حينما تبكي الأشجار وتغرد الأطيار في حين غير الحين المعتاد ، وفي مكان غير المكان المرتاد ، تتفجر الأحزان من سماء اليأس الذي اكتفى بالدمع في مُقل الحسناوات من بنات حواء ؟!
يالها من سجايا ، ويالها من مدامع تأبى إلا وأن تسطر الحزن في صفحات الدهر الشاكية من هول المسطر على صفحاتها ، قتل ودمار ، تشرد وتعذيب يعكس حال البشر على ما مضى من سويعاتٍ قبل ميلادي ، ولكن العجيب في الآمر والشيق في الحال هل سيستمر هذا الحال بعد الميلاد ؟ أم أن ميلادي سيحمل معنى الميلاد لي وللحياة بما فيها من أوجاع والألم وشكاوءٍ وأحزان ؟!
تمضي الأيام وتمضي معها أيام عمري ، وأنا لا أسمع إلا صوت المدافع وطلاقات البنادق ، وانين أمي ، ونوح أختي ، وشكاوى أبي على الحال الذي صاروا فيه ؛ فقدوا الحبيب والقريب أطفالا كانوا آم شيوخ ، هذه هي حال أحبار الصفحة التي ارتشفت منها أفكاري وتطلاعاتي ، أفكار تحمل في مكنونها حال أمي وأبي وحال الأحباب من أبناء الوطن الغالي ... .
أخواني هذه أول محاولة لي للكتابة ارجوا منكم أبداء ملاحظاتكم عليها لأن ذلك يوجهني نحو ... ؟ !
يالها من سجايا ، ويالها من مدامع تأبى إلا وأن تسطر الحزن في صفحات الدهر الشاكية من هول المسطر على صفحاتها ، قتل ودمار ، تشرد وتعذيب يعكس حال البشر على ما مضى من سويعاتٍ قبل ميلادي ، ولكن العجيب في الآمر والشيق في الحال هل سيستمر هذا الحال بعد الميلاد ؟ أم أن ميلادي سيحمل معنى الميلاد لي وللحياة بما فيها من أوجاع والألم وشكاوءٍ وأحزان ؟!
تمضي الأيام وتمضي معها أيام عمري ، وأنا لا أسمع إلا صوت المدافع وطلاقات البنادق ، وانين أمي ، ونوح أختي ، وشكاوى أبي على الحال الذي صاروا فيه ؛ فقدوا الحبيب والقريب أطفالا كانوا آم شيوخ ، هذه هي حال أحبار الصفحة التي ارتشفت منها أفكاري وتطلاعاتي ، أفكار تحمل في مكنونها حال أمي وأبي وحال الأحباب من أبناء الوطن الغالي ... .
أخواني هذه أول محاولة لي للكتابة ارجوا منكم أبداء ملاحظاتكم عليها لأن ذلك يوجهني نحو ... ؟ !