ذكر الإمام السالمي -رحمة الله- في كتاب (تلقين الصبيان) آداب قضاء حاجة الانسان، فقال ( وهو ان لا يصلي وهو يدافع الاخبثين). السؤال: ما المقصود بالاخبثين؟
قال : يارسول الله وما الزنين ؟ قال : الذي يدافع الغائط والبول وهما أيضاً الأخبثين ويشتق المعنى الزنين في بعض النسخ بالياء الموحدة وفي بعضها بالنون ، وكلاهما صحيحان ، قال في النهاية : فيه لايقبل الله صلاة الزنين هو الذي يدافع الاخبثين ، وهو بوزن السجيل هكذا رواه بعضهم والمشهور بالنون كما روي لايصلين أحدكم وهو زنين أي حاقن ، يقال : زن فذن أي حقن فقطر ، وقيل : هو الذي يدافع الاخبثين معا