أريد مساعدة

    • شرح عدمتك يا قلب
      المفردات ( 1- 4 )
      عدمتك / دعاء بالفناء والموت-- عاجلا / سريعا - ربا / مالكا- مشورة / رأي- تسقيك عذبا / لا تبادلك نفس الشعور- تهتجر / تترك - هواها / محبتها- نحبا / البكاء الشديد
      الشرح:
      يبدأ الشاعر قصيدته بدعائه على قلبه بالفناء و الهلاك لأنه قد أتخذ من من يحب ( حبى ) مالكا أو ربا يتملكه كيفما يشاء ( الشاعر يقسم نفسه إلى قلب وعقل، القلب مع حبى والعقل معه ) ثم يسأل العقل ( الشاعر ) القلب بقوله بأي مشورة ورأي تملك نفسك لحبى وتسقيها عذبا من حبك في حين أنها لا تبادلك الشعور نفسهم يبين أن قلبه يحن شوقا إلى حبى في كل يوم وقد زاده ذلك حزنا وهما يأخذ بالنفس ثم يتابع قوله بأي حق تترك النساء جميعهن إلى حب حبى ) كأنك ضامن من النساء البكاء الشديد عليك ( ويبين أنه العاشق والمعشوق معا حيث العاشق بحبه لحبى والمعشوق لبكاء النساء عليه )
      الجماليات :
      عدمتك / أسلوب دعاء
      يا قلب / أسلوب نداء
      قلب قلبا / توكيد لفظي
      يا قلب قلبا / استعارة مكنية
      أتجعل / استفهام
      كربتك كربا / توكيد لفظي
      مشورة ورأي / ترادف
      كثرة الاستفهام دلاله على الحيرة .
      المفردات:
      مروعا / فزعا- صبا / كثير العشق والشوق- تروع / تفزع وتفر- تبتغيها / تتطلبها-الوسواس / الشك الملازم
      مكبا / منعزلا- ضربا / مماثل ومشايه- الويل / الهلاك -شبا / أصبح شابا- صبا / كثرة الهموم- مر / مليء بالإحزان- حذار البين / الخوف من الفراق- داء / مرض- ود / حب- جفا / أعرض *جانب / أبتعد واترك
      تمادى / تجاوز الحد* عين / مراقبة* قيم / ولي الأمر القائم على أمورها* كلبا / كناية عن الوشاه* خبت / خدعت
      ساه / غافل* خبا / مخادعا* تغررك / تستميلك *جدباء / الجفاف *حسبا / كفاية* يأتي / يستميل ويهوى
      بغيضا / مكروها* يؤثر / يفضل
      الشرح:-
      يكمل الشاعر مخاطبة ومعاتبة عقلة لقلبة ويقول له أمن هذه الفتاه ( يشبهها بالريحانه التي حسنت وطابت ) تبيت فزعا وخائفا وتظل مستمرا على كثره العشق والشوق لدرجة أنك تفر من أصحابك وأصدقائك وتطلبها هي وحدها وتضل مع الوسواس والشك منفردا ومنعزلا كأنك لا ترى في الناس مشابه ومماثل لها في الحسن والجمال وتخلو بالشدائد وشدة الوجد والعشق والأحزان أي تخلو وحدك مع كل هذه الشدائد ويسأله هل تزيدك هذه الشدائد قربا إلى (حبى (.
      ثم يعاتب العقل القلب ويقول له بكيت من عشقك وحبك ل ( حبى ) و هواك وحبك ما زال في بدايته أيفي طفولته فويلك من هذا الحب حين يصبح شابا أي إذا كان حبك في بدايته بكاء فكيف به عندما يبلغ ذروته ؟
      ثم يبين له أن إذا أصبح صبحه أي بدأ معه التصابي أي التظاهر بالأمل في لقاء( حبى ) ولكن بعد ذلك تزيد عليك الاحزان وتصب عليك كالماء لكثرتها كذلك الحل بالنسبة لمساؤك فهو ليس أفضل حالا من الصباح فهو مليء بالأحزان والهموم لدرجة أنك لا تستطيع النوم حيث يقلبك الهوى في فراشك جنبا فجنبا .
      ويبين الشاعر تنبؤاته بنهايه هذا الحب حيث يقول العقل للقلب أضنك يا قلب يوما سوف تموت رعبا بمرض الحب وشده الفراق فأنت تظهر رهبة وخوف من الفراق وتسر في باطنك الرغبة في حب حبى ثم يتألم العقل بقوله لقد عذبتني يا قلب من رغبتك ورهبتك ثم ينصح العقل القلب بترك حبى فإن ليس له نصيب في حبها سوى الوعود التي لا تتحقق , ثم يسخر منه بقوله خذ بيدك ترابا أي لا جدوى من هذا الحب .
      ثم يبين الشاعر حكمه وهي إذا حب جفا واعرض ( يقصد به حب حبى ) ومكث حب آخر ( حب النساء له ) دع الاول واطلب الثاني ودع البخيل إذا تجاوز الحد في البخل فأن له إضطراب وإثارة الفتن مع المعروف ( أي قلبه ) ثم يبين حجتها للشاعر بقولها هناك أعين تراقبني عين الوشاة وعين الاهل أي لا تستطيع مقابلته فهي بذلك تخدعه وهو غافل فليكن هو مخادع كذلك إذا لاقى مخادع ثم يحذره الا تستميله مواعد ( حبى ) فإن مواعدها جافة أي لا تتحقق ثميرثي العقل القلب ويقول له أستسلم واترك حبى وتسلى بغيرها فإنك قد عذبتني ولقيت كفايتي منك .
      البيت 21 مرتبط بالبيت 6 حيث أن الشاعر فر من صحابه فهم الان يفرون منه ولا يجد له صديق يأمل فيه كأن الشاعر قد قتل لهم قتيلا من أهلهم بحبه لحبى وابتعاده عنهم أو كأنه جنى عليهم الحرب وأخيرا ما زال الشاعر في حيرة ويبين حقيقة تعارض كل ما قاله في القصيدة أن القلب لا يحب من يكرهه وأنما يفضل ويؤثر من أحبه.


      منقول من منتدى تربوي
      الكاتبة : عمانية

      شكرا لها
    • يسلمو بنت الكويت

      ونتمنى الاستفادة للجميع
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية