الساعات تحترق(3)

    • الساعات تحترق(3)

      حدثني الهامي بأن الثالثة قد استلمت زامها
      وانني الآن تحت اشرافها ومسؤوليتها
      وما أن رأتني شاردا وقد أبدى النعاس ملله
      من انتظار عيناي لتحظنه سألتني ما اذا كنت
      أرغب في الحديث معها لتبعد عني كابوس الأفكار
      قليلا..


      لم أبدي أي اهتمام بها، ووقفت أراجع أجمل أيام عشتها
      ومواقف لا يمكن نسيانها..


      ولأن الثالثة كانت دائما تشهد أروع حكاياتي مع حبيبتي
      فما أن تأتيني أحاول أن أتجاهلها حتى لا تزيد من وجعي..


      تسألني إلى متى ستظل على هذه الحالة التي توشك
      أن تنفيك من عالم الوجود؟؟
      سألتها أن تتركني وشأني ، فالذي أصابني بسبب حبيبتي
      لا يمثل شيئا أمام لحظة لقاء معها في الأحلام .


      ولكن ما يحزنني أن بعض الحزن لا يجد مأواه في رحاب جسدي
      فطبيعتي جميلة بالأحزان التي تتردد عليها بين الحين والآخر من شتى
      ربوع الحياة المأسوية، فتضطر دموعي إلى ترك مسكنها لتضيف الحزن
      مكانها..


      ما أغرب دنياي التي أعيشها
      دموع تتساقط ،وقلب يحترق


      والأقتل من هذا أنه لا يمكن أن يشغل فراغها أي مخلوق
      باستثناء حبيبتي ،
      وحبيبتي لا أعلم أين هي الآن ن ن ن..


      عام على الرحيـــــــــــــل
      وهذا الجمع الغفير من المآسي يتناوب علي
      أسألك بكل الموت ياحبيبتي
      اذا كنت تسمعينني وتحبينني حقا أن تدركيني
      ليس من أجلي..!


      ولكني أخجل أن يأتي العام القادم ولا يجد الحزن متسعا
      كي يقضي خريفا آخر مع ذكرياتك المؤلمة...



      ملاحظة/
      للخاطرة بقية في الجزء الرابع
    • أيها الأنيق قتيل بلا حدود
      أراك صريع الحب سيدي
      ما أجمل حرفك الراقي حينما يخط شذا من الكوامن
      كلماتك أيها الرائع تحملنا إلى عالمٍ خياليٍ متوهج
      استمعت كثيرا بقراة أحرفك
      ولي حظوة الشرف بأن أكون أول من يقرأها ويعلق عليها
      ننتظر جزءك الرابع
      فأنت مذهل صديقي
      دمت الأروع
    • أخي

      متابعين
      لهذا الألق

      ولهذا الحرف الذي نثر
      وفي إنتظار ما سيأتي بعده

      أسكن الله السكينة قلبك

      دمت بود
      "أسألك يا إلهي أن تغفر لأبي وترحمه وتغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات"