مساؤكم الفرح سادتي
أحببت أن أشارك وجدانكم بهذه الخاطرة التي تعكُّ في الأخطاء وتعج بالنقص
وهي تعتبر ذكرى كتاباتي ، إذ أنها باكورة الكتابة
فهي التي مهدت لي الطريق لكي أصل لعالمكم الراقي الممتع
فتقبلوها مني على شدة ضعفها فلقد كتبتها وأنا لا أزال في الصف السادس الإبتدائي
فترفقوا بها ، وحنّوا عليّ بلمسة حنان وعطف
ابتهال الضلوع
إليكِ أيتها المتوهجة في بستان قلبي ..
رفقا به فهو في سنوات جدبٍ لا ترحم
إليكِ قصف الندم بشريان العروق .... ونبر حواس الجسم ... ونزف الألم مع حشرجة الآه .
مضى العمر وأردتني الحياة إلى هوةٍ سحيقةٍ من الوحدة والانعزال .
بقيت وحيدا ليس معي سوى رجع أنفاسك .. وصرير ذكرىً أليمة ترفُ على مسمعي .
آهٍ قلبي .... رحل توأمك وأنت ما زلت تقاسي سكرات العذاب.
أي سعادةٍ هذه التي أراها تتملك الناس ... وأي فرحٍ ساقته الحياة لأولئك البشر .. أنا لا أعرف سوى الدمع والوجع .
أنا من أنا ... أنا لم يكن جل يومي سوى موجةٍ من بحر أحزانٍ تتهاوى .. بل هي عواصفٌ تدعمها شياطينٌ لتشعل الجحيم بسويداء قلبي .
أيتها العاشقة ... إن الأسى خلٌ وفيٌ كلما ناديته أقبل على عجل، والجمر أشعل جذوة القلب لهيبا وشجن .
ما أغناني اليوم عن الأهل والسكن .
دعيني أمضي لدربٍ أكسر فيه الأمر الجلل ... آنا كنت أقارع الأعداء بالفكر وبحبر القلم .
أنا كنت أسرج خيل العرب وأسقيها عز الشمم.
أنا سيدتي لبست خصائل العرب وامتشقت حسام سيف النصر .
ألا تذكرين حينما ألبستك الدر والسندس الخضر.. وبنيت لكِ من عشقي قصرا به الأشواق والغرام انهمر.
أنا ما آنا سوى أنات الماضي حُفظت في دفتر النسيان .
وآخر النسج أن ارحلوا عني جميعا فأنا للوحدة عاشق !!!
أحببت أن أشارك وجدانكم بهذه الخاطرة التي تعكُّ في الأخطاء وتعج بالنقص
وهي تعتبر ذكرى كتاباتي ، إذ أنها باكورة الكتابة
فهي التي مهدت لي الطريق لكي أصل لعالمكم الراقي الممتع
فتقبلوها مني على شدة ضعفها فلقد كتبتها وأنا لا أزال في الصف السادس الإبتدائي
فترفقوا بها ، وحنّوا عليّ بلمسة حنان وعطف
ابتهال الضلوع
إليكِ أيتها المتوهجة في بستان قلبي ..
رفقا به فهو في سنوات جدبٍ لا ترحم
إليكِ قصف الندم بشريان العروق .... ونبر حواس الجسم ... ونزف الألم مع حشرجة الآه .
مضى العمر وأردتني الحياة إلى هوةٍ سحيقةٍ من الوحدة والانعزال .
بقيت وحيدا ليس معي سوى رجع أنفاسك .. وصرير ذكرىً أليمة ترفُ على مسمعي .
آهٍ قلبي .... رحل توأمك وأنت ما زلت تقاسي سكرات العذاب.
أي سعادةٍ هذه التي أراها تتملك الناس ... وأي فرحٍ ساقته الحياة لأولئك البشر .. أنا لا أعرف سوى الدمع والوجع .
أنا من أنا ... أنا لم يكن جل يومي سوى موجةٍ من بحر أحزانٍ تتهاوى .. بل هي عواصفٌ تدعمها شياطينٌ لتشعل الجحيم بسويداء قلبي .
أيتها العاشقة ... إن الأسى خلٌ وفيٌ كلما ناديته أقبل على عجل، والجمر أشعل جذوة القلب لهيبا وشجن .
ما أغناني اليوم عن الأهل والسكن .
دعيني أمضي لدربٍ أكسر فيه الأمر الجلل ... آنا كنت أقارع الأعداء بالفكر وبحبر القلم .
أنا كنت أسرج خيل العرب وأسقيها عز الشمم.
أنا سيدتي لبست خصائل العرب وامتشقت حسام سيف النصر .
ألا تذكرين حينما ألبستك الدر والسندس الخضر.. وبنيت لكِ من عشقي قصرا به الأشواق والغرام انهمر.
أنا ما آنا سوى أنات الماضي حُفظت في دفتر النسيان .
وآخر النسج أن ارحلوا عني جميعا فأنا للوحدة عاشق !!!