بسم الله الرحمن الرحيم
خطوط رسمها القلم....
( بقلمي الخاص)....
ترنوا إلي وتقول ماذا يوجد في النهار؟؟؟
وماذا يحمل الأفق؟؟؟ وماذا يستتر وراء ظلام الليالي الحالكة؟؟؟
أهي قصة الدهر الجارية؟؟؟ أم أنها رواية لن تكتمل والدهر هو كاتبها.......؟؟!!
صراع النفس.............
الموجة الأولى التي تستهويني يوم أن مرضت ذات يوم وأصبت بحمى وزكام شديد،
لزمت الفراش ، أحسست بضعف كبير لم أحسسه من قبل، لدرجة أنني لم أستطع أن
أتشبك بكوب الماء الذي تحاول والدتي أن تقدمة، والأسى يصارعني، وأنا أقول بعظيم ما
أستطيع،(( ألو عادني شخص وكنت أمازحه... أما يدري بأني أصارع ويلات النفوس))....
استيقظت بعد عدة أيام من لزمة المرض... ووجدت نفسي قادرا على الحراك....
الحمد لله ... ذهبت بعدها وأنا أحيك في مخليتي الكثير من "صراع النفس"
وأقول كيف للإنسان أن يكون مغرورا بقوته ، وهو ذات يوم معرض بأن يكون
رهين بلاء ومرض... كيف له أن يجعل من نفسه إنسان فوق الكل ...
أدور حول البحر وقت الغروب.... وفي يدي مذكرة
صغيرة ، دائما ما أحملها معي، وأذكر أنني مدمن على حمل المذكرات والدفاتر الصغيرة منذ
صغري، لست لماذا ؟؟؟ ولكن عندما كنت صغيرا كنت دائما ما أطمح أن أرتقي قمم المجد
والعلم لألحق بأجدادي وأبي، الذين سبق وأن ترفعوا في أمجادهم ... ودائما ما أسترجع
في ذاكرتي ما يردده جدي لي من الشعر........
( ليس الفتى من يقول كان أبي .......... إن الفتى من يقول ها أنا ذا))
فعلا إنها أبيات رائعة.... لهذا أحببت أن أكون نفسي....
وأن أذهب لطريقي الذي سأبنيه ذات يوم...
هكذا هو أنا يوم كنت صغيرا....
برغم شقاوتي.... أحببت أن أداعب الأمل والأحلام... لهذا دائما ما كنت
أحارب لأجل التميز وحب المقدمة.... أسابق الجميع لكي أحتل المقدمة في الفصل.....
وأكافح لأجل أن أكون الأول على أقراني وزملائي.... برغم هذا فالكون هو مقادر وآفاق...
والإنسان كتب له فصله وقضاءه بأمر ربه ....
ولكن الطفولة شيء إلتغى فيه التكوين الكامل....
الشيء الوحيد الذي أدمنته في أيام طفولتي هو مطالعتي وحبي الشديد لكتاب التاريخ والعلوم ....
كنت بمجرد أن أقراء درسا للتاريخ حتى تترسخ كل معلومة بل أكاد أستطيع أن أقراء الدرس
غيبا!!! والشيء الجميل هو أنني قراءت منذ فترة بأن الإنسان يستطيع أن يستوعب أي
شيء هو يحبه ويهواه في زمن رهيب وسريع جدا... أما كتاب العلوم فأكثر ما أحببت فيه هو نظريات نيوتن.... ودائما كنت ما أتخيل نيوتن والتفاحة تسقط على رأسه... كنت يومها
دائما عندما أخرج للتنزه أحاول أن أحتك وأتصل بالطبيعة عسى لي أنا الأخر سيكون لي
نظرية خاصة جديدة!!
سرد الذكريات هي كإحداثيات ونقاط رياضية توضع
على الرسم البياني ... بكون الحياة لا تستقيم بدون طفولة رائعة ...
فالطفولة هي منطلق كل بداية عظيمة .... وصراع النفس هو تلازم يلازمنا طوال حياتنا ...
وأقصد بصراع النفس هنا بالأمل المصحوب بالتساؤلات والتخيلات والبحث عن كل حقيقة ....
لي أمل بأن أعود لهذه الصفحة حتى أتابع لكم رواية القلم ....
فكل حرف خط هنا سيبقى "خطوط رسمها القلم"...
ويبقى الأمر بإذن الله الواحد الأحد..............
..................أخوكم ...............................
