شاركوني البكاء ، وربك حتى العواتق يترنحن بالنشيج

    • شاركوني البكاء ، وربك حتى العواتق يترنحن بالنشيج

      سأتحدث عن بعض الهمسات عما يجري في سلطنة عمان ، وربما هي تمثل واقعنا العربي ككل ،، وأتمنى أن أسمع همساتكم .
      الهمسة الأولى :

      لقد ابتلى الله البلاد العربية بأنظمة حكمٍ فاسدة ، فالظلم فاشٍ في المجتمع ، والجبروت والقهر قد سيطرَ على الحكومات حتى صارت البلاد العربية أشبه بحفرةٍ عميقة وسط المقابر العالمية ، فلا تسمع سوى الأنّات والحسرة والدعوات التي تُرسل إلى القدير العلي بأن يبدل الحال ويرسل إليهم الأخيار ، ولكنهم نسوا أو تناسوا قول الرسول الكريم $ ( كما تكونوا يُؤَمر عليكم )) بئساً لها من أنظمة وحكومات قد حولت الحياة إلى ممات .
      وفي المقابل هنالك رجل مسكين قد دارت به الحياة دورانها المعهود ، يقف على الشارع العام بعدما أنهى عمله والتعب قد أخذ منه مبلغه ينتظر باص الأجرة ولكن هيهات فالساعة الآن تنيف على الثالثة والنصف فجرا والكل يغطُّ في سباتٍ عميق ولم يبقى سوى هذا المسكين يندب حضه وحاله ،، وفي الهزيع الأخير من الليل تمر سيارةٌ فارهة فترى هذا البائس وتقف بجانبه ، فيصاب هذا الرجل بحيرةٍ ويقول في خاطرة نفسه مالي ولهذا المرسيدس الفخم ؟؟ يبدو أنه قد أخطا بالوقوف !! وما هي إلا برهة واذا بنافذة السيارة تبدأ بالنزول ، ويتجها نحوها هذا المسكين فيطل عليه صاحبها بإبتسامة كأنها السحر ، ويعرك الرجل عينيه ويقول من هذا الرجل الأسمر : يالله يالله إنه قابوس بن سعيد سلطان البلاد !! يا نفس أجيبي هل أنا اليوم بسمعٍ وبصر ؟!!! ويبقى الرجل في دهشته فاللسان قد وجم والجَنان قد اعتراه الذهول .
      فينظر صاحب الجلالة لهذا الرجل بعين الرضا والأبوة والعطف فيقول:اركب لأوصلك إلى حيث تريد.. بأبي أنت وأمي يا صاحب الجلالة علَّمت العالم أجمع كيف يكون الحكم وكيف تدار البلاد ، ليت حكام العالم يأخذون منك وليتهم يأتون إليك خاضعين ليتلقون منك فنون الإدارة والسياسة وطيب الأخلاق وجميل الصنع.
      في الوقت الذي تشعر فيه شعوب العالم بالظلم والإستبداد تجد الشعب العماني ينعم بالعدل والأمن والرخاء بفضل حنكة صاحب الجلالة وعدله وقوة شكيمته ، إلا أن من يعتلون بعض المناصب الحساسة يحاولون التلكع وجر البلاد إلى الهواية بسبب محسوبيتهم وتكاسلهم في العمل ... الخ ، فهل لهم أن يكونوا بعضا من شذا قائدنا الهمام !!

