وهــا أنا راحــلــة
كنت غارقة في عالم أحلامي..
أحلم بك..
وأنا بين أحضانك..
أتنفس أنفاسك..
أذوب بين يديك..
أسمع دقات قلبك..
فتتضاعف دقات قلبي..
تهمس لي برفق..
أحــــبـــ....
/
/
وأفقت من حلمي الجميل ..!!
وهاتفي الصغير يرن..
إنه هو حبيبي ..
هكذا تمتمت بحب ..
"صباح الخير فاتنتي.."
وذبت في نشوة معك..
تحاكيني ..
وأطرب لسماع همسك..
آآآآآآآآآآآه كم أحبك!!
ومضت اللحظات..
والشوق في أجسادنا يزداد..
واتفقنا على اللقاء..
لقاء الحب..
الحياة..
كيف سأحتمل كل تلك المشاعر التي تخالج فؤادي..؟!
حبيبي ترتجف يدي حين اسمع اسمك
فــ كيف ساكون حين اراك ؟
وكيف سأبدو في نظرك..؟
وماذا سيخفي لنا هذا اللقاء ..؟!
نهضت فرحة من فراشي..
وقلبي ينبض بالحيوية والسعادة..
ها قد عاد قلبي من جديد
عاد للفرح
عاد لاحلى مافي الدنيا
اخيرا ساستطيع ان اخبرك ان حبي لك اكبر بكثير من مجرد احرف
أخيراً سأراك..
ألمسك..
اتأكد من أنك واقع يسكن حياتي ..!!
تيار من الشوق يسري بجسدي
لأول نظرة
لأول كلمة
لأول لقاء،،
أي الأثواب أرتدي..
وبأي الألوان ستراني أجمل..!!
كيف أسرّح شعري ..؟
وأي الأحذية أنتعل ..؟!!
دوامة من الحيرة تسكنني..
أود أن أكون في هذا اللقاء..
أجمل نساء الكون،،
لتراني عينيك دون سواي..
يالني من ساذجة..!!
أعلم أنني أجمل النساء في عينيك فلماذا كل هذا الخوف والعناء ..؟!!
يمر الوقت ببطئ..
ونبضات قلبي في تسارع..
كم أنا ضعيفة لا استطيع احتمال هذه الشاعر ..!!
اليوم سأراك حبيبي..
وسيجمعنا لقاء ..
/
/
والتقت الأعين..
وتعانقت القلوب..
وجسدي لم يعد يقوَ على حمل كل تلك المشاعر..
تلاشيت في عينيك الناعستين..
وأذابتني أصداء كلماتك..
"
انتى
عندى كل أناث
الكون لاننى
لاارى
بعينى
ولا بقلبى
ولابعقلى
فى كل حياتى سواكى"
شعرت بعد آخر كلمة بأن روحي تحلّق فوق السحاب..
وعندما لمست يدي ..
أحسست برعشة تجتاح جسدي الصغير..
وتوّردت وجنتاي خجلاً..
وهمست بحب
" وانت عندي اغلى مافي الوجود
ومهما بحثت ومهما رأيت لن اجد مثلك يوما"
أتذكر ذلك اللقاء حبيبي ..؟!!
أذكر حينها أنك قد رقصت فرحًا عندما قلت لك تلك الكلمات..
وهتفت عاليًا ..
"أحـــبــك..
أحـــبــك..
أحـــبــك..
فليعلم جميع الناس .."
كم كنت مجنونًا ..!!
/
/
بعد خمسة أعوام..
في نفس اليوم..
ونفس المكان..
لقاء لم يكن مخطط له !!!
أعتراف غير متوقع!!!
كلمة لم تكن بالحسبان!!!
وبدأت لعبة القدر
" حبيبتي ..
سأظـل أح ــبك حتى انعتاق الروح مني..
لا تبكي فقدي إن مت.. ولا تحسبي بأنني خدعتك.. "
"اصمت ..
مالذي تقوله..؟!!
لم هذا الكلام الغريب.."
ورمقني بنظرة أذابت قلبي..
هل يا تراه يودعني ..؟
لا..لا هذا أمر مستحيل..
أنا الروح وهو الجسد..
لا يستطيع أحدنا العيش من دون الآخر ،،
وواصل صمته..
حتى شعرت بأن روحي ستفارقني ..
أناظره..
أستحثه على الكلام..
"قل لي بالله عليك مالذي يحصل ؟ "
فأجابني بانكسار
" أمي طلبت مني أن أتركك.. لا بل أمرتني بذلك.. حاولت معها كثيراً.. ولكنها رافضة الأمر تمامًا و..."
"اصمت لا تكمل..
فهمت كل شيء "
شعرت بأن روحي قد تمزقت..
" هل أرحل الآن حبيبي؟!! "
" لا بل أنا من سيرحل.. وسأمحوك أبديًا من حياتي"
وذبحني بآخر عبارة..
تركته يرحل..
وبقيت حتى أدفن قلبي في مكان اللقاء ..!!
وسرت في طريقي بتثاقل ووهن..
وفي هذه المرة وحيدة..
من دونه..
من دون حبه..
من دون عينيه..!!
/
/
بعد ثلاثة أعوام..
في نفس اليوم..
وفي نفس المكان..
كنت جالسة على ذلك المقعد كعادتي..
أبكي فقده..
أحتفل بعيد حبنا وحيدةً..
أنادي طيفه،،
وإذا بي أسمع صوتًا حرّك الدم في عروقي
"انت
عندى كل أناث
الكون لاننى
لاارى
بعينى
ولا بقلبى
ولابعقلى
فى كل حياتى سواكى.."
شعرت حينها بأنني سأموت.. وبأن قلبي سيتوقف..!!
آيها الزمن
أيمكنك الآستثناء
والرجوع للوراء
ليوم لساعة لثانية
لآعيش لحظة من أول لقاء"
لأقول له وبكل حنان
وانت عندي اغلى مافي الوجود
ومهما بحثت ومهما رأيت لن اجد مثلك يوما
اقترب مني ..
اقترب أكثر..
ودقات قلبي في تضاعف..
حتى جلس بالقرب مني ..
في مكانه الذي هجره منذ أعوام..
بدد سحاب الألم والصمت بتنهيدة قاسية شعرت بأنها شعبت قلبي ..
وتبعها بالسؤال
" كيف حالك؟ ..
وماذا صنعت بك الدنيا بعد الرحيل.."
لم أستطع الكلام..
ولكنني أشرت لزهرة ذابلة متوسدة التراب..
وقلت بنشيج ذابل..
" وهل سأكون أفضل حالاًُ منها ..؟! "
عندها اقترب مني أكثر..
التهمني بنظرته التي أعشقها..
كان في نظرته ..
شوق ..
وحزن..
وألم..
وانكسار..
ومن ثم سألني..
" ألا تزال فاتنتي تعشقني ؟! "
شعرت برغبة في الضحك..
لا بل القهقهة..
وغلبتني عبرتي التي أخفيتها..
ولكنه كان أضعف مني ..
أمسك حبيبي بيدي وبكى..!!
وذابت آخر مشاعري وامتزجت بدموعه .. واستحال كل شيء سراب لا غاية له سوى تعذيب قلبينا ..!
وبقينا طويلاُ على هذا الحال .. ثم قال..
" يؤسفني أن أراك هكذا .. وأن أرى نفسي هكذا .. ما الذي استطيع فعله حتى أبعد عنك الهم؟"
شعرت بحزن يمتص قواي الخائرة..
جمعت ما تبقى منها وقلت له
"
طبيبى
أريد عملية تجبير لقلبى
لعل الشرخ يندمل
ويعود قلبى كما كان
بلا شروخ بلا أحزان
حبيبى
هل تستطيع
ان تدك
حصون
الحزن
وتمحو
تجاعيد
الزمن
وأخاديد
الآلم"
وعاد حبيبي للبكاء..
نظرت له بكل حنان..
وروحي تهمس..
" أهـواك يا جرحاً لا يزال ينزف بأعماقي"
أحس بشرودي..
بألمي وحسرتي ..
فأراد أن يقطع ذلك الألم المريب..
" يالها من أيام..؟! "
فأجبته..
" تمضي الأيام دون أن نعلم أنها تسرق منّا أجمل لحظات العمر.."
فقاطعني..
" وهل كانت أيام حبي لك هي أجمل أيام عمرك..؟! "
أحزنتني كلماته.. فلم يحصل شي جديد في حياتي من بعد حبه.. لأنني لا أزال أحبه..!!
أردف قائلاُ..
" لقد تزوجت من فتاة اختارتها لي والدتي"
لم أعلّق .. لأنني شعرت للتو بطول الأيام التي ضاعت من عمري سدىً وأنا أبكيه..!!
شعر بحزني فقال..
" لم يستطع الزواج أن ينسني حبنا و.."
" لا تحاول إيجاد الأعذار فكل منّا أصبح حراً بتصرفاته منذ ذلك اليوم"
آآآه ياحبيبي..
ليس هذا ما أريد قوله..
ليتني استطيع سؤالك..
هل تقول لها ماكنت تقول في عينيّ من أشعار.؟!
هل تدعها تسمع دقات قلبك..وتهمس لها أحبك أحبك أحبك؟!
أخبرني... هل تفـتقد برائتي كلما نظرت بعينها وافتقدتها
وافتقدتني..؟!!
وسقطت دمعتي المكسورة من عيني..
وشعرت بأنه حان موعد الرحيل..
رحيلي عن عالمي الذي دفنت نفسي فيه لأعوام..
وقفت على قدماي..
وأنا أشعر بالضعف وأتظاهر بالقوة..
قلت له والحزن يخنقني
" أحــبــك بانهزام الروح.. وبإنتحار الربيع على وجنتيّ الذابلتين ولكنني
سأمحوك من ذاكرتي.. ومن حياتي ومني أنا نفسي..!! "
أنا من سترحل هذه المرة..
ولكن للأبد..!!
م ن ق و ل
كنت غارقة في عالم أحلامي..
أحلم بك..
وأنا بين أحضانك..
أتنفس أنفاسك..
أذوب بين يديك..
أسمع دقات قلبك..
فتتضاعف دقات قلبي..
تهمس لي برفق..
أحــــبـــ....
/
/
وأفقت من حلمي الجميل ..!!
وهاتفي الصغير يرن..
إنه هو حبيبي ..
هكذا تمتمت بحب ..
"صباح الخير فاتنتي.."
وذبت في نشوة معك..
تحاكيني ..
وأطرب لسماع همسك..
آآآآآآآآآآآه كم أحبك!!
ومضت اللحظات..
والشوق في أجسادنا يزداد..
واتفقنا على اللقاء..
لقاء الحب..
الحياة..
كيف سأحتمل كل تلك المشاعر التي تخالج فؤادي..؟!
حبيبي ترتجف يدي حين اسمع اسمك
فــ كيف ساكون حين اراك ؟
وكيف سأبدو في نظرك..؟
وماذا سيخفي لنا هذا اللقاء ..؟!
نهضت فرحة من فراشي..
وقلبي ينبض بالحيوية والسعادة..
ها قد عاد قلبي من جديد
عاد للفرح
عاد لاحلى مافي الدنيا
اخيرا ساستطيع ان اخبرك ان حبي لك اكبر بكثير من مجرد احرف
أخيراً سأراك..
ألمسك..
اتأكد من أنك واقع يسكن حياتي ..!!
تيار من الشوق يسري بجسدي
لأول نظرة
لأول كلمة
لأول لقاء،،
أي الأثواب أرتدي..
وبأي الألوان ستراني أجمل..!!
كيف أسرّح شعري ..؟
وأي الأحذية أنتعل ..؟!!
دوامة من الحيرة تسكنني..
أود أن أكون في هذا اللقاء..
أجمل نساء الكون،،
لتراني عينيك دون سواي..
يالني من ساذجة..!!
