بسم من سجدت له نجوم المساء
(( دمعة عمر ))
عنوان خاطرتي التي ليست جديدة بالنسبة لي فلقد أخططتها بتاريخ 14\9

ولكن ما من مشكله فهي جديده بالنسبة لكم ..
وجديده لاهديها لكم ..
أعزائي ..
أترككم لتبحروا مع فكري ..
(1)
.. وأنا أمام مراتي رأيتها تبصر فيني ..
بإحتقار أجبتها : أتضحكين رغم ما في العيون ..
(2)
قالت : ونظراتها ترتفع للافق (( السحب تركض))..
..تلاحق الإبتسامة وأنتي عيناك تملأهما الشجون ..
(3)
_ إني أفكر ..
_ إني أحلم !!
.. هذي براعم أفكاري وأحلامي قد ضاعت ..
.. أيمكنك مساعدتي وفتح مستقبل بلا جنون ؟؟
(4)
.. قالت شبيهتي : عيناك باهتتان ضعي الكحل ..
.. وكفي الدموع حتى أضيء لكي الشؤون ..
(5)
.. أظلالي في نظري ..
.. تحن يا مراتي إليك ..
.. هذي الهواجس لم تكتب لولاك في السطور ..
.. فإني أرى التفائل بين خدودي والجفون ..
(6)
.. قالت : تأملي ثم تمدحي ،، فهما جميلتين ! وهذا ..
.. يكفي ! عيونك سحر ولغز لا تهون ..
(7)
.. مثل سحر الرائعين ..
....... بماذا تفكرين ؟؟
(8)
.. أجبت : الشوك مثل الياسمين .. يندثر في
.. الأزل الخفي .. فأين جفني حينها يكون ؟؟
(9)
.. قالت : لولا التأمل في الحياه اندثرت ..
.. الام الحياه .. ولا في حروفي ظنون ..
(10)
قلت : لن أبصر إلى الشجين
ولا يلذ لي عنين
.. ليس قلبي شاك حزين ..
(( انتهت ))
أعتذر على الإطاله
ولكنها أحرفي تتابعت وشكت من كثرة
وقوفي أمام مراتي

قلبي في لهفه وشغف
.. لكل ناقد ومادح ..
فما النقد إلا إفاده للقادم المجهول
|a