بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبالله نستعين
أعزائي دفعة 2002 أكيد أنكم سمعتم بأن ترقياتكم ستكون للدرجة الخامسة فأقول ( صبرا فإن لكم الرابعة ) ولا تستغربوا إذا تم ترقيتكم إلى الخامسة وليس الرابعة؛ فالذين رقوكم أشخاص لا يعرفون الرحمة وليس همهم إلا مصالحهم الشخصية , ونعرف كذلك كيف كانت ردة هذا القرار الظالم الغاشم من شجب وعدم رضا من قبل المواطن مما دفع أحد المسوؤلين من الذين أصدروا الترقية بالخامسة أن يعلق قائلا:(( دفعة2002 يستحقون الخامسة فقط ولقد اعتمدنا في الترقية على الكتاب المقدس لكاتب مشهوريلقب بعنتر زمانه أما اسمه فأحسن لا تعرفوه ( 1877_1945)اسم الكتاب(البلية لمن سأل عن الترقية)وهو كتاب يعتمد عليه في الترقيات في سلطنة عمان حتى عام1970 ثم توقف العمل به ثم عادوا في تطبيقه مرة أخرى 2006 ) ذكر الكاتب في كتابه L((الترقيات في وزارة الخدمة المدنية تحت رحمتنا إذا عطفنا رقينا وإذا لم نعطف لم نرق والعلاقة طردية)).
وذكر الكتاب أيضا: أنه سيتم تطبيق التصنيف الوظيفي من عام 2006 وستكون أول ضحية لهذا التصنيف الظالم هي دفعة2002.ولا بد من السير على نهج هذا الكتاب المقدس.
يا جماعة المفروض هذا الكتاب قديم وقد نشر أكثر من أربعين سنة
ولا يعتمد عليه وقد سبق تطبيقه وبان فشله وظهرت سلبياته من جميع النواحي ولم يحقق الأهداف المرجوة. ولا إيش تقولوا يا دفعة 2002؟؟؟!؟!!!!!
ومن الجدير بالذكر أنه جاء في مجلة( مناقب الترقيات) التي تصدر باللغة الإنجليزية(سيأتي يوم من الأيام ينتشر الظلم في سلطنة عمان وسيطال حتى الترقيات وأن الشعب مغلوب على أمره وأنهم كرماء وقانعون براتبهم الأولي ...) ريتشارد روني 1960 مجلة مناقب الترقيات(لندن)
لكن اطمئنوا يا جماعة 2002 فقد ظهر مؤخرا كتاب يرد على هذه الترهات والأكاذيب لكاتب معاصر مجهول وهذا الكتاب منع من النشر حتى عام1999م وقد تحدث الكاتب في سطور كتابه ( عن النفط العماني ’ ومستوى دخل الفرد’ والدخل القومي والخدمات المتوفرة وكل ما له علاقة براحة المواطن العماني ولم ينس الكاتب حظ الترقيات عام 2006 في سطوره فقال بالحرف الواحد :(( إن دفعة 2002 يستحقون الدرجة الرابعة وليس الدرجة الخامسة مثل غيرهم 2000/2001ولا يمكن الاعتماد في الترقيات على الكتب القديمة كأدلة في خط سيرها الآن فكل مواطن في الخدمة أكمل 4 سنوات له الحق في الترقية وله الدرجة مثل الدفعة السابقة ) ويقول الكتاب في جانب آخر( ليس هناك داع من إثارة المشاكل وإيقاع الظلم بترقيتهم للخامسة) وما إن نشر الكتاب حتى اقتناه الملايين وأعجبوا به , أما كتاب ( البلية لمن سأل عن الترقية) فقد هبطت مبيعاته لأدنى مستوى ولا يعد يعتمد عليه إلى اليوم .
فقد جاء هذا الكتاب القدير ردا صاعقا وصفعة قوية على ذلك الكاتب الذي عاش منذ أكثر من مائة سنة .