      الهمسة الثانية :


      كان لي صديقٌ يهتم بالرياضة كثيرا لا يعلم ما يدور في هذا العالم من صدامات سياسية و اعتراكات حضارية وتقلبات مدنية كل ما يعلمه أن الرياضة هي حياته وموته.
      تم اختياره من ضمن القائمة التي تُرسل إلى نادي السيب لتخضع للتدريب لعل وعسى أن ينتفع منه النادي ويكون أحد لاعبيه وقد كان صاحبي في البداية يلعب حارس مرمى قبل أن ينتقل للهجوم، حملتهم الحافلة إلى ملعب السيب وتم دمجهم مع اللاعبين القدامى وكان مما لفت انتباه صديقي ذلك الرجل الطويل الذي إختلطت لحيته بين البياض والسواد يرتدي حذاءً طويلا وجوارب اتصفت باللونيين الأصفر والأخضر يبدو عليه الوقار والهيبة ، وبدأ اللعب والجميع يتحاشى ذالك الرجل ويتركونه يذهب بالكرة لوحده ، فامتلأ قلب صديقي غيضاً ، ويصرخ بهم في أعماقه ويحكم لما تجاملونه ؟!والله لن أتركه يحرز عليّ هدفا ولو كلفني ذلك حياتي.
      ويقترب ذلك الرجل من المرمى فينطلق صاحبي نحوه إنطلاقة الأسد الهصور فيرديه على الأرض طريحا ويشتت الكرة ، فيقوم الرجل مبتسما ويقول بكل عفويةٍ وجمال :سأرجع لك ثانيةً ولا بد أن أحرز هدفا في مرماك ،ويرد صاحبي قائلا أنتظرك فأنا لك ، والجميع مذهولٌ مما جرى .
      كان صديقي الأحمق يرتدي حذاءً ممنوعا دوليا فهو يحتوي على براغي حادة مما يسهل إصابة أي لاعب يحتك فيه ...انتهى التمرين لهذا اليوم وها هي الحافلة تعيد الجميع الى منازلهم ، وقد تحلق الجميع في الداخل حول صاحبي يسألونه مدهوشين من فعلته فيجيبهم وبكل بساطة لم أفعل شيئا غريبا فيصعقون من جوابه فيخبروه أن ذلك الرجل هو شهاب بن طارق رئيس النادي فتبدو علامة الأسى على وجهه ولكن القاضية كانت حينما أعلموه مجددا أن شهاب بن طارق هذا هو ابن عم صاحب الجلالة السلطان المعظم فيتعجب صديقي من تواضع هذا الرجل وحسن خلقه وعظيم أدبه ويقول في قرارة نفسه كم كنتُ أحمقا وكم كنتَ أيها السيد شهاب متواضعا ورائعا ورجلا كريما.
      ولكن ما بال رؤساء الأندية الأخرى لا يعلمون عن أنديتهم شيئا !!
      كل ما يعنيهم المنصب وجمع النقوود .


      الهمسة الثالثة :


      شاب في مقتبل العمر ينشأ في أسرة فقيرة ، ويتحمل أعباء المسؤلية وهو في سن السادسة عشر ، فلقد رحل والده إلى جوار ربه ، وهو أكبر أبنائه ، فكان لزاما عليه أن يرعى إخوانه ويعلمهم ويربيهم ، فقرر ترك الدراسة والعمل ، وحينما علم الله صدق نيته وفقه لعملٍ جيد يصل الراتب فيه إلى 270 ريال ، ولكن مقر العمل في صلالة وهو وأهله يقطنون الشرقية ، فلم يتردد لحظة في الإلتحاق بالعمل ، هاهو العيد قد إقترب والعائلة المسكينة تنتظر راتب أخوهم لكي يستعدوا للعيد مثل بقية المسلمين ، إنتظر صاحبنا راتبه إنتظار العاشق لرؤية محبوبته ، وحينما نزل قام بإرساله لهم مع صديقه ،،، إنتظرت العائلة كثيرا والمبلغ لم يصل ، وأخبروه بذلك ، فقام الشاب بالإتصال بصديقه ولكن كل أرقامه مغلقة ، ها هو العيد يقترب والعائلة في حالةٍ إستنفار ، والأطفال المساكين يبكون حالهم ويراودون النفس بشىءٍ من الملابس الجديدة لكي لا يعايرهم أحدٌ بحالهم .
      تبقى على العيد ثلاثة أيام وما كان من هذا الشاب إلا أنه تعذر عن الدوام في اليوم الأخير كسبا للوقت لعله يستطيع أن يجد حلا لهذه المعضلة ، واتجه رأسا لصاحبه وحينما سأله عن المبلغ أجاب وبكل برود " المبلغ سقط مني ، اعذرني " .
      أظلمت الدنيا في وجه هذا الشاب المسكين ، وذهب لأحد مقاولين البناء طالبا منه أن يقرضه 250 ريالا ، فتعذر بحجة أنه لا يملك هذا المبلغ ، ولكن هذا المسكين أصرَّ عليه وكان يبكي !!
      فأرخى دمعه فبكى وأبكى *** ودمع الحر في الشكوى مباحُ
      وقد عرض عليه عرضا مغريا قائلا له " أيها الشيخ سأعمل معك طيلة إجازتي السنوية ، وسأعمل في اليوم أكثر من 13 ساعة ، المهم أقرضني هذا المبلغ ، ولك الأجر من الله " ، وافق هذا المقاول وهو يعلم أن هذا الشاب إذا وعد لن يخلف.
      وتأتي الإجازة السنوية ، ويعمل هذا الشاب في اليوم أكثر من 14 ساعة ، ولم يرق قلب ذلك المقاول له .
      عجبي من إيفاء العهد وعجبي أكثر من قساوة البشر .


      الهمسة الرابعة:


      أحد شباب مسقط العامرة لم يفلح في الدراسة أبدا ، وكانت عنده إبنة عم جميلة ، أحبها حبا عميقا ، وكان يدللها ويلبي كل رغباتها ، إشتغل وهو في سن صغير ، إستمرا على هذا الحال فأنهت ابنة عمه مرحلتها الدراسية الثانوية ، ولكنها لم تأتي بمجموع جيد يؤهلها للدخول للجامعة أو أيا من الكليات المنتشرة في السلطنة ، وأخبرت إبن عمها برغبتها في إكمال درستها فهي تطمح بأن تكون مدرسة ، فقال لها لا تهتمي ستواصلين دراستك في أحد الكليات في الإمارات وعلى حسابي .إقتطع لها جزءً كبيرا من راتبه ولم يبقى لنفسه إلا الهزر القليل ، ودفع للكلية كل ما حصده طيلة عمله ، فهو فتىً لا يهتم بالمظاهر الخداعة وهو قنوع جدا ويعرف قيمة الريال .
      أنهت الفتاة دراستها بفضل الله ومن ثم بقضل المساعدة المادية الكبيرة من إبن عمها ، وإنخرطت في سلك التدريس وصارت معلمة .
      أكملت هذه الفتاة أشهرا معدودة في عملها ، وجاء لخطبتها أحد المدرسين ، فلم تتواني ولم تترد وقالت له لبيك لبيك فأنا ملك يديك ، فحزن هذا الشاب حزنا كبيرا ، وحينما قام الأهل بتأنيبها لنكرانها الجميل ذهبت لإبن عمها وقالت له " أنا بصراحه ما حبيتك ، كنت أعتبرك مثل أخوي !!! " ، ومضت الأيام وحينما إقترب موعد الزفاف صحى ضميرها ، فقالت في نفسها " أنا ناكره وجاحده وسيعاقبني ربي " ، واتصلت للفور بإبن عمها تعلمه أنها رجعت إليه وستلغي زواجها ، فقال لها " من خان مرة يخون كل مرة " ، فأعرض عنها وأتمت زواجها .


      الهمسة الخامسة :

      البلد تعج بالأجانب والهنود ، والعماني المسكين يبحث عن عمل ، فمن المسؤول ؟؟؟
      أصبحت للهندي مكانة مرموقة في كل الشركات ، فهو ينعم بأعلى المناصب وأضخم الرواتب ، وثلة من العمانيين يقومون بتنظيف البلاط بل حمامات الشركات ، وللأسف في إحدى الشركات في مسقط وجدتُ شابا عمانيا يقدم القهوة ويقوم بتنظيف المكاتب " فراش " وهو يحمل الشهادة الثانوية العامة ، وكل الأجانب قد سأموا من الكراسي الدوارة ، بل بعضهم لا يحمل حتى الثانوية العامة !!!
    • أما عن الهمسة الاولى:

      ندعو الله ان يمد في عمر قائدنا
      وان يعينه على تطبيق الحق

      اللهم امين


      أما عن الثانية :

      فهنيئا للاعبي السيب ومحبيه
      بذلك القائد والسيد واللاعب

      اما عن الثالثة :

      فسحقا لذلك الصديق
      < عذرا أقبح من ذنب >

      والله يعين شبابنا ويوفقهم

      اللهم امين

      واما عن الرابعة :

      فنعم مافعل ذلك الشاب
      ورفضها بعد ماعادت اليه

      وفي مثل هذه المواقف
      نرى الكثير من شبابنا يعودون
      للفتيات من بعد الخيانة

      واما الخامسة :

      فكلامك صح
      لكن في الحقيقة

      التعمين كان ومازال

      له دور فعال في تنمية شبابنا
      والحمدلله



      تحياتي : BIZ
    • ،،،

      همسات رائعة إستمتعت بقرائتها

      ونعم القائد الذي نرفع رؤوسنا به

      وهي مرفوعه وستبقى مرفوعه ربي يحميه ،،،

      ،،،

      أما بالنسبة للهمسة الأخيرة

      فأعتقد أن العمل ليس بعيب إذا كان يعمل فراشاً

      أو أي عمل آخر ،،،

      بإعتقادي السبب الأول في هذا: هو الشاب العماني

      بنفسه الذي لم يكن يقبل أي عمل هكذا بل كان يطمح

      من البداية للمزيد ولم يقل الحمد لله سوف أصعد السلم

      درجة درجة حتى أصل إلى ما أصبو إليه،،،

      والسبب الآخر عدم إعطاء الشباب أي فرصة للعمل

      لأنه ليس لديه خبرة ، إذا لم يعمل فمن أين يأتي بالخبرة؟

      ،،،

      بارك الله فيك أخي رقيق المشاعر على هذه الهمسات ،،

      ننتظر جديدك ،،،

      دمت بحفظ الله ،،،

      ،،،
    • BIZ كتب:

      أما عن الهمسة الاولى:



      ندعو الله ان يمد في عمر قائدنا
      وان يعينه على تطبيق الحق


      اللهم امين



      أما عن الثانية :


      فهنيئا للاعبي السيب ومحبيه
      بذلك القائد والسيد واللاعب


      اما عن الثالثة :


      فسحقا لذلك الصديق
      < عذرا أقبح من ذنب >


      والله يعين شبابنا ويوفقهم


      اللهم امين


      واما عن الرابعة :


      فنعم مافعل ذلك الشاب
      ورفضها بعد ماعادت اليه


      وفي مثل هذه المواقف
      نرى الكثير من شبابنا يعودون
      للفتيات من بعد الخيانة


      واما الخامسة :


      فكلامك صح
      لكن في الحقيقة


      التعمين كان ومازال


      له دور فعال في تنمية شبابنا
      والحمدلله





      تحياتي : BIZ



      سيدي الراقي الأصيل
      مرورك الكريم زادني بهاءً ورونقا
      كأنك تكتب عسجدا
      وكأني أضع كلماتك في صحن مرمر
      ما أروعك وأنت ترفل في ثوب المجد والضياء
      أشكر لك كلماتك التي أطربتني حتى الثمالة
      لك مودتي >
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      موضوع اكثر من رائع وهمسات اكثر من رائعه رقيق المشاعر

