$$A $$A أأأأنااااا و صديقتي بصوت (صديقتي) $$A $$A
كانت لي على هذه الحياة صديقة تحمل كل معاني الصداقة والحب كنا كروح في جسدان ، تسعى إحدانا لما يرضي الأخرى وتؤثرها على نفسها ولو كان بها خصاصة ، لا تلم بإحدانا لامة أو مصيبة إلا وتسجد الأخرى لله ضارعة أن يكشف هم أختها ويؤجرها على صبرها ،ويعلي بها من درجاتها حتى إذا ما كشف ضرها ذكرتها أختها بحمد الله وشكره في السرو العلانية وبالقول والعمل ،كنا دائماً ندعو الله بأن يجعلنا من الأخلاء المتقين كي لا نندم في الآخرة ، ف( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ).
وهكذا استمرت محبتنا في الله ولله سبحانه ،بطاعته والاستعانة به وذكره في السر والعلانية، إلى أن جاء اليوم الذي انتظرته وترقبته ،فقد وعدتني صديقتي بالحضور في عيد ميلادي حاملة في يديها هدية فهاتفتها للتأكد من مجيئها فأخبرتني بأنها ستحضر في الساعة الثامنة والنصف صباحا أيام الدراسه المعتاده وأوصتني كعادتها بالحق والصبر .جلست بقرب باب الفصل وأنا في غاية الشوق واللهفة إلى رؤية صديقتي أو بالأصح أختي في الله.. كنت أتطلع إلى بابا الفصل أخرج تارة إلى باب الفصلوأدخل تارة ،مرت الساعة الثامنة فالتاسعة أصبحت الساعة العاشرة ولم تأت ،ضاق صدري كثيراً، لاحظن زميلاتي علي التوتر والقلق فطمأنني وأخذن يضعن الأعذار لتأخرها ؛ربما تعطلت السيارة .. وربما ألغت مجيئها في هذا اليوم لظرف طارئ وربما وربما..إلى أن قررت قطع الشك باليقين فهاتفتها وأجابتني والدتها، في البداية أنكرت صوت أمها فقد كان هادئاً رزيناً أما هذه المرة فقد بدا على غير عادته، حزيناً مؤثراً .. سألتها بعد التحية عن صديقتي لما لم تأت بعد ؟وقبل أن أتلقه الاجابه من والدتها ..سمعت صوت المنبر يقوول فلانه مطلوبه لغرفة المديره لامر هام فهرأت مسرعه لارى الحدث الهام فوجدت كل الوجوه ينهمر منها الدموع ...فتلقيت الخبر الذي هز وجداني لم تلده بنات أفكاري ،طلبت من الجميع أن يعيدوا الخبر ؛لعلي أفيق من صدمتي واذا بهم يقولون لقد استردها مودعها وهي في محرابها ،إنا لله وإناإليه راجعون،(لقد ماتت بحادث مؤلم ...وبين يديها الهديه التي حملتها لك ) احتسبتك عند إلهي يا ابنتي ،كان الجميع يحدثووووووني بصوت متقطع مليء بما لايوصف من الحزن والأسى
,, ولم أزل بجانبهم ،أتذكرها وأتذكر أيامنا الجميلة التي قضيناها معاً ،وأتذكر وصيتها الغالية التواصي بالحق والتواصي بالصبر ،أجهشت في البكاء قررت أن أكمل دربي في طاعة ربي وأن أحمده وأعبده بشتى الطرق في جميع أوقاتي حتى أفوز بالجنة ويتسنى لي لقياها مرة أخرى في جنات ربي..