أعلم أنني أجمل النساء في عينيك فلماذا كل هذا الخوف والعناء ..؟!!
يمر الوقت ببطئ..
ونبضات قلبي في تسارع..
كم أنا ضعيفة لا استطيع احتمال هذه الشاعر ..!!
اليوم سأراك حبيبي..
وسيجمعنا لقاء ..
/
/
والتقت الأعين..
وتعانقت القلوب..
وجسدي لم يعد يقوَ على حمل كل تلك المشاعر..
تلاشيت في عينيك الناعستين..
وأذابتني أصداء كلماتك..
"
انتى
عندى كل أناث
الكون لاننى
لاارى
بعينى
ولا بقلبى
ولابعقلى
فى كل حياتى سواكى"
شعرت بعد آخر كلمة بأن روحي تحلّق فوق السحاب..
وعندما لمست يدي ..
أحسست برعشة تجتاح جسدي الصغير..
وتوّردت وجنتاي خجلاً..
وهمست بحب
" وانت عندي اغلى مافي الوجود
ومهما بحثت ومهما رأيت لن اجد مثلك يوما"
أتذكر ذلك اللقاء حبيبي ..؟!!
أذكر حينها أنك قد رقصت فرحًا عندما قلت لك تلك الكلمات..
وهتفت عاليًا ..
"أحـــبــك..
أحـــبــك..
أحـــبــك..
فليعلم جميع الناس .."
كم كنت مجنونًا ..!!
/
/
بعد خمسة أعوام..
في نفس اليوم..
ونفس المكان..
لقاء لم يكن مخطط له !!!
أعتراف غير متوقع!!!
كلمة لم تكن بالحسبان!!!
وبدأت لعبة القدر
" حبيبتي ..
سأظـل أح ــبك حتى انعتاق الروح مني..
لا تبكي فقدي إن مت.. ولا تحسبي بأنني خدعتك.. "
"اصمت ..
مالذي تقوله..؟!!
لم هذا الكلام الغريب.."
ورمقني بنظرة أذابت قلبي..
هل يا تراه يودعني ..؟
لا..لا هذا أمر مستحيل..
أنا الروح وهو الجسد..
لا يستطيع أحدنا العيش من دون الآخر ،،
وواصل صمته..
حتى شعرت بأن روحي ستفارقني ..
أناظره..
أستحثه على الكلام..
"قل لي بالله عليك مالذي يحصل ؟ "
فأجابني بانكسار
" أمي طلبت مني أن أتركك.. لا بل أمرتني بذلك.. حاولت معها كثيراً.. ولكنها رافضة الأمر تمامًا و..."
"اصمت لا تكمل..
فهمت كل شيء "
شعرت بأن روحي قد تمزقت..
" هل أرحل الآن حبيبي؟!! "
" لا بل أنا من سيرحل.. وسأمحوك أبديًا من حياتي"
وذبحني بآخر عبارة..
تركته يرحل..
وبقيت حتى أدفن قلبي في مكان اللقاء ..!!
وسرت في طريقي بتثاقل ووهن..
وفي هذه المرة وحيدة..
من دونه..
من دون حبه..
من دون عينيه..!!
/
/
بعد ثلاثة أعوام..
في نفس اليوم..
وفي نفس المكان..
كنت جالسة على ذلك المقعد كعادتي..
أبكي فقده..
أحتفل بعيد حبنا وحيدةً..
أنادي طيفه،،
وإذا بي أسمع صوتًا حرّك الدم في عروقي
"انت
عندى كل أناث
الكون لاننى
لاارى
بعينى
ولا بقلبى
ولابعقلى
فى كل حياتى سواكى.."
شعرت حينها بأنني سأموت.. وبأن قلبي سيتوقف..!!
آيها الزمن
أيمكنك الآستثناء
والرجوع للوراء
ليوم لساعة لثانية
لآعيش لحظة من أول لقاء"
لأقول له وبكل حنان
وانت عندي اغلى مافي الوجود
ومهما بحثت ومهما رأيت لن اجد مثلك يوما
اقترب مني ..
