المحاكم الإسلامية تهدد بدعوة مجاهدين من أنحاء العالم الي الصومال

    • المحاكم الإسلامية تهدد بدعوة مجاهدين من أنحاء العالم الي الصومال

      بسم الله الرحمن الرحيم

      المحاكم الإسلامية في الصومال تهدد في حال تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية يجيز نشر قوة اقليمية في الصومال، بدعوة مجاهديين إسلاميين من كل أنحاء العالم للقتال بجانب إخوانهم من الصوماليين، وتدعو الحكومة الإنتقالية الصومالية المدعومة من اثيوبيا، والعاجزة عن بسط سلطتها على البلاد، الى نشر هذه القوة في حين يعارض الصوماليون ذلك بشدة.

      هددت المحاكم الإسلامية الصومالية بدعوة مجاهديين من العالم بأسره في حال تبنى مجلس الامن الدولي مشروع قرار مدعوم من الولايات المتحدة، يجيز نشر قوة سلام اقليمية في الصومال للقضاء علي سلطة المحاكم التي عملت علي إستقرار الوضع هناك.

      وقال يوسف محمد سياد مسؤول الامن في "المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال" اثناء تجمع في مقديشو "في حال تم رفع الحظر على الاسلحة للصومال فسندعو كل المجاهديين في العالم بأسره وسيقاتلون الى جانبنا".

      وينص مشروع القرار على رفع جزئي للحظر على الاسلحة المصدرة الى الصومال الذي كانت فرضته الامم المتحدة في العام 1992 بعد عام من اندلاع الحرب الاهلية الصومالية، وانتهك هذا الحظر مراراً منذ ذلك التاريخ باعتراف الامم المتحدة.

      وسيتيح رفع الحظر نشر قوة سلام اقليمية تشكل تحت ولاية الاتحاد الافريقي من قبل السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) المنظمة التي تضم سبع دول من شرق افريقيا بينها الصومال، وتدعو الحكومة الانتقالية الصومالية المدعومة من اثيوبيا، والعاجزة عن بسط سلطتها على البلاد، الى نشر هذه القوة في حين يعارض الاسلاميون ذلك بشدة.

      واضاف سياد "لن نتردد في حال رفع مجلس الامن التابع للامم المتحدة الحظر على الاسلحة واني على يقين من ان المجاهدين سيتقاطرون على الصومال"، واتهمت المحاكم الإسلامية من ناحية ثانية امس الجيش الاثيوبي بقصف بلدة وسط الصومال تابعة لسلطات المحاكم.

      وقال الشيخ شريف شيخ احمد رئيس السلطة التنفيذية في المجلس الاسلامي الاعلى ان "القوات الاثيوبية تجمعت حول بانديرادلي وبدأت تطلق الصواريخ على مواقعنا" في هذه البلدة التي تقع على بعد 630 كيلومترا شمال مقديشو.

      واضاف "ان دباباتهم تحاول محاصرة المنطقة وهم الآن على بعد عشرة كيلومترات من المدينة حيث تجمع مقاتلونا"، منددا بسياسة اثيوبيا والولايات المتحدة تجاه شعب الصومال المسلم.

      وضمت المحاكم الإسلامية في 12 تشرين الثاني مدينة بنديرادلي التي كانت تحت سيطرة ميليشيا إمراء الحرب الموالية للحكومة الانتقالية المدعومة من اثيوبيا والولايات المتحدة.
    • نسأل الله ان تتم الدعوة ، لكي يفتح باب من ابواب الجنة ويكون من الصومال .

      فالجهاد مبغى كل مؤمن ونسأل الله تعالى ان يلحقنا بركب الجاهدين وان ننال الشهادة في سبيل الله تعالى ..

      فلله الحمد الجهاد الآن في العراق وفي افغانستان وكشمير والشيشان وفلسطين ، فآن لشباب الإسلام وأسود التوحيد تلبية نداء الجهاد الذي غيب عليهم ، فكفوا اخواننا عن اللهو وهن دار الفناء واسعوا الى دار الخلد وجنات النعيم ، فوعده حق للمجاهدين ..