لازلت أذكر مريم
تمسح بدافئ ملمسها دمعتي
لازلت أذكر همسها
بدافئ صوتها تهدئ من روعتي
ستبقى مريم في قلبي
تغنيها روحي أنشودة لصبابتي
ستبقى سحرا غامضا
ينقلني طلسمه إلى عتبات جنتي
أهيم فيها بخيالي صباح مساء
أكاد لاأفيق من سكرتي
تسقيني كؤوس ريقها
تقطر شهدا فتزيد من نشوتي
ثم صمت رهيب
لأصحو على شواطئ تثير حيرتي!!