حقيقة أنها لمأساة أن تتكرر الاحداث مرة أخرى .. فقد أغلقت السبلة مسبقا وحوصر مشرفيها منذ مدة ...
إن هذه التراجيديا لا تخدم واقعنا الاعلامي المنعزل والمنغلق على نفسه بعيدا عن دائرة الضوء..
ألا يكفي بعدنا عن الحقائق داخل بلدنا العزيز، وتقييد حرية الصحافة والقلم، والتظليل حتى في الشاشة الصغيرة والاحتكار من ظهور قنوات فضائية !!!
لا لن تكفي كلمة ولا مليون لنشهد على الطغيان على الكلمة الحرة ... على الحقيقة وتنديسها ... على الحق وطمسه.
نحن شعب مسالم كان وما زال.. ولكن يجب على الحكومة أن تعي حقيقة أننا العولمة أخذت دورها في الاعلام ومسألة السيطرة هذه لن توجد إلا الضغائن والاتجاه لسبل غير مباشرة للتنفيه عن الحقيقة والصراحة ...
ولا ننسى كم حملت ساحات الامارات من أزمات واخطأ وجدت هنا ولم يجد المواطن البسيط من كتابتها او الاعتراض عليها الا في مواقع خارج دولته ... والمصيبة أكبر.. كان الدعم من الخارج أكبر وأكثر .. فهل نعود إلى تلكم الوسائل الملتوية ؟؟ كالبروكسيات والمواقع المخفيه !!$$g
هل مسألة الجزرة والعصا باتت أفضل الطرق للشعب العماني؟؟ لا اعتقد ذلك .. فما كتب خلال الفترة الماضية أوجد تواصلا بين الادارات بمختلف انواعها والمواطن وأوجد حلولا لأزمات مرت بها عائلات ومصابون فهل نقف عند نقطة الصفر مرة أخرى ؟؟
على الصعيد الاعلامي والملفت للنظر لم أقرأ أي مقال في الجريدة يتحدث عن غلق السبلة وكأن لا أحد من كتابنا الأفاضل على دراية بالحدث!! فيما لو حصل هذا في دولة الكويت لرأينا الفرق الاعلامي فهل نقارن النضج هنا وهناك ؟؟:(
واتذكر المحاولة التي درست لالغاء وزارة الاعلام الكويتية واستبدالها بهيئة رغبة في الانفتاح الاعلامي والحرية واستداراكها بالمتابعة والمراقبه ..
إن حرية التعبير حق شرعي لكل مواطن ما دام لم يخرج من دائرة المحضورات ... وأشدد على كلمة المحضورات ..فليست شرطة عمان السلطانية أو الادعاء العام او حتى المحاكم منها.. فمجال النقد والتوجية يجب أن لا يقف عند هذا...
أتمنى أن تصل رسالتي لكل واع في أرضنا الحبيبة ..لكل من يحب النضال والحق ... لكل من يعلم معنى حرية التعبير ..بل يعلم حقه كعماني .. !!!:)
إن هذه التراجيديا لا تخدم واقعنا الاعلامي المنعزل والمنغلق على نفسه بعيدا عن دائرة الضوء..
ألا يكفي بعدنا عن الحقائق داخل بلدنا العزيز، وتقييد حرية الصحافة والقلم، والتظليل حتى في الشاشة الصغيرة والاحتكار من ظهور قنوات فضائية !!!
لا لن تكفي كلمة ولا مليون لنشهد على الطغيان على الكلمة الحرة ... على الحقيقة وتنديسها ... على الحق وطمسه.
نحن شعب مسالم كان وما زال.. ولكن يجب على الحكومة أن تعي حقيقة أننا العولمة أخذت دورها في الاعلام ومسألة السيطرة هذه لن توجد إلا الضغائن والاتجاه لسبل غير مباشرة للتنفيه عن الحقيقة والصراحة ...
ولا ننسى كم حملت ساحات الامارات من أزمات واخطأ وجدت هنا ولم يجد المواطن البسيط من كتابتها او الاعتراض عليها الا في مواقع خارج دولته ... والمصيبة أكبر.. كان الدعم من الخارج أكبر وأكثر .. فهل نعود إلى تلكم الوسائل الملتوية ؟؟ كالبروكسيات والمواقع المخفيه !!$$g
هل مسألة الجزرة والعصا باتت أفضل الطرق للشعب العماني؟؟ لا اعتقد ذلك .. فما كتب خلال الفترة الماضية أوجد تواصلا بين الادارات بمختلف انواعها والمواطن وأوجد حلولا لأزمات مرت بها عائلات ومصابون فهل نقف عند نقطة الصفر مرة أخرى ؟؟
على الصعيد الاعلامي والملفت للنظر لم أقرأ أي مقال في الجريدة يتحدث عن غلق السبلة وكأن لا أحد من كتابنا الأفاضل على دراية بالحدث!! فيما لو حصل هذا في دولة الكويت لرأينا الفرق الاعلامي فهل نقارن النضج هنا وهناك ؟؟:(
واتذكر المحاولة التي درست لالغاء وزارة الاعلام الكويتية واستبدالها بهيئة رغبة في الانفتاح الاعلامي والحرية واستداراكها بالمتابعة والمراقبه ..
إن حرية التعبير حق شرعي لكل مواطن ما دام لم يخرج من دائرة المحضورات ... وأشدد على كلمة المحضورات ..فليست شرطة عمان السلطانية أو الادعاء العام او حتى المحاكم منها.. فمجال النقد والتوجية يجب أن لا يقف عند هذا...
أتمنى أن تصل رسالتي لكل واع في أرضنا الحبيبة ..لكل من يحب النضال والحق ... لكل من يعلم معنى حرية التعبير ..بل يعلم حقه كعماني .. !!!:)