قوله هو الماء والنار والبرد والحر والغنى والفقر .... حينها نستطيع القول بدون ذهول بأن للوفاء وحسن الأخلاق ضد له ألا وهي النذالة وسؤ الأخلاق التي قد تنمو في نفوس البشر.



      نأتي لعوامل خلق أو تكوين تلك العناصر التي لا بد أن تكون في الحياة ولكن لتكونها لا بد من عوامل و أسباب...
      فعوامل تكّون الحقارة والنذالة .... كثيرة طبعا.... ولكن سأذكر أهمها...
      # العيش خارج نطاق إلاسلام ومبادئه العظيمة.
      # سؤ التربية التي قد تتلقاها تلك النفس من ولي أمرها. وما أكثرها في عصرنا.
      # الجهل وقلة العلم .... فهذا عامل نقصه سيؤدي بكل تأكيد لتكّون الذات السئيه التي لا تعطي إحتراما لأي قانون أو دستور ... بكونها نفس قد أظلم عقلها بالجهل ولم تبحث عن نور العلم الذي سيجعلها ترى حقيقة العيش والحياة.




      أما كيف لنا أن نتعامل مع النذالة وأصحابها........... نعم من مفهوم وتربية إسلاميه سأقول لا أرد الإساءه بإلاساءه بل بالحسنة حتى أثبت له ولأمثاله بأنني أعظم من أن أواجه وأحارب ضعيف ومريض مثله ... وأدعو الله له بالهدايه ..... بكوني سأكون جاهلا إن أعطيت لأمثاله الضوء الأخضر لكي ينطلق من مبدأ بأن الحياة مواجهات ومكر وخداع وحروب وبأنها لا تستقيم إلا على هذا النظام........ بتطبيقي مبدأ الإسلام أكون قد بدأت في تشغيل الأضواء الحمراء لوقف كل فكرة غير نظامية ولا تبنى إلا على الجهل والغباء البشري المستمد من عداوة الشيطان لجنسنا .....
      فنحن جنس قد أكرمنا الله بالعقل لنجعل من حياتنا نظما ودستورا تستقيم عليه سبل التطور والنجاح .... وليس نظاما عشوائيا وحشي.... كنظام الحيوانات في الغاب ....




      فالنذالة من طبع من لا يملك عقلا وهو كالحيوان بل أشد وحشيه وخبثا.... أعاذنا الله من فئة قد ضلت طريقها...



      لا ننسى كذلك بأننا أمة أنعم الله عليها بدين الإسلام الحنيف.... الذي جعل من حياتنا نظاما عظيما لو مضت على إثره كل أمه لأصبحنا في عالم عظيم بكل روحانية القول والفعل.... ولكنها سنة الله في الكون والله علاّم الغيوب...





      أمثلة من سيرة نبينا الكريم........ تعلمنا ما هي الحكمة والعظمة.......
      فرسولنا الكريم كان يعيش بجنبه جار يهودي سيء الطباع فقد كان ذلك اليهودي ومن مدى نذالته بأنه يقوم كل صباح بتجميع الأذى والأوساخ والقذارة أم باب رسولنا الكريم .... ورسولنا الكريم كان دائما يقوم بتجميعها وثم يرميها في مكان بعيد عن الأذى ... وكان صابرا على ذلك........ وذات مره.... إفتقد الرسول هذا الذي تعود عليه من أذى... فأحس بأن جاره اليهودي ليس على ما يرام....... فذهب لزيارته وليطمئن عليه.... فتعجب ذلك اليهودي هذا التصرف فقال: كيف عرفت بأنني مريض؟؟؟ قال له: بكوني إفتقدت أذاك عني وأنا كنت متعودا عليه كل يوم.... فأحسست بأنك مريض ووجب لي زيارتك والإطمئنان عليك فأنت جاري....... فبكي اليهودي من هذا التصرف العظيم الذي يوحي بإنسانية رائعة بل في غاية النبل ......... فأسلم وحسن إسلام اليهودي بعد ذلك...



      أخوتي في الله....... سترون بأن ملاقاة السئية ومهما كانت من حقارة بالحسنة لن تؤدي في النهاية إلا إلى نشر المبادئي الإنسانية التي إستمدتها من دين عظيم ألا وهو الإسلام....



      وها هو شاعرنا الشافعي يواجه النذالة بأبيات رائعة خالدة....
      إذا سبني نذل تزايدت رفعة
      وما العيب إلا أن أن أكون مساببه
      ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة
      لمكنتها من كل نذل تحاربه




      ويقول أيضا......



      لمّا عفوت ولم أحقد على أحد
      أرحت نفسي من هم العداوات
      إني أحيّي عدوي عند رؤيته
      لأدفع الشر عني بالتحيات
      وأظهر البشر للإنسان أبغضه
      كأنه قد حشا قلبي محبّات
      ولست أسلم من خل يخالطني
      فكيف أسلم من أهل العداوات؟!
      الناس داء وداء الناس قربهم
      وفي اعتزالهم قطع المودّات





      ودمتم في أمان الله.........


      اخي الفاضل و المبدع arabic100...
      مشاركة قيمة و رائعة.... وتحوي الكثير
      لك جزيل امتناني لمشاركتك
      تحيتي لك
    • اشكرج عزيزتي على الموضوع القيم
      سوف اكتفي فقط بالماتبعة لان فعلا لقد ابدع
      اخوي المشرف arabic100
      وغير راغبة باضافة اي شي اخر لانه سوف يكون مكرر

      دمتم بود:)
    • مشكوورة أختي سمااهر .. ودوومج متألقة بمواضيعج الراائعة...
      لا أعتقد بأن لدي شيء أزيده على ما ذكروه الأخوه .. عساهم دووم عالقوة يارب ..
      تحياتي: بسمة حائرة
    • ...بنت العز... كتب:

      اشكرج عزيزتي على الموضوع القيم

      سوف اكتفي فقط بالماتبعة لان فعلا لقد ابدع
      اخوي المشرف arabic100
      وغير راغبة باضافة اي شي اخر لانه سوف يكون مكرر


      دمتم بود:)

      اهلا بك وبمتابعتك...:)
      نعم اخ عربي...فكر نير وقلم بديع ودائما مشاركاته عطره كهذه
      اتمنى لك وله التوفيق والسداد

    • بسمة حائرة كتب:

      مشكوورة أختي سمااهر .. ودوومج متألقة بمواضيعج الراائعة...
      لا أعتقد بأن لدي شيء أزيده على ما ذكروه الأخوه .. عساهم دووم عالقوة يارب ..
      تحياتي: بسمة حائرة

      رائعة انت....بمرورك ومتابعتك....:)
      نسيتي..تذكري لنا نوعية تعاملك مع هالصنف
      هل بما علمتنا الحياة..او بما علمنا الدين!!
      ولك شكري الجزيل..بسمة حائرة