أهالي الخيارة يطالبون "المنار" بالاعتذار
ويؤكدون رفضهم التحريض والتطاول على الرموز
ويؤكدون رفضهم التحريض والتطاول على الرموز
[FONT=tahoma,]المستقبل - الخميس 30 تشرين الثاني 2006 - العدد 2461 - شؤون لبنانية - صفحة 5[/FONT]
البقاع الغربي ـ "المستقبل"
استنكر أهالي بلدة الخيارة "تسلل قناة "المنار" الى قلب البقاع الغربي عبر حلقة تلفزيونية للتطاول على مقدسات أبناء هذه المنطقة والنيل من رموزها وشهدائها وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وأكدوا في مؤتمر صحافي عقدوه أمس "ان الخيارة كغيرها من بلدات البقاع ترفض أسلوب التحريض الذي تتبعه هذه القناة ضد تاريخ أبناء البقاع وضد خياراتهم الوطنية والاستقلالية".
وقالوا في بيان باسمهم تلاه المحامي خضر مصطفى "إن المحطة المذكورة التي استغلت ومعها بعض الأفراد اسم بلدتنا والمنطقة للتهجم على رموزنا لا بل سيد من أسيادنا الكبار الرئيس فؤاد السنيورة، لن تفلح في تعويم المأجورين ولا في إعطاء صك غفران لذلك الذي بلغ به التشفي حد اعتبار جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عملية استشهادية".
أضاف البيان: "إن أهالي البلدة والجوار الذين هم بيننا الآن يطلبون من قناة "المنار" ومن معد البرنامج الاعتذار من أبناء المنطقة وأهلها الشرفاء عن الإهانة التي لحقت بهم جراء هذا الأسلوب الملتوي. مع العلم أننا لن نغفر أبداً لكل المأجورين مهما طال الزمن. لقد تمالكنا أعصابنا وبذلنا جهداً كبيراً خلال بث الحلقة سيئة الذكر للسيطرة على مشاعر أهلنا في البقاع الغربي وراشيا كي لا يُقال إننا تعرضنا لوسيلة إعلامية رغم قناعتنا بالنوايا السيئة والخبيثة من وراء هذه الحلقة".
وتابع: "ان البرنامج المشبوه يعرف من استضاف، لقد استضاف مجموعة الانتماء والهوى إضافة لمجموعة أخرى مغلوب على أمرها فرض عليها (...) الحضور ولقنها ما يجب أن تتفوه به تحت طائلة الطرد من مؤسسته على غرار ما فعل بعشرات الموظفين من أبناء هذه المنطقة العروبية المقاومة".
وختم البيان: "نقول لهؤلاء ولأسيادهم إن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة باقية لأنها حكومة كل لبنان ولأنها حررت الأرض ولأنها الأمينة على دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودماء شهداء انتفاضة الاستقلال وكل شهداء الوطن من خلال نضالها الصلب في سبيل صيانة المحكمة الدولية التي ستحاكم القتلة والمجرمين وتضع حداً لمسلسل القتل والإرهاب وسندافع عنها بكل ما أوتينا من عزم وقوة وسنبقى على العهد الذي قطعناه للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولحامل الراية رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري
البقاع الغربي ـ "المستقبل"
استنكر أهالي بلدة الخيارة "تسلل قناة "المنار" الى قلب البقاع الغربي عبر حلقة تلفزيونية للتطاول على مقدسات أبناء هذه المنطقة والنيل من رموزها وشهدائها وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وأكدوا في مؤتمر صحافي عقدوه أمس "ان الخيارة كغيرها من بلدات البقاع ترفض أسلوب التحريض الذي تتبعه هذه القناة ضد تاريخ أبناء البقاع وضد خياراتهم الوطنية والاستقلالية".
وقالوا في بيان باسمهم تلاه المحامي خضر مصطفى "إن المحطة المذكورة التي استغلت ومعها بعض الأفراد اسم بلدتنا والمنطقة للتهجم على رموزنا لا بل سيد من أسيادنا الكبار الرئيس فؤاد السنيورة، لن تفلح في تعويم المأجورين ولا في إعطاء صك غفران لذلك الذي بلغ به التشفي حد اعتبار جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عملية استشهادية".
أضاف البيان: "إن أهالي البلدة والجوار الذين هم بيننا الآن يطلبون من قناة "المنار" ومن معد البرنامج الاعتذار من أبناء المنطقة وأهلها الشرفاء عن الإهانة التي لحقت بهم جراء هذا الأسلوب الملتوي. مع العلم أننا لن نغفر أبداً لكل المأجورين مهما طال الزمن. لقد تمالكنا أعصابنا وبذلنا جهداً كبيراً خلال بث الحلقة سيئة الذكر للسيطرة على مشاعر أهلنا في البقاع الغربي وراشيا كي لا يُقال إننا تعرضنا لوسيلة إعلامية رغم قناعتنا بالنوايا السيئة والخبيثة من وراء هذه الحلقة".
وتابع: "ان البرنامج المشبوه يعرف من استضاف، لقد استضاف مجموعة الانتماء والهوى إضافة لمجموعة أخرى مغلوب على أمرها فرض عليها (...) الحضور ولقنها ما يجب أن تتفوه به تحت طائلة الطرد من مؤسسته على غرار ما فعل بعشرات الموظفين من أبناء هذه المنطقة العروبية المقاومة".
وختم البيان: "نقول لهؤلاء ولأسيادهم إن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة باقية لأنها حكومة كل لبنان ولأنها حررت الأرض ولأنها الأمينة على دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودماء شهداء انتفاضة الاستقلال وكل شهداء الوطن من خلال نضالها الصلب في سبيل صيانة المحكمة الدولية التي ستحاكم القتلة والمجرمين وتضع حداً لمسلسل القتل والإرهاب وسندافع عنها بكل ما أوتينا من عزم وقوة وسنبقى على العهد الذي قطعناه للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولحامل الراية رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري