لازال الملك عبدا لله بن عبد العزيز يرفض الإنصات إلي نداءات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية الأخرى ذات العلاقة وهي نداءات تحثه علي رفع القيود علي الإصلاحيين والسماح لهم بالسفر .
وقد جاءت آخر هذه الدعوات من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب اللتين طالبتا الملك عبدا لله برفع يد الدولة وإرهابها علي الإصلاحيين .
وكان الدكتور متروك عضو هيئة التدريس بالجامعات السعودية قد أكد الأسبوع الماضي أن قيود كثيرة مفروضة علي الإصلاحيين من ضمنها منعهم من السفر .
والمعلوم إن مجموعة من الإصلاحيين كانوا رهن السجن وتم الإطلاق سراحهم مؤخرا لاانهم وجدوا أنفسهم في سجن اكبر نتيجة منعهم من السفر ومتابعات التطورات العلمية في العالم والمشاركة في المؤتمرات باعتبارهم أغلبهم أعضاء تدريس في الجامعات.