اقترب أكثر..
ودقات قلبي في تضاعف..
حتى جلس بالقرب مني ..
في مكانه الذي هجره منذ أعوام..
بدد سحاب الألم والصمت بتنهيدة قاسية شعرت بأنها شعبت قلبي ..
وتبعها بالسؤال
" كيف حالك؟ ..
وماذا صنعت بك الدنيا بعد الرحيل.."
لم أستطع الكلام..
ولكنني أشرت لزهرة ذابلة متوسدة التراب..
وقلت بنشيج ذابل..
" وهل سأكون أفضل حالاًُ منها ..؟! "
عندها اقترب مني أكثر..
التهمني بنظرته التي أعشقها..
كان في نظرته ..
شوق ..
وحزن..
وألم..
وانكسار..
ومن ثم سألني..
" ألا تزال فاتنتي تعشقني ؟! "
شعرت برغبة في الضحك..
لا بل القهقهة..
وغلبتني عبرتي التي أخفيتها..
ولكنه كان أضعف مني ..
أمسك حبيبي بيدي وبكى..!!
وذابت آخر مشاعري وامتزجت بدموعه .. واستحال كل شيء سراب لا غاية له سوى تعذيب قلبينا ..!
وبقينا طويلاُ على هذا الحال .. ثم قال..
" يؤسفني أن أراك هكذا .. وأن أرى نفسي هكذا .. ما الذي استطيع فعله حتى أبعد عنك الهم؟"
شعرت بحزن يمتص قواي الخائرة..
جمعت ما تبقى منها وقلت له
"
طبيبى
أريد عملية تجبير لقلبى
لعل الشرخ يندمل
ويعود قلبى كما كان
بلا شروخ بلا أحزان
حبيبى
هل تستطيع
ان تدك
حصون
الحزن
وتمحو
تجاعيد
الزمن
وأخاديد
الآلم"
وعاد حبيبي للبكاء..
نظرت له بكل حنان..
وروحي تهمس..
" أهـواك يا جرحاً لا يزال ينزف بأعماقي"
أحس بشرودي..
بألمي وحسرتي ..
فأراد أن يقطع ذلك الألم المريب..
" يالها من أيام..؟! "
فأجبته..
" تمضي الأيام دون أن نعلم أنها تسرق منّا أجمل لحظات العمر.."
فقاطعني..
" وهل كانت أيام حبي لك هي أجمل أيام عمرك..؟! "
أحزنتني كلماته.. فلم يحصل شي جديد في حياتي من بعد حبه.. لأنني لا أزال أحبه..!!
أردف قائلاُ..
" لقد تزوجت من فتاة اختارتها لي والدتي"
لم أعلّق .. لأنني شعرت للتو بطول الأيام التي ضاعت من عمري سدىً وأنا أبكيه..!!
شعر بحزني فقال..
" لم يستطع الزواج أن ينسني حبنا و.."
" لا تحاول إيجاد الأعذار فكل منّا أصبح حراً بتصرفاته منذ ذلك اليوم"
آآآه ياحبيبي..
ليس هذا ما أريد قوله..
ليتني استطيع سؤالك..
هل تقول لها ماكنت تقول في عينيّ من أشعار.؟!
هل تدعها تسمع دقات قلبك..وتهمس لها أحبك أحبك أحبك؟!
أخبرني... هل تفـتقد برائتي كلما نظرت بعينها وافتقدتها
وافتقدتني..؟!!
وسقطت دمعتي المكسورة من عيني..
وشعرت بأنه حان موعد الرحيل..
رحيلي عن عالمي الذي دفنت نفسي فيه لأعوام..
وقفت على قدماي..
وأنا أشعر بالضعف وأتظاهر بالقوة..
قلت له والحزن يخنقني
" أحــبــك بانهزام الروح.. وبإنتحار الربيع على وجنتيّ الذابلتين ولكنني
سأمحوك من ذاكرتي.. ومن حياتي ومني أنا نفسي..!! "
أنا من سترحل هذه المرة..
ولكن للأبد..!!
م ن ق و ل