      الهمسه الاولى :
      ((اللهم احفظ لنا سلطاننا وايده بالحق وايد الحق به ومد لنا في عمره يا رب العالمين))
      الحمد لله الذي وهبنا هذا القائد البار الحنون بشعبه

      الهمسه الثانيه:
      اهتمام السيد شهاب بن طارق هو سر نجاح وتفوق نادي السيب وذلك واضحا للعين من خلال منافساته في البطولات المحليه ، هنيئا لنادي السيب ولاعبيه هذا الرئيس السيد المخلص للنادي

      الهمسه الثالثه:
      هذي الهمسه بكل صراحه لها وقع في القلب
      فأرخى دمعه فبكى وأبكى *** ودمع الحر في الشكوى مباحُ
      يا سبحان الله ، هكذا حال بعض الاصدقاء في هذا اليوم وسببه بلا شك (( قلة الوازع الديني وموت الضمائر ونزع الله من قلوبهم الرحمه))


      الهمسه الرابعه :
      قال تعالى (( إن كيدهن لعظيم )) ومن اصدق قولا بعد رب العزة جل جلاله
      نعم ما فعل الشاب اذا خانته اليوم ستخونه غدا سعيا وراء المال والجاه

      الهمسه الخامسه:
      الحمد لله على كل حال
      شبابنا والحمد لله عرف عنهم انهم اهل للعمل والجهد والاجتهاد مهما كانت طبيعة العمل بدون خجل واستحياء من العمل وفي النهايه (( العمل عباده ))
      اللهم وفق شبابنا خاصه وشباب المسلمين عامة يا رب العالمين
      ولكل مجتهد نصيب


      وفي النهايه لا يسعني الا ان اشكرك رقيق المشاعر على الموضوع الرائع
      ولك مني ارق تحيه

      تحياتي لكم
    • بسم الله الرحمن الرحيم...

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

      هنيئا لنا بقلم جميل وفكر راق انظم لساحتنا مؤخرا ...

      رقيق المشاعر...

      بارك الله فيك وافادنا بك في الساحة...

      همسات راااااائعة وجميلة ...

      وأحلى همسة هي الهمسة الأولى...

      إن أبانا وقائدنا جلالة السلطان ... هو قدوة لنا في حب الوطن ...
      في الكفاح من أجل الوطن...

      في بذل كل الجهد من أجل عــــــــمــــــــــان الحبيبة ...

      تحياتي لك...
      سبحان الله وبحمد
    • RaNaMoOn كتب:

      ،،،



      همسات رائعة إستمتعت بقرائتها


      ونعم القائد الذي نرفع رؤوسنا به


      وهي مرفوعه وستبقى مرفوعه ربي يحميه ،،،


      ،،،


      أما بالنسبة للهمسة الأخيرة


      فأعتقد أن العمل ليس بعيب إذا كان يعمل فراشاً


      أو أي عمل آخر ،،،


      بإعتقادي السبب الأول في هذا: هو الشاب العماني


      بنفسه الذي لم يكن يقبل أي عمل هكذا بل كان يطمح


      من البداية للمزيد ولم يقل الحمد لله سوف أصعد السلم


      درجة درجة حتى أصل إلى ما أصبو إليه،،،


      والسبب الآخر عدم إعطاء الشباب أي فرصة للعمل


      لأنه ليس لديه خبرة ، إذا لم يعمل فمن أين يأتي بالخبرة؟


      ،،،


      بارك الله فيك أخي رقيق المشاعر على هذه الهمسات ،،


      ننتظر جديدك ،،،


      دمت بحفظ الله ،،،



      ،،،



      سيدتي الطائية RaNaMoOn
      كيف لي أن أسبر أغوار كلماتك وأنتِ تنحتين الصغر وتقتلعين الأحشاء ؟
      حروفك أيتها الراقية مميزة جدا وسامية
      كلماتك تحمل عبقا روحيا بديعا
      لا شك بأنك ربّانةٌ ماهرة تجيد الغوص في الأعماق
      فيالك من أديبةٍ أريبة تكتبين المشاعر وتنثرين الأطياف

      نعم أيتها الأميرة العمل أيا كان نوعه فهو عمل
      وليس من عاقلٍ يحتقر أي صنعةٍ ومهنة
      حينما أشرت إلى حامل الثانوية وهو يعمل فراشا أردتُ به فقط وضع المقارنة مع الطرف الأجنبي الآخر " الهندي " الذي لا يحمل شيئا من الشهادة والمعرفة وهو يعتلي أكبر المناصب .

      سيدتي أنا لا أثق بقدرة الهنود في الإبداع أكثر من العمانيين ، وقد عشت واقعا يؤكد صحة إحساسي ، حينما كنتُ في السابق أمتلك محلا تجاريا صغيرا ، كان بعض الهنود المندوبين يمولون المحل بالبضاعة ، والمتعارف لدينا أن الهنود الأجلاء لهم قدم سبق في مجال المحاسبة وهم عباقرتها ، كنت دائما أتفوق عليهم في الحساب على شدة بلادتي وجهلي وغبائي في الرياضيات ، وفي المقابل نادرا ما أكتشف أخطاء لدى المندوبين العمانيين .
      الموطن العماني بدأ يثبت كفاءته ولكنه يبقى خارج فورمة الترقية ، لأنه وللأسف يظل عمانيا .
      أشكر لك مرورك الذي أسعد الخافق وأطرب الفؤاد
      دمتِ مليكة الفكر
    • ابن الفيحاء 85 كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      موضوع اكثر من رائع وهمسات اكثر من رائعه رقيق المشاعر

      الهمسه الاولى :
      ((اللهم احفظ لنا سلطاننا وايده بالحق وايد الحق به ومد لنا في عمره يا رب العالمين))
      الحمد لله الذي وهبنا هذا القائد البار الحنون بشعبه

      الهمسه الثانيه:
      اهتمام السيد شهاب بن طارق هو سر نجاح وتفوق نادي السيب وذلك واضحا للعين من خلال منافساته في البطولات المحليه ، هنيئا لنادي السيب ولاعبيه هذا الرئيس السيد المخلص للنادي

      الهمسه الثالثه:
      هذي الهمسه بكل صراحه لها وقع في القلب
      فأرخى دمعه فبكى وأبكى *** ودمع الحر في الشكوى مباحُ
      يا سبحان الله ، هكذا حال بعض الاصدقاء في هذا اليوم وسببه بلا شك (( قلة الوازع الديني وموت الضمائر ونزع الله من قلوبهم الرحمه))

      الهمسه الرابعه :
      قال تعالى (( إن كيدهن لعظيم )) ومن اصدق قولا بعد رب العزة جل جلاله
      نعم ما فعل الشاب اذا خانته اليوم ستخونه غدا سعيا وراء المال والجاه

      الهمسه الخامسه:
      الحمد لله على كل حال
      شبابنا والحمد لله عرف عنهم انهم اهل للعمل والجهد والاجتهاد مهما كانت طبيعة العمل بدون خجل واستحياء من العمل وفي النهايه (( العمل عباده ))
      اللهم وفق شبابنا خاصه وشباب المسلمين عامة يا رب العالمين
      ولكل مجتهد نصيب


      وفي النهايه لا يسعني الا ان اشكرك رقيق المشاعر على الموضوع الرائع
      ولك مني ارق تحيه

      تحياتي لكم


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أهلا بك أخي المتألق ابن الفيحاء
      مرورك له أعظم الأثر في النفس ، فجاءت المودة تترى تسيل على كل الحواس ، فلك الله من رجلٍ يبعث حبه في القلوب والنفوس ، وإنه لمن الفخر بمكان أنت تكون أنت هنا بكل فكرك وواسع ثقافتك تشاركنا الإدلاء بدلو الواقع ، فكان انصباب دلوك أكثر غزارة وفيضا .
      لك عظيم الود صديقي ، وتبقى أنت من نحج إليه بكلماتنا علّك تشفع لنا ببعض الثناء والتودد
      دمت غاليا
    • بنت قابوس كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم...