ومن خلال متابعتي لقناتي المفضلة ( الجزيرة) سمعت خبرا سارا فقد أعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية ( أن الترقيات في سلطنة عمان وصلت إلى الحد الا معقول من الظلم فقوانينهم ضد حقوق الإنسان وضد الديمقراطية العالمية التي ننادي بها وإذا لم تعط 2002 لهم الرابعة واستمر إرهابيو الترقيات في الظلم سيهددون بإحالة ملف الترقيات في سلطنة عمان إلى مجلس الأمن )
كذلك حاز العالم الفيزيائي الألماني جوزيف جونسون على جائزة نوبل للفيزياء ( فقد اكتشف ظاهرة طبيعية عجيبة وخطيرة , وهي أن الترقيات في سلطنة عمان لا يمكن أن تحدث في ظل السلم والسلام , ولكن تحدث وتقع في ظل المظاهرات والشغب ورفع الصوت والمناداة بالعدل وإعطاء الحقوق مستدلا بكلامه على دراسته للدفعات السابقة( 1999 الذين ترقوا 2005 , 2000/2001 الذين ترقوا 2006 ) فاكتشف تلقائيا أن العلاقة طبيعية طردية .
(أما الأمم المتحدة فقد أعربت عن أسفها وحزنها العميق تجاه ما يحدث من أنظمة الترقيات في سلطنة عمان وقد أبدت استغرابها من أن جميع دول الخليج قامت بزيادة الرواتب وكانت آخرها دولة قطر بالأمس التي قامت بزيادة الراتب الأساسي 40 في المئة
والمواطنون في عمان يريدون فقط حقهم الذين بذلوا سنوات من عمرهم في خدمة هذا الوطن المعطاء .) والله المستعان
أما منظمات حقوق الإنسان سواء الحكومية أو غير الحكومية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوربي والجامعة العربية وحلف الناتو فقد نددت جميعها بالقرار وحذرت من تطبيقه في الوقت الحالي لما ينتج عنه من عواقب وخيمة .
ناهيكم يا إخواني الذين قدموا رسائل الماجستير والدكتوراه فكانت أغلب مواضيع وعناوين بحوثهم هي (تاريخ الترقيات في سلطنة عمان ) فهو مجال واسع للإطلاع والمعرفة ، ،والمعلومات متوفرة بكثرة عن هذه الظاهرة لكل صغير وكبير .
فلننادي جميعا دفعة 2002 للدرجة الرابعة وتسقط الدرجة الخامسة
ونرجو من المشرفين التثبيت للأهمية
والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبالله نستعين
أعزائي دفعة 2002 أكيد أنكم سمعتم بأن ترقياتكم ستكون للدرجة الخامسة فأقول ( صبرا فإن لكم الرابعة ) ولا تستغربوا إذا تم ترقيتكم إلى الخامسة وليس الرابعة؛ فالذين رقوكم أشخاص لا يعرفون الرحمة وليس همهم إلا مصالحهم الشخصية , ونعرف كذلك كيف كانت ردة هذا القرار الظالم الغاشم من شجب وعدم رضا من قبل المواطن مما دفع أحد المسوؤلين من الذين أصدروا الترقية بالخامسة أن يعلق قائلا:(( دفعة2002 يستحقون الخامسة فقط ولقد اعتمدنا في الترقية على الكتاب المقدس لكاتب مشهوريلقب بعنتر زمانه أما اسمه فأحسن لا تعرفوه ( 1877_1945)اسم الكتاب(البلية لمن سأل عن الترقية)وهو كتاب يعتمد عليه في الترقيات في سلطنة عمان حتى عام1970 ثم توقف العمل به ثم عادوا في تطبيقه مرة أخرى 2006 ) ذكر الكاتب في كتابه L((الترقيات في وزارة الخدمة المدنية تحت رحمتنا إذا عطفنا رقينا وإذا لم نعطف لم نرق والعلاقة طردية)).
وذكر الكتاب أيضا: أنه سيتم تطبيق التصنيف الوظيفي من عام 2006 وستكون أول ضحية لهذا التصنيف الظالم هي دفعة2002.ولا بد من السير على نهج هذا الكتاب المقدس.
يا جماعة المفروض هذا الكتاب قديم وقد نشر أكثر من أربعين سنة
ولا يعتمد عليه وقد سبق تطبيقه وبان فشله وظهرت سلبياته من جميع النواحي ولم يحقق الأهداف المرجوة. ولا إيش تقولوا يا دفعة 2002؟؟؟!؟!!!!!
ومن الجدير بالذكر أنه جاء في مجلة( مناقب الترقيات) التي تصدر باللغة الإنجليزية(سيأتي يوم من الأيام ينتشر الظلم في سلطنة عمان وسيطال حتى الترقيات وأن الشعب مغلوب على أمره وأنهم كرماء وقانعون براتبهم الأولي ...) ريتشارد روني 1960 مجلة مناقب الترقيات(لندن)
لكن اطمئنوا يا جماعة 2002 فقد ظهر مؤخرا كتاب يرد على هذه الترهات والأكاذيب لكاتب معاصر مجهول وهذا الكتاب منع من النشر حتى عام1999م وقد تحدث الكاتب في سطور كتابه ( عن النفط العماني ’ ومستوى دخل الفرد’ والدخل القومي والخدمات المتوفرة وكل ما له علاقة براحة المواطن العماني ولم ينس الكاتب حظ الترقيات عام 2006 في سطوره فقال بالحرف الواحد :(( إن دفعة 2002 يستحقون الدرجة الرابعة وليس الدرجة الخامسة مثل غيرهم 2000/2001ولا يمكن الاعتماد في الترقيات على الكتب القديمة كأدلة في خط سيرها الآن فكل مواطن في الخدمة أكمل 4 سنوات له الحق في الترقية وله الدرجة مثل الدفعة السابقة ) ويقول الكتاب في جانب آخر( ليس هناك داع من إثارة المشاكل وإيقاع الظلم بترقيتهم للخامسة) وما إن نشر الكتاب حتى اقتناه الملايين وأعجبوا به , أما كتاب ( البلية لمن سأل عن الترقية) فقد هبطت مبيعاته لأدنى مستوى ولا يعد يعتمد عليه إلى اليوم .
فقد جاء هذا الكتاب القدير ردا صاعقا وصفعة قوية على ذلك الكاتب الذي عاش منذ أكثر من مائة سنة .
ومن خلال متابعتي لقناتي المفضلة ( الجزيرة) سمعت خبرا سارا فقد أعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية ( أن الترقيات في سلطنة عمان وصلت إلى الحد الا معقول من الظلم فقوانينهم ضد حقوق الإنسان وضد الديمقراطية العالمية التي ننادي بها وإذا لم تعط 2002 لهم الرابعة واستمر إرهابيو الترقيات في الظلم سيهددون بإحالة ملف الترقيات في سلطنة عمان إلى مجلس الأمن )
كذلك حاز العالم الفيزيائي الألماني جوزيف جونسون على جائزة نوبل للفيزياء ( فقد اكتشف ظاهرة طبيعية عجيبة وخطيرة , وهي أن الترقيات في سلطنة عمان لا يمكن أن تحدث في ظل السلم والسلام , ولكن تحدث وتقع في ظل المظاهرات والشغب ورفع الصوت والمناداة بالعدل وإعطاء الحقوق مستدلا بكلامه على دراسته للدفعات السابقة( 1999 الذين ترقوا 2005 , 2000/2001 الذين ترقوا 2006 ) فاكتشف تلقائيا أن العلاقة طبيعية طردية .
(أما الأمم المتحدة فقد أعربت عن أسفها وحزنها العميق تجاه ما يحدث من أنظمة الترقيات في سلطنة عمان وقد أبدت استغرابها من أن جميع دول الخليج قامت بزيادة الرواتب وكانت آخرها دولة قطر بالأمس التي قامت بزيادة الراتب الأساسي 40 في المئة
والمواطنون في عمان يريدون فقط حقهم الذين بذلوا سنوات من عمرهم في خدمة هذا الوطن المعطاء .) والله المستعان
أما منظمات حقوق الإنسان سواء الحكومية أو غير الحكومية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوربي والجامعة العربية وحلف الناتو فقد نددت جميعها بالقرار وحذرت من تطبيقه في الوقت الحالي لما ينتج عنه من عواقب وخيمة .
ناهيكم يا إخواني الذين قدموا رسائل الماجستير والدكتوراه فكانت أغلب مواضيع وعناوين بحوثهم هي (تاريخ الترقيات في سلطنة عمان ) فهو مجال واسع للإطلاع والمعرفة ، ،والمعلومات متوفرة بكثرة عن هذه الظاهرة لكل صغير وكبير .
فلننادي جميعا دفعة 2002 للدرجة الرابعة وتسقط الدرجة الخامسة
ونرجو من المشرفين التثبيت للأهمية