رأيت في منامي كأن القيامة قد قامت .. وكنت واقفة أمام النخيل في منطقتي التي أسكن فيها وهذه النخيل طولها شاهق وكأنها قد وصلت إلى السماء ..بعدها جاءت رياح قوية فإقتلعت النخيل الصغيرة من جذورها ثم النخيل الكبيرة..فإنتابني الخوف من أن تسقط هذه النخيل وتقتلني ... فرأيت مجموعة من الناس يركضون خوفا من هذه الأهوال وركضت خلفهم وسمعت صوتا من السماء قال لي كلام لا أتذكره والذي فهمت منه ((تداركوا هذه الساعة )) وما زالت أركض .. فوجدت أمامي ثلاثة أبواب الباب الأول دخله الكثير من الناس .. والباب الثاني وإسمه باب (الفوز والنجاح ) والباب الثالث إسمه باب ( التائبين والسعداء ) فدخلت في باب الفوز والنجاح حتى أختبي من هذه الأهوال فوجدت فيه عدد قليل من الناس فخرجت ... ثم دخلت في باب التائبين والسعداء فوجدت فيه مجموعة من الأخوات وأعرفهن ومن ضمنهن أخواتي فوجدت في يدي كيس جميل مملوء بالهدايا وهي عبارة عن عطور من النوع الغالي فوزعته على كل من كان في تلك الغرفة .. ثم خرجت ودخلت في باب الفوز والنجاح فوجدت فيه إمرأة لا أعرفها وكانت تصنع الفطائر وتوزعها على تلك اللأبواب فأخذت أساعدها وأوزعها ... وإستيقضت وأنا أردد ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) وهذه الآية في سورة سورة إبراهيم