من المعروف والشائع ايضا ان الدول العربية وفي غمرة اشتداد الصراع العربي الصهيوني وفي اعقاب هزيمة حزيران 1967م قامت بتبني المقاومة الفلسطينية وقد شكلت فتح الذراع القوي للمقاومة نتيجة لتبني مصر لها دون غيرها من الفصائل بينما استحوذت سوريا والأردن على الصائل الأخرى وقد لمع بعضها لقيامها بخطف الطائرات .. ومنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ..
واثر سريان حمى تبني هذه المنظمات والتي كان هدفه ( المنظمات الفلسطينية) تحرير فلسطين نرى ان الدول استطاعت ان تستقطب هذه الكنظمات وتحويلها لجناح عسكري لهذه الدولة العربية او تلك مما ابعدها عن سكة الصراع العربي الصهيوني واعطى الدولة الصهيونية مجالا واسعا للتمدد على حساب الفلسطينيين .. وتم إلهاء الفلسطينيون بأمور خارج نطاق الكفاح المسلح والذي نذروا انفسهم لشأنه ..
وقد استمر الوضع على ما هو عليه وحتى بزوغ انتفاضة الحجارة مما ارجع الأمور الى نصابها بعض الشيء خاصة بعد استبعاد رموز الأنتفاضة الى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية .. واشتداد نضوج حركة حماس على المستوى الجهادي ..وقد حتولت الدول العربية ان تكسب حماس الى صفها الا ان حماس مانعت ذلك وكان اصطفافها الى جانب القضية الفلسطينية ..مما اكسبها مصداقية كبيرة وخاصة في الأنتفاضة اتلثانية ..
وقد حاولت الأنظمة العربية وعلى راسها مصر حرمان حماس بعد فوزها في الأنتخابات الماضية من وصول الأموال اليها وذلك لكي يبتعد الفلسطينيون عنها وبالتالي يتم اسقاط حكومة حماس .. الا ان صمودها وصمود الشعب الفلسطيني اضاع كل الفرص على الدول العربية التي كانت تخدم المصالح الصهيونية ...
وها هو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يصرخ ويهدد بأعلى صوته في القاهرة يوم امس " ان لم يستجيب العالم لمطالبنا فأننا سنعلن الأنتفاضة الثالثة على الكيان الصهيوني .. لم يقل كما قال بعض العرب دعوما نستجدي واشنطن لمساعدتنا لحل المشكلة الفلسطينية ... هذا والله منطق الرجال ومن قاهرة المعز ....
اذا يبدوا ان مصر تراجعت عن مواقفها السابقة ولعل السعودية والأردن معها في هذا الأتجاه .. ولكن الذي يجب ان تعرفه هذه الأنظمة مجتمعة ان حماس لا يمكن ترويضها .. ولن تطلق الجندي الصهيوني مالم تطلق اسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين ... هذا هو الدرس الذي يجب ان يعيه العالم ان المقاومة اصبحت متقدمة في مواقفها .. وستعمل ما تقول ...
واثر سريان حمى تبني هذه المنظمات والتي كان هدفه ( المنظمات الفلسطينية) تحرير فلسطين نرى ان الدول استطاعت ان تستقطب هذه الكنظمات وتحويلها لجناح عسكري لهذه الدولة العربية او تلك مما ابعدها عن سكة الصراع العربي الصهيوني واعطى الدولة الصهيونية مجالا واسعا للتمدد على حساب الفلسطينيين .. وتم إلهاء الفلسطينيون بأمور خارج نطاق الكفاح المسلح والذي نذروا انفسهم لشأنه ..
وقد استمر الوضع على ما هو عليه وحتى بزوغ انتفاضة الحجارة مما ارجع الأمور الى نصابها بعض الشيء خاصة بعد استبعاد رموز الأنتفاضة الى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية .. واشتداد نضوج حركة حماس على المستوى الجهادي ..وقد حتولت الدول العربية ان تكسب حماس الى صفها الا ان حماس مانعت ذلك وكان اصطفافها الى جانب القضية الفلسطينية ..مما اكسبها مصداقية كبيرة وخاصة في الأنتفاضة اتلثانية ..
وقد حاولت الأنظمة العربية وعلى راسها مصر حرمان حماس بعد فوزها في الأنتخابات الماضية من وصول الأموال اليها وذلك لكي يبتعد الفلسطينيون عنها وبالتالي يتم اسقاط حكومة حماس .. الا ان صمودها وصمود الشعب الفلسطيني اضاع كل الفرص على الدول العربية التي كانت تخدم المصالح الصهيونية ...
وها هو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يصرخ ويهدد بأعلى صوته في القاهرة يوم امس " ان لم يستجيب العالم لمطالبنا فأننا سنعلن الأنتفاضة الثالثة على الكيان الصهيوني .. لم يقل كما قال بعض العرب دعوما نستجدي واشنطن لمساعدتنا لحل المشكلة الفلسطينية ... هذا والله منطق الرجال ومن قاهرة المعز ....
اذا يبدوا ان مصر تراجعت عن مواقفها السابقة ولعل السعودية والأردن معها في هذا الأتجاه .. ولكن الذي يجب ان تعرفه هذه الأنظمة مجتمعة ان حماس لا يمكن ترويضها .. ولن تطلق الجندي الصهيوني مالم تطلق اسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين ... هذا هو الدرس الذي يجب ان يعيه العالم ان المقاومة اصبحت متقدمة في مواقفها .. وستعمل ما تقول ...