آمـــــين ياإلهي
أخي المتنهجل
ان قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس عبثا : انه يقول:
نحن أمة اعزنا الله بالاسلام فإن إبتغينا العزة في غير الاسلام أذلنا الله
ليت المسلمون يعودون إلى رشدهم ..ليتهم ينظرون حولهم ..ليتم ..ليتهم ..ليتهم يعودون ألى كتاب بالله وسنة نبيه للانه فيهما وفيهما فقط النصر والعزة والكرامه...

إنا آتون يا قدساه ...رغم الألم والآه

هيئة الامم أضاعت الامم ..أضاعت الهمم ...فهي ترتعش..

ماذا نفعل او نقول ..اذا كان رؤساء العرب والذين بيدهم الامر لم يحركوا ساكنا...ان المرء ليحزن ويقهر عندما يرى كرامته وحريته ودينه يهان بيد هؤلاء الكفرة الاوغاد...ولا يستطيع ان يحرك ساكنا.
حسبي الله ونعم الوكيل...لا نملك الا الدعاء لاخواننا الفلسطيينين....اللهم فرج عنهم كربهم وحرر القدس ورد كيد المعتدين الى نحورهم ...اللهم امين

لقد اثارت كلماتكم اخواني جرح قديم منذ الصغر والذي لازال ينزف حتى الأن ولاادري الى متى سيبقى ينزف يقشعر جسدي حين ما أرى تلك المشهاد واحس ان صدري سينفجر حتى وصلت بي الدرجة اني اتهرب منهال لا ادري احس ان ذلك الطفل الذي يموت تحت اقدام اليهود بأنه اخي الصغير الذي له الحق ان يعيش ويحيا مثل ما نحيا ونعيش وينكسر قلبي عند ما ارى تلك الأم المسكينة التي تصارع اليهود بلبكاء والنحيب الأم العربية الشريفة والتي شأت الأقدار ان تكون تحت رحمت اشباه البشر الاسرائلين الذين ليس لهم قلوب ليحسوا بها وتضربني الحسرات والحزن على أولائك الشباب العربين الذين ادركو الحياة وهم تحت ضلم وغطرست وقسوت اليهود تصور يا أخي انك تقضي طفولتك وصباك وشبابك والموت يلاحقك من كل مكان والتعذيب و القتل والاهانت فيك وفي اهل بيتك
اعان الله شعب فلسطين وثبت اقدامهم ونصرهم على من ضلمهم امين يارب العالمين .

نعم أخي ان ما ذكرته ...لفي قلبي يحرقني ...
كيف لا وهم جزء مني ...من لحمي ودمي....انهم بني قومي وجنسي ....لانهم ....أبناء
أمتي ....
لعنة الله على اليهود ومن شايعهم ووالاهم ..ومن رضي بالمسلمين ما يفعل بهم الان...الله اعز الاسلام والمسلمين
.$$A $$A $$A $$A سألوني عن طفل حجارة ....سألوني عن طفل بلادي ..