أبو عمر ...............
خطوط رسمها القلم....
( بقلمي الخاص)....
ترنوا إلي وتقول ماذا يوجد في النهار؟؟؟
وماذا يحمل الأفق؟؟؟ وماذا يستتر وراء ظلام الليالي الحالكة؟؟؟
أهي قصة الدهر الجارية؟؟؟ أم أنها رواية لن تكتمل والدهر هو كاتبها.......؟؟!!
صراع النفس.............
الموجة الأولى التي تستهويني يوم أن مرضت ذات يوم وأصبت بحمى وزكام شديد،
لزمت الفراش ، أحسست بضعف كبير لم أحسسه من قبل، لدرجة أنني لم أستطع أن
أتشبك بكوب الماء الذي تحاول والدتي أن تقدمة، والأسى يصارعني، وأنا أقول بعظيم ما
أستطيع،(( ألو عادني شخص وكنت أمازحه... أما يدري بأني أصارع ويلات النفوس))....
استيقظت بعد عدة أيام من لزمة المرض... ووجدت نفسي قادرا على الحراك....
الحمد لله ... ذهبت بعدها وأنا أحيك في مخليتي الكثير من "صراع النفس"
وأقول كيف للإنسان أن يكون مغرورا بقوته ، وهو ذات يوم معرض بأن يكون
رهين بلاء ومرض... كيف له أن يجعل من نفسه إنسان فوق الكل ...
أدور حول البحر وقت الغروب.... وفي يدي مذكرة
صغيرة ، دائما ما أحملها معي، وأذكر أنني مدمن على حمل المذكرات والدفاتر الصغيرة منذ
صغري، لست لماذا ؟؟؟ ولكن عندما كنت صغيرا كنت دائما ما أطمح أن أرتقي قمم المجد
والعلم لألحق بأجدادي وأبي، الذين سبق وأن ترفعوا في أمجادهم ... ودائما ما أسترجع
في ذاكرتي ما يردده جدي لي من الشعر........
( ليس الفتى من يقول كان أبي .......... إن الفتى من يقول ها أنا ذا))
فعلا إنها أبيات رائعة.... لهذا أحببت أن أكون نفسي....
وأن أذهب لطريقي الذي سأبنيه ذات يوم...
هكذا هو أنا يوم كنت صغيرا....
برغم شقاوتي.... أحببت أن أداعب الأمل والأحلام... لهذا دائما ما كنت
أحارب لأجل التميز وحب المقدمة.... أسابق الجميع لكي أحتل المقدمة في الفصل.....
وأكافح لأجل أن أكون الأول على أقراني وزملائي.... برغم هذا فالكون هو مقادر وآفاق...
والإنسان كتب له فصله وقضاءه بأمر ربه ....
ولكن الطفولة شيء إلتغى فيه التكوين الكامل....
الشيء الوحيد الذي أدمنته في أيام طفولتي هو مطالعتي وحبي الشديد لكتاب التاريخ والعلوم ....
كنت بمجرد أن أقراء درسا للتاريخ حتى تترسخ كل معلومة بل أكاد أستطيع أن أقراء الدرس
غيبا!!! والشيء الجميل هو أنني قراءت منذ فترة بأن الإنسان يستطيع أن يستوعب أي
شيء هو يحبه ويهواه في زمن رهيب وسريع جدا... أما كتاب العلوم فأكثر ما أحببت فيه هو نظريات نيوتن.... ودائما كنت ما أتخيل نيوتن والتفاحة تسقط على رأسه... كنت يومها
دائما عندما أخرج للتنزه أحاول أن أحتك وأتصل بالطبيعة عسى لي أنا الأخر سيكون لي
نظرية خاصة جديدة!!
سرد الذكريات هي كإحداثيات ونقاط رياضية توضع
على الرسم البياني ... بكون الحياة لا تستقيم بدون طفولة رائعة ...
فالطفولة هي منطلق كل بداية عظيمة .... وصراع النفس هو تلازم يلازمنا طوال حياتنا ...
وأقصد بصراع النفس هنا بالأمل المصحوب بالتساؤلات والتخيلات والبحث عن كل حقيقة ....
لي أمل بأن أعود لهذه الصفحة حتى أتابع لكم رواية القلم ....
فكل حرف خط هنا سيبقى "خطوط رسمها القلم"...
ويبقى الأمر بإذن الله الواحد الأحد..............
..................أخوكم ...............................
أبو عمر ...............