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

      هنيئا لنا بقلم جميل وفكر راق انظم لساحتنا مؤخرا ...

      رقيق المشاعر...

      بارك الله فيك وافادنا بك في الساحة...

      همسات راااااائعة وجميلة ...

      وأحلى همسة هي الهمسة الأولى...

      إن أبانا وقائدنا جلالة السلطان ... هو قدوة لنا في حب الوطن ...
      في الكفاح من أجل الوطن...

      في بذل كل الجهد من أجل عــــــــمــــــــــان الحبيبة ...

      تحياتي لك...

      بنت قابوس
      أيتها الباحثة عن الحقيقة والفائدة ، لكِ مني السلام ، لقد رأيت خلايا جسدك قلوبا نابضة ، ومشاعر متدفقة، ما أجمل قلبك حينما يأتلف مع عقلك فنرى الحكمة تخرج من فمك ، فنتعلم منكِ معنى الحلم والأناة ، ليتنا نكون عقلاء مثلك سيدتي .

      حينما أخاطبك وأرى تسرعي في الحكم ، وأرى سداد رأيك ، يضطرب قلبي إضطراب المبعوث من القبر خجلا ، فأرعوي وأزجر نفسي وأوطنها على الإستفادة منكِ والسير على نهجك ، وما زال قلمي ينكت برقته في وصف شخصك ، ولا أظنه سيبلغ شيئا ، فأنّى لقزمٍ مثلي أن يشارك الثريا في الحديث عن سهيلٍ وبنات نعش ؟

      أختي تكتبين بقلمٍ لا يعرف الخداع والإلتواء ، تشيرين بالصراحة مصحوبةً بالدبلوماسية ، وتوجهين وأنتِ نعم الموجه ، تغرقين أحيانا في الحديث فنخشى عليك ، ولكنا نكتشف بأنكِ أحطتِ نفسك بتمائم من فصيح القول فيخر أمامها كل حاقدٍ أو واشي .

      سيدتي بنت قابوس ، دعيني أميزكِ بشىء ، وهو المرونة في الحديث ، فأنتِ تملكين شخصيةً قوية ، والمرونة التي تتمتعين فيها تزيد الجميع إحتراما لكِ وإجلالا لشخصك ، أود أن أكون كذلك فهل ستمنحيني شيئا من مرونتك ؟ !!

      لا تبتعدي وكوني دوما بالجوار

    • 1
      حفظ الله جلالته ذخرا لهذه البلاد
      وأمده بالصحة والعمر المديد
      وبالطبع وجوده على قمة الهرم العُماني
      يجعلنا في أمان وإستقرار ،،وأيامنا كلها أعياد

      2
      هنيئا لنادي السيب بهذا السيد
      الذي سيظل بإهتمامه المستمر
      رمز عطاء للنادي

      5
      ليس العيب أن يكون العماني يشتغل في كهذا عمل
      العيب هو أن ينتظر العمل ليصل إليه
      وهذا يعتبر شرف كبير،، لانه في خدمة وطنه العزيز
      عــــــــــــــمــــــــــــــــان


      رقيق المشاعر
      نحن في انتظار جديدك المتميز بالتأكيد
      لك كل الشكر
    • صمت الأحزان كتب:

      بوركت اخي رقيق المشاعر..همسات جميلة ومعبرة ..الله يحفظ مولانا ويجعله قدوة..في انتظار جديدك ومشكور


      مرورك رائعٌ أيتها الزاكية صمت الأحزان
      في حرفك رومانسية لا نجدها عند الكثيرين
      وقلبك يحمل جمالا فريدا
      دمتِ الشوق والدفأ
    • الا انها حقا همسات تستحق الانتباه والاصغاء لها

      ترى..
      متى يصحى الناس من غفلتهم هذه؟؟!!
      من سيوقظهم؟؟
      هل يحتاجون الى من ينبههم الى خطأهم .. ام سيقومون بهذا لوحدهم؟؟
      هل سيصحون قبل فوات الاوان .. ام ماذا ؟؟

      انها حقا تساؤلات تحير ابن ادم
      ما امناه حقا
      ان يعم العدل والسلام بين الجميع

      تسلم رقيق المشاعر
      على الموضوع اللي عن جد .. جدا رائع
      بارك الله فيك
      $$e
    • بنت البطحا كتب:

      همساااات معبره
      شكرا لك اخي رقيق
      انت دائما مبدع
      ننتظر جديدك

      العفو يا غالية
      أنتِ دائما متميزة سيدتي
      أسعدتِ القلب بطيب حوارك
      كوني بالقربِ دوما
    • اخي الكريم رقيق المشاعر
      صاحب الكلمات الندية والنقيه والساحرة
      همسااااااااتك رائعة لابل هي اكثر من رائعة
      فقد طارت بي إلى اعالي السحاب وابصرت جمالها الخلاب
      وامطرت لالى بيضاء جذابة اذهلتني وادهشتني
      ما اجملها من همسات وما اروعها من عبارات
      جزيت خيرا اخي الكريم وبارك الله فيك وفي اناملك الساااااحره
      :)

      تحياتي لك اختك : هجووووورة
    • روائع عمانية كتب:


      1
      حفظ الله جلالته ذخرا لهذه البلاد
      وأمده بالصحة والعمر المديد
      وبالطبع وجوده على قمة الهرم العُماني
      يجعلنا في أمان وإستقرار ،،وأيامنا كلها أعياد


      2
      هنيئا لنادي السيب بهذا السيد
      الذي سيظل بإهتمامه المستمر
      رمز عطاء للنادي


      5
      ليس العيب أن يكون العماني يشتغل في كهذا عمل
      العيب هو أن ينتظر العمل ليصل إليه
      وهذا يعتبر شرف كبير،، لانه في خدمة وطنه العزيز
      عــــــــــــــمــــــــــــــــان



      رقيق المشاعر
      نحن في انتظار جديدك المتميز بالتأكيد
      لك كل الشكر


      سيدتي الراقية روائع عمانية
      مرورك دائما يسعدني ويشعرني بالفخر
      نعم ليس عيبا أن يعمل
      لكن العيب أن لا يمنح حقه في العيش والحياة
      الغريب يعيش في بلدنا أفضل مما نعيش نحن
      كلماتك أثلجت الصدر وبثت الرضا في قلبي
      دمتِ معلمتي
    • حسنــــاء كتب:

      الا انها حقا همسات تستحق الانتباه والاصغاء لها



      ترى..
      متى يصحى الناس من غفلتهم هذه؟؟!!
      من سيوقظهم؟؟
      هل يحتاجون الى من ينبههم الى خطأهم .. ام سيقومون بهذا لوحدهم؟؟
      هل سيصحون قبل فوات الاوان .. ام ماذا ؟؟


      انها حقا تساؤلات تحير ابن ادم
      ما امناه حقا
      ان يعم العدل والسلام بين الجميع


      تسلم رقيق المشاعر
      على الموضوع اللي عن جد .. جدا رائع
      بارك الله فيك
      $$e


      الجميلة دوما حسناء
      لا أدري كيف أردُّ على كلماتك الراقية
      فأنتِ لم تتركي شيئا لنتحدث عنه
      مسكينٌ أنا كيف لي مجابهتك وأنتِ سيدة البيان
      كل تساؤلاتك لا جواب لها عندي
      فالواقع هو الناطق الرسمي الوحيد
      مرورك الزاكي أعاد لي الروح
      دمتِ ملاكا