سعوديات يلجأن إلى "الزار" هربا من العنوسة مقابل 20 ألف ريال

تهرب بعض الفتيات السعوديات من العنوسة أو من أحزان ما بعد الطلاق أو آلام فقد الزوج الراحل، إلى حفلات الزار ورقصات السامري, بعد أن أوهمهن منظموها بأنها تمتع وتجذب الجن, وتنتهي تلك الحفلات بإصابة بعض الفتيات المشتركات بنوبات صرع وحالات اغماء.
وتصل تكلفة حفلة الزار الواحدة إلى 20 ألف ريال سعودي، وهي تنظم خلال حفلات الأعراس أو في الاستراحات التي يتم استئجارها لهذا الغرض أو في منازل الصديقات.
وعن كيفية ممارسة الزار تقول لطيفة السلوم وهي مشرفة على تنظيم حفلات الزار، إن الطرب يسبب لبعض الفتيات حالة اندماج شبهة هستيرية مع أجواء الطرب، فتجدها تقوم بممارسة الرقص برشاقة متناهية، حتى تصل إلى درجة "الزار"، وفي هذه المرحلة لا تتحكم الراقصة بجسمها، بل يسيطر عليها ـ أي الجسم ـ قرينه من الجن. ويسمي العامة ممارس الزار "المنزار" وعندما يقترب من الجمهور، تجد الفتيات يقمن بزيادة حدة التصفيق له خشية أن يؤذيهن، لأن هناك اعتقاد بأن "المنزار" يؤذي من لا يصفق له.
وتابعت لطيفة السلوم: تسقط الفتاة "المنزاره" مغشياً عليها في الأرض، فتجدها في حالة من الإرهاق و التألم .فتقترب الآخريات منها في محاولة لإيقاظها مرة أخرى، و يتم بعد ذلك سؤالها عن بيتها ؟ . و السؤال ـ هنا ـ للجن المتلبس للشخص، فتخبرهم بمقطع الأغنية الذي من شأنه إيقاظها، فيقمن بتأدية هذه الأغنية، وتنهض ( المنزاره) وترقص بذات الطريقة السابقة حتى تعود إلى حالتها الطبيعية, مؤكدة أن هذه الطقوس متشابهة إلى حد كبير في معظم مناطق السعودية.
وبينت السلوم أن حفلات الزار انتشرت بين السعوديات اللاتي تجاوزت أعمارهن 30عاما ولم يتزوجن، بالاضافة الى المطلقات والارامل, وتكلفة الحفلة الواحده قد تتجاوز 20 الف ريال.

تهرب بعض الفتيات السعوديات من العنوسة أو من أحزان ما بعد الطلاق أو آلام فقد الزوج الراحل، إلى حفلات الزار ورقصات السامري, بعد أن أوهمهن منظموها بأنها تمتع وتجذب الجن, وتنتهي تلك الحفلات بإصابة بعض الفتيات المشتركات بنوبات صرع وحالات اغماء.
وتصل تكلفة حفلة الزار الواحدة إلى 20 ألف ريال سعودي، وهي تنظم خلال حفلات الأعراس أو في الاستراحات التي يتم استئجارها لهذا الغرض أو في منازل الصديقات.
وعن كيفية ممارسة الزار تقول لطيفة السلوم وهي مشرفة على تنظيم حفلات الزار، إن الطرب يسبب لبعض الفتيات حالة اندماج شبهة هستيرية مع أجواء الطرب، فتجدها تقوم بممارسة الرقص برشاقة متناهية، حتى تصل إلى درجة "الزار"، وفي هذه المرحلة لا تتحكم الراقصة بجسمها، بل يسيطر عليها ـ أي الجسم ـ قرينه من الجن. ويسمي العامة ممارس الزار "المنزار" وعندما يقترب من الجمهور، تجد الفتيات يقمن بزيادة حدة التصفيق له خشية أن يؤذيهن، لأن هناك اعتقاد بأن "المنزار" يؤذي من لا يصفق له.
وتابعت لطيفة السلوم: تسقط الفتاة "المنزاره" مغشياً عليها في الأرض، فتجدها في حالة من الإرهاق و التألم .فتقترب الآخريات منها في محاولة لإيقاظها مرة أخرى، و يتم بعد ذلك سؤالها عن بيتها ؟ . و السؤال ـ هنا ـ للجن المتلبس للشخص، فتخبرهم بمقطع الأغنية الذي من شأنه إيقاظها، فيقمن بتأدية هذه الأغنية، وتنهض ( المنزاره) وترقص بذات الطريقة السابقة حتى تعود إلى حالتها الطبيعية, مؤكدة أن هذه الطقوس متشابهة إلى حد كبير في معظم مناطق السعودية.
وبينت السلوم أن حفلات الزار انتشرت بين السعوديات اللاتي تجاوزت أعمارهن 30عاما ولم يتزوجن، بالاضافة الى المطلقات والارامل, وتكلفة الحفلة الواحده قد تتجاوز 20 الف ريال.