فيا أخيتي لا تتركيني يتيمة في دربي ،وأنا أبسط لك يميني ،هيا لنسع معاً لمرضاة الرحمن ،ولنرتق معا سلم الطاعة والفلاح هيا قبل أن يفوت الأوان فقد قال الله تعالى : (والعصر ،إن الإنسن لفي خسر ،إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيئان إذا عملت بهما أصبت خيري الدنيا
والآخرة، تتحمل ماتكره إذا أحبه الله
وتترك ماتحب إذا كرهه الله
كانت لي على هذه الحياة صديقة تحمل كل معاني الصداقة والحب كنا كروح في جسدان ، تسعى إحدانا لما يرضي الأخرى وتؤثرها على نفسها ولو كان بها خصاصة ، لا تلم بإحدانا لامة أو مصيبة إلا وتسجد الأخرى لله ضارعة أن يكشف هم أختها ويؤجرها على صبرها ،ويعلي بها من درجاتها حتى إذا ما كشف ضرها ذكرتها أختها بحمد الله وشكره في السرو العلانية وبالقول والعمل ،كنا دائماً ندعو الله بأن يجعلنا من الأخلاء المتقين كي لا نندم في الآخرة ، ف( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ).
وهكذا استمرت محبتنا في الله ولله سبحانه ،بطاعته والاستعانة به وذكره في السر والعلانية، إلى أن جاء اليوم الذي انتظرته وترقبته ،فقد وعدتني صديقتي بالحضور في عيد ميلادي حاملة في يديها هدية فهاتفتها للتأكد من مجيئها فأخبرتني بأنها ستحضر في الساعة الثامنة والنصف صباحا أيام الدراسه المعتاده وأوصتني كعادتها بالحق والصبر .جلست بقرب باب الفصل وأنا في غاية الشوق واللهفة إلى رؤية صديقتي أو بالأصح أختي في الله.. كنت أتطلع إلى بابا الفصل أخرج تارة إلى باب الفصلوأدخل تارة ،مرت الساعة الثامنة فالتاسعة أصبحت الساعة العاشرة ولم تأت ،ضاق صدري كثيراً، لاحظن زميلاتي علي التوتر والقلق فطمأنني وأخذن يضعن الأعذار لتأخرها ؛ربما تعطلت السيارة .. وربما ألغت مجيئها في هذا اليوم لظرف طارئ وربما وربما..إلى أن قررت قطع الشك باليقين فهاتفتها وأجابتني والدتها، في البداية أنكرت صوت أمها فقد كان هادئاً رزيناً أما هذه المرة فقد بدا على غير عادته، حزيناً مؤثراً .. سألتها بعد التحية عن صديقتي لما لم تأت بعد ؟وقبل أن أتلقه الاجابه من والدتها ..سمعت صوت المنبر يقوول فلانه مطلوبه لغرفة المديره لامر هام فهرأت مسرعه لارى الحدث الهام فوجدت كل الوجوه ينهمر منها الدموع ...فتلقيت الخبر الذي هز وجداني لم تلده بنات أفكاري ،طلبت من الجميع أن يعيدوا الخبر ؛لعلي أفيق من صدمتي واذا بهم يقولون لقد استردها مودعها وهي في محرابها ،إنا لله وإناإليه راجعون،(لقد ماتت بحادث مؤلم ...وبين يديها الهديه التي حملتها لك ) احتسبتك عند إلهي يا ابنتي ،كان الجميع يحدثووووووني بصوت متقطع مليء بما لايوصف من الحزن والأسى
,, ولم أزل بجانبهم ،أتذكرها وأتذكر أيامنا الجميلة التي قضيناها معاً ،وأتذكر وصيتها الغالية التواصي بالحق والتواصي بالصبر ،أجهشت في البكاء قررت أن أكمل دربي في طاعة ربي وأن أحمده وأعبده بشتى الطرق في جميع أوقاتي حتى أفوز بالجنة ويتسنى لي لقياها مرة أخرى في جنات ربي..
فيا أخيتي لا تتركيني يتيمة في دربي ،وأنا أبسط لك يميني ،هيا لنسع معاً لمرضاة الرحمن ،ولنرتق معا سلم الطاعة والفلاح هيا قبل أن يفوت الأوان فقد قال الله تعالى : (والعصر ،إن الإنسن لفي خسر ،إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيئان إذا عملت بهما أصبت خيري الدنيا
والآخرة، تتحمل ماتكره إذا أحبه الله
وتترك ماتحب إذا كرهه الله