أرجوكم أجيبوني في هذه المسألة التي حيرتني في حياتي..أنا شخص أباضي المذهب خطبت فتاة سنية وقد تحدثت مع خطيبتي بعد أن قرأت فتوى من الشيخ أحمد الخليلي مفتي السلطنة رحمه الله بأنه يجوز الحديث بين الخطيبين في حدود الأدب..ولكني تفاجأة بأن خطيبتي سمعت من شيوخ أهل السنة بأن ذلك لايجوز..ولاأدري أختلاف الحكم بإختلاف المذاهب؟ وأي حكم نلجأ إليه؟ارجوكم أخواني أفيدوني أفادكم الله
وهذه الفتوى
فتوى الشيخ أحمد الخليلي
السؤال
ما هي ضوابط المحادثات بين الخاطب والمخطوبة إذ قد تصل أحياناً المحادثات إلى نوع من الغرام وفي الغالب يصعب السيطرة على المحادثات إن بدأت ؟
الجواب
على أي حال يجب أن تكون هذه المحادثات مضبوطة بضوابط الأدب ، وأن لا تتجاوز ضوابط الأدب ، فذلك لا يسوغ أن تكون هذه المحادثات مطلقة من قيودها حتى تصل إلى ما لا تحمد عقباه .
وكثير من الناس يستحلي مثل هذه الكلمات ، وإذا بهذه الكلمات تجر ما ورائها من الشر الوبيل ، فلا يمسك أحد نفسه ، ربما أدى ذلك إلى اغترار الفتاة ، وكثيراً ما تتأثر هي لأن عاطفتها جياشة ، وهي سريعة التأثر ، وقد يتأثر الرجل أيضاً بالكلمات اللطيفة التي تأتيته من قبل المرأة ثم بالتالي لا يملكان نفسيهما ، ويؤدي ذلك إلى الوقوع في المحظور .
السؤال
بالنسبة لحديثه معها عن طريق الهاتف هل يأخذ نفس الحكم ؟
الجواب
الحديث البريء الذي لا يشاب بشائبة لا مناع منه ، ولكن نحن نخشى من هذه الأحاديث لأن كثيراً ما يحاول أن يستدرجها ، يبدأ أولاً معها بحديث بريء ثم يأخذ في استدراجها شيئاً فشيئاً حتى يوقعها في الفخ ، والفتاة تكون دائماً غراً ، وتكون غير متمكنة من السيطرة على أعصابها ، والرأة كما قيل هي عاطفية لأن عاطفتها أقوى من عاطفة الرجل ، فإذا ما أثار عاطفتها لم يبق في دماغها موضوع للتفكير قط ، وإنما تسيطر العاطفة على جميع جوانبه ، فينبغي الحذر أيما الحذر من ذلك
السؤال
ما حكم المقابلات التي تتم بين الخاطب وخطيبته قبل العقد ، بحيث يكون بينهما لقاء ويستمر بدون محرم ، فما الحكم وإذا وقع هل يجوز لهما بعد ذلك أن يتزوجها ؟
الجواب
الأمر لله عزوجل ، هذا من التهاون والتفريط وعدم المبالاة ، والمسئولية تقع على عاتق الآباء والأمهات الذين يرخون العنان لبناتهم ليمرحن ويفعلن مثل هذه الأفعال التي تنعكس آثارها السلبية على الأسرة جميعا ، فكثيراً ما يعود الأمر بالعار على الأسرة كلها .
فالنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة إلا مع ذي محرم . ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام : ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم ، ويقول : ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما . والنبي صلى الله عليه وسلّم يحذر من الدخول على النساء أيما تحذير عندما قال عليه أفضل الصلاة والسلام : إياكم والدخول على النساء . فقال له رجل من الأنصار ك أرأيت الحمو يا رسول الله . فقال صلى الله ليه وسلّم : الحمو الموت .
وهذا لأن في نفس الرجل باعثاً قوياً تجاه المرأة فهو يندفع إليها اندفاعاً غير شعوري ، كذلك المرأة هي بجانبها أيضاً خُلقت ميالة إلى الرجل وهي راغبة فيه فلذلك تندفع نحوه اندفاعاً غير شعوري ، فلذلك كانت الضرورة داعية إلى أن يكون هنالك حاجز عند لقائهما من أن يندفعا هذا الاندفاع الذي قد تنعكس آثاره السلبية على حياتهما وحياة أسرتيهما ، وهذا الحاجز هو وجود المحرم بحيث يراقب حركاتهما ويطلع على أمرهما ، أما مع عدم وجود المحرم فإن ذلك غير جائز، ذلك حرام حرام حرام .
وماذا عسى أن تكون حالة هذا الشاب الذي يكون بين يدي فتاة جميلة يبادلها الحديث الذي هو كثيراً ما يكون حديث غرام وحديث لوعة ؟ ماذا عسى أن يكون من أمره ولا رقيب عليهما ؟ وهما لا يباليان بمراقبة الله تعالى لأنهما ينسيان عهد الله في هذه الحالة ؟ وما بال هذه الفتاة التي تكون في ميعة الشباب بين يدي شاب تطمح أن يكون فارس أحلامها ، وأن يكون شريك حياتها ؟
فإذاً هذا مما يؤدي بهما إلى الوقوع في الفحشاء وقد وقع ذلك كثيراً كثيراً ونحن اطلعنا على الكثير من الأسئلة .
على أن هنالك كثيراً من الشباب من لا يبالون بانتهاك أعراض الفتيات لا يبالون انتهاك فيضحكون على عقولهن ، كل واحد منهم يحاول أن يرسخ في وجدان الفتاة التي يلعب على عقلها بأنه هو فارس أحلاهما ، وأنه سيكون شريك حياتها ، حتى إذا ما رزأها في عفتها وفي طهارتها وفي أعز ما تملك رفسها برجله ، وأخذ يبحث عن فريسة أخرى .
فإذن على الآباء والأمهات أن يكونوا على يقظة من هذا الأمر ، وأن يكونوا على دراية مما يقع خلفهم وأن لا يرخوا العنان لبناتهم ليمرحن مع هؤلاء الشباب كما يملي عليهن هوى النفس ، وكما يسول لهن الشيطان ، والله تعالى المستعان .
السؤال
ما هو حكم إظهار المرأة المخطوبة لشعر رأسها أمام الخاطب ، وهل هناك خلاف بين العلماء في هذه المسألة ؟
الجواب
أما إظهار الشعر فذلك غير جائز ، وإنما يجوز أن تظهر وجهها وكفيها فقط .
وإظهار الشعر يؤدي إلى الكثير ، ونحن لا نستطيع أن نتتبع الخلافات الشاذة ونقحم هذه الخلافات في الفتوى .
هذا هو المعول أنه لا يجوز للمرأة أن تظهر إلا وجهها وكفيها فحسب .
وهذه الفتوى
فتوى الشيخ أحمد الخليلي
السؤال
ما هي ضوابط المحادثات بين الخاطب والمخطوبة إذ قد تصل أحياناً المحادثات إلى نوع من الغرام وفي الغالب يصعب السيطرة على المحادثات إن بدأت ؟
الجواب
على أي حال يجب أن تكون هذه المحادثات مضبوطة بضوابط الأدب ، وأن لا تتجاوز ضوابط الأدب ، فذلك لا يسوغ أن تكون هذه المحادثات مطلقة من قيودها حتى تصل إلى ما لا تحمد عقباه .
وكثير من الناس يستحلي مثل هذه الكلمات ، وإذا بهذه الكلمات تجر ما ورائها من الشر الوبيل ، فلا يمسك أحد نفسه ، ربما أدى ذلك إلى اغترار الفتاة ، وكثيراً ما تتأثر هي لأن عاطفتها جياشة ، وهي سريعة التأثر ، وقد يتأثر الرجل أيضاً بالكلمات اللطيفة التي تأتيته من قبل المرأة ثم بالتالي لا يملكان نفسيهما ، ويؤدي ذلك إلى الوقوع في المحظور .
السؤال
بالنسبة لحديثه معها عن طريق الهاتف هل يأخذ نفس الحكم ؟
الجواب
الحديث البريء الذي لا يشاب بشائبة لا مناع منه ، ولكن نحن نخشى من هذه الأحاديث لأن كثيراً ما يحاول أن يستدرجها ، يبدأ أولاً معها بحديث بريء ثم يأخذ في استدراجها شيئاً فشيئاً حتى يوقعها في الفخ ، والفتاة تكون دائماً غراً ، وتكون غير متمكنة من السيطرة على أعصابها ، والرأة كما قيل هي عاطفية لأن عاطفتها أقوى من عاطفة الرجل ، فإذا ما أثار عاطفتها لم يبق في دماغها موضوع للتفكير قط ، وإنما تسيطر العاطفة على جميع جوانبه ، فينبغي الحذر أيما الحذر من ذلك
السؤال
ما حكم المقابلات التي تتم بين الخاطب وخطيبته قبل العقد ، بحيث يكون بينهما لقاء ويستمر بدون محرم ، فما الحكم وإذا وقع هل يجوز لهما بعد ذلك أن يتزوجها ؟
الجواب
الأمر لله عزوجل ، هذا من التهاون والتفريط وعدم المبالاة ، والمسئولية تقع على عاتق الآباء والأمهات الذين يرخون العنان لبناتهم ليمرحن ويفعلن مثل هذه الأفعال التي تنعكس آثارها السلبية على الأسرة جميعا ، فكثيراً ما يعود الأمر بالعار على الأسرة كلها .
فالنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة إلا مع ذي محرم . ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام : ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم ، ويقول : ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما . والنبي صلى الله عليه وسلّم يحذر من الدخول على النساء أيما تحذير عندما قال عليه أفضل الصلاة والسلام : إياكم والدخول على النساء . فقال له رجل من الأنصار ك أرأيت الحمو يا رسول الله . فقال صلى الله ليه وسلّم : الحمو الموت .
وهذا لأن في نفس الرجل باعثاً قوياً تجاه المرأة فهو يندفع إليها اندفاعاً غير شعوري ، كذلك المرأة هي بجانبها أيضاً خُلقت ميالة إلى الرجل وهي راغبة فيه فلذلك تندفع نحوه اندفاعاً غير شعوري ، فلذلك كانت الضرورة داعية إلى أن يكون هنالك حاجز عند لقائهما من أن يندفعا هذا الاندفاع الذي قد تنعكس آثاره السلبية على حياتهما وحياة أسرتيهما ، وهذا الحاجز هو وجود المحرم بحيث يراقب حركاتهما ويطلع على أمرهما ، أما مع عدم وجود المحرم فإن ذلك غير جائز، ذلك حرام حرام حرام .
وماذا عسى أن تكون حالة هذا الشاب الذي يكون بين يدي فتاة جميلة يبادلها الحديث الذي هو كثيراً ما يكون حديث غرام وحديث لوعة ؟ ماذا عسى أن يكون من أمره ولا رقيب عليهما ؟ وهما لا يباليان بمراقبة الله تعالى لأنهما ينسيان عهد الله في هذه الحالة ؟ وما بال هذه الفتاة التي تكون في ميعة الشباب بين يدي شاب تطمح أن يكون فارس أحلامها ، وأن يكون شريك حياتها ؟
فإذاً هذا مما يؤدي بهما إلى الوقوع في الفحشاء وقد وقع ذلك كثيراً كثيراً ونحن اطلعنا على الكثير من الأسئلة .
على أن هنالك كثيراً من الشباب من لا يبالون بانتهاك أعراض الفتيات لا يبالون انتهاك فيضحكون على عقولهن ، كل واحد منهم يحاول أن يرسخ في وجدان الفتاة التي يلعب على عقلها بأنه هو فارس أحلاهما ، وأنه سيكون شريك حياتها ، حتى إذا ما رزأها في عفتها وفي طهارتها وفي أعز ما تملك رفسها برجله ، وأخذ يبحث عن فريسة أخرى .
فإذن على الآباء والأمهات أن يكونوا على يقظة من هذا الأمر ، وأن يكونوا على دراية مما يقع خلفهم وأن لا يرخوا العنان لبناتهم ليمرحن مع هؤلاء الشباب كما يملي عليهن هوى النفس ، وكما يسول لهن الشيطان ، والله تعالى المستعان .
السؤال
ما هو حكم إظهار المرأة المخطوبة لشعر رأسها أمام الخاطب ، وهل هناك خلاف بين العلماء في هذه المسألة ؟
الجواب
أما إظهار الشعر فذلك غير جائز ، وإنما يجوز أن تظهر وجهها وكفيها فقط .
وإظهار الشعر يؤدي إلى الكثير ، ونحن لا نستطيع أن نتتبع الخلافات الشاذة ونقحم هذه الخلافات في الفتوى .
هذا هو المعول أنه لا يجوز للمرأة أن تظهر إلا وجهها وكفيها